الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال المؤتمر العربي الثالث حول حماية الطفل

دعوة إلى تشجيع البحوث والدراسات والمسوح الشاملة للتعرف إلى أنماط العنف ضد الطفل في الدول العربية
تباينت الآراء في المؤتمر العربي الثالث حول حماية الطفل، الذي عُقد أخيرا في الرياض، حول أسباب العنف في العالم العربي، وطرق معالجته. واتفق أكثر من ألف متخصص ومهتم يمثلون 28 وفداً عربياً ودولياً شاركوا في المؤتمر، على أن إساءة معاملة الأطفال تفشّت في المجتمعات العربية، وسط ضعف في الوعي بالعنف والإيذاء الأسري. وساد لغط حول التعريف الحقيقي للإهمال، الذي يتعدى العقاب البدني، ليصل إلى الإساءة العامة إلى الطفل.

وأجمع المؤتمرون على أن المجتمع العربي يعاني ضعفاً في آليات حماية الأطفال، خصوصاً أن أكثر من ربع أطفال العالم العربي، يتعرضون للعنف، مطالبين بإعداد استراتيجيات وخطط وطنية للوقاية والتصدي لهذه الظاهرة.

وخلُص المشاركون إلى ضرورة تشجيع البحوث والدراسات والمسوح الوطنية الشاملة للتعرف إلى أنماط العنف ضد الطفل في الدول العربية، وإيجاد نظم وآليات وطنية لجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال، مشيرين إلى ضرورة إدماج حقوق الطفل في مناهج التعليم بمختلف مراحله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق