الرابطة المحمدية للعلماء

إشبيلية تحتضن “النور في فن العالم الإسلامي وعلومه”

بمبادرة من مؤسسة فوكاس-أبينجوا، احتضنت مدينة إشبيلية الإسبانية أخيرا، معرض “النور في فن العالم الإسلامي وعلومه” مقدمة نحو 150 تحفة فريدة تعكس التحالف بين النور والفن والعلوم في الحضارة الإسلامية.

ويهدف هذا المعرض، الذي يضم، وفقا لما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، مجموعة من التحف استعيرت من متحف دار البطحاء والنجارين بفاس والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تعزيز العلاقات الثقافية الدولية، وتقييم وتعميم ودراسة التراث الثقافي للحضارات الإسلامية من خلال التحف الفريدة، إلى جانب ترسيخ قيم السلام والتعايش.

كما يشكل المعرض رحلة تمر بمواضيع مختلفة، كل واحد منها هو بمثابة بؤرة ومرحلة متميزة تتناول فن الإضاءة في مخطوطات ومنقوشات ومنحوثات تنتمي إلى أماكن مختلفة من العالم الإسلامي بزخرفة غنية وأقراص شمسية وصفحات زخرفية على نمط السجاد.

ويعكس المعرض التحالف بين النور والفن والعلوم في الإبداع الفني الإسلامي منذ القرن الثامن كما يبرز غنى وتنوع الفن الإسلامي، الذي تحتفظ مواضيعه بلغة فنية مشتركة وموحدة من إسبانيا إلى الصين عارضة الوحدة في نطاق التنوع الشامل في الإسلام.

وبعد إشبيلية سيحط معرض “النور في فن العالم الإسلامي وعلومه”، الذي تميز حفل افتتاحه بحضور شخصيات من عوالم السياسة والدبلوماسية والإبداع، الرحال بمتحف دالاس للفنون في الفترة الممتدة ما بين 30 مارس و29 يونيو 2014، ليكون بذلك أول معرض من نوعه يقام في أمريكا الشمالية.

يشار إلى أن مؤسسة فوكاس-أبينجوا، ذات المنفعة العامة ولا تتوخى الربحية، تلتزم منذ تأسيسها سنة 1982، بالإسهام في التقدم الاجتماعي والإنساني، والمحافظة على البيئة والتراث، وبالدفاع عن التنوع الثقافي، كما تدعم السياسات الرامية إلى تحسين الرعاية والتعليم والثقافة والعمل العلمي والبحث والتطور التكنولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق