مركز الدراسات القرآنية

متحف للقرآن الكريم بالقطيف

 

ضمن فعاليات «مهرجان الدوخلة التاسع» جمع معرض متحف القرآن على الواجهة البحرية بسنابس بالمنطقة الشرقية نحو 700 قطعة من نفائس النسخ للقرآن الكريم، وبعض المقتنيات التي تتعلق به، في المعرض الذي ينظم للمرة الثالثة على أرض المهرجان مع توسع أكثر ومقتنيات أغنى في نسخته الجديدة، وتطوير شامل من ناحية طريقة العرض.

 حيث يضم المعرض نسخة من المصحف يتجاوز عمرها 150 عاما، فيما استغرق جمع التحف والمصاحف والمقتنيات نحو خمس سنوات، كما أن المعرض يحتوي هذا العام على 700 قطعة أثرية من مصاحف ومقتنيات متعلقة بالقرآن، على مساحة 30× 25 مترا، ويضم قبة على الطراز الإسلامي، ومحرابا بنقوش قرآنية، وبابا أثريا نحتت عليه آيات قرآنية.

 وأشار المنظمون إلى وجود جزء من كسوة الكعبة المشرفة، ونماذج منها، كما تم تصميم جدار خاص لتعليقها عليه، بالإضافة إلى أجهزة الصوتيات والتكنولوجيا التي ساهمت في نشر القرآن الكريم، واثنان وثلاثون مصحفا مترجما إلى لغات أخرى غير العربية من إصدارات مطبعة الملك فهد لطباعة القرآن، أحدها بلغة «برايل»، ناهيك عن بدلة حربية من عصور إسلامية متأخرة تزينت بنقوش قرآنية، في دلالة واضحة على اهتمام المسلمين بالقرآن وفوائده في الحفظ.

كما اشتمل المعرض على عدد من القطع الفنية واللوحات التشكيلية، التي يزينها الفنانون بآيات قرآنية, وبين مشرف ركن المجلس القرآني أمين آل هاني، أن عدد صور المعرض بلغت عشرين صورة كبيرة الحجم، استعرضت فيهم الفنانة السيف خطوطا للعين البشرية مخطوط بداخلها آيات قرآنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق