مركز ابن البنا المراكشي للبحوث والدراسات في تاريخ العلوم في الحضارة الإسلاميةدراسات محكمة

إسهام بادية الشياظمة في العلوم الكونية 2

الحلقة الثانية

مصطفى مختار، باحث بوحدة علم وعمران

تحت إشراف الدكتور جمال بامي

 

أعلام العلوم التطبيقية بمنطقة الشياظمة:

ينتمي إلى منطقة الشياظمة سيدي حسين ابن طلحة الشوشاوي الرجراجي، ابن سيدي علي بن طلحة، دفين شوشاوة [44]، وحفيد سيدي سعيد بن يعلى السابق، دفين المواريد بالشياظمة [45]. أصله من سيدي واسمين بأقرمود[46]. انتقل من محل سكن والده إلى شيشاوة ثم إلى فسفاس، وأولاد برحيل، فوزكَيتة [47]. له مجموعة في الطب [48]. ولعل بعض كتب العلم المذكور موجود في مكتبته التي يقال إنها سقطت عليه فقتلته[49].

      وخلال بحثنا عن رواج علم الطب في منطقة الشياظمة عثرنا على وثيقة عدلية شبه طبية تندرج ضمن ما سيسمى لاحقا الطب الشرعي جاء فيها: “الحمد لله وقف كاتباه عفا الله عنهما مع من سأل منهما ذلك الوقوف عن عين مسافر يقرأ بمسجد سيدي محمد بن حميدة من حفدة الولي الصالح، القطب الواضح سيدي أبا [50] سعيد السابق نفعنا الله ببركاته أمين سمى نفسه بالسيد لغنيمي بن الحاج المامون العبدي، وهو إذ ذاك مضطجع على جنبه اليمنى يتشخط وينين ويتقلب يمين وشمال، وبه جرحتان بجسده بالحديد، الأولى بذراعه اليسرى والثانية تحت سرته، وهو يشهد لله تبارك وتعالى بالوحدانية ولسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وكمال التبليغ، وإنه إن قدر الله بالموت الذي لا بد لكل حي منه ولا محيد لكل عنها السيد لحسن بن الحاج أحمد الحاحي الزلطني هو الذي ضربني بالضربتين المذكورتين لأنه وقع بيننا خصام ولجاج على سبيل كرار، وغفلني وضربني على وجه الظلم والتعدي الذي يجب فيه القود لا على وجه الخطأ الذي لا قود فيه، هو المأخوذ بذمة المستفاد به منه إشهادا تاما عرف قدره شهد على إشهاده بما فيه وهو بالحالة الموصوفة صدره وبالشكاية، وعرف به كفى في انسلاخ ربيع الأنوار عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف، عبد ربه سبحانه: عبد الرحمان بن الطاهر الرجراجي البطريطشي[51]. والعدل المذكور كان خليفة لنقيب رجراجة أحمد بن البشير السعيدي الرجراجي في الدور الشهير[52]. وأخذ في آخر عمره الطريقة الدرقاوية الشاذلية. وظل يقرأ السلكة بسهولة وطلاقة طيلة الفترة المشار إليها[53].

      وبذلك، يندمج الصلاح الرجراجي مع العمل شبه الطبي ليشكلا معا علما تطبيقيا جامعا بين النظر العقلي والهمة الصوفية. وهو جمع نراه كثيرا في سير علماء المغرب المنتجين للعلوم الكونية.

      وإلى جانب العمل شبه الطبي ظهر في منطقة الشياظمة بعض المعالجين بالنبات الذين منهم سيدي مسعود المنتمي إلى زاوية أغيسي أولاد التراب الرجراجيين. كان أول من غادر زاوية جده سيدي واسمين إلى مكناسة الزيتون. حيث مارس التداوي بالأعشاب[54].

      ومنهم السيدة عائشة بنت عبد الرحمان البنحميدي البطريطشي. كانت تداوي الأمراض عن طريق التجربة والتداوي بالأعشاب. ولما وضع المؤلف محمد بن عبد الله السعيدي البنحميدي الرجراجي رجله في قدر ساخنة من الحسا حين كان طفلا تم حمله إليها، فداوته بمخلوط البيض والزعتر، بحسب ما يتذكر[55].

      ومن العارفين ببعض علم النبات السيد محمد بن عبدان الكراتي. ألف كتابا في العشب والنباتات التي فسرها باللسان المغربي الدارج. وكان من الصلحاء الذين يصلحون بين القبائل. وخلال إحدى الزيارات لأداء المهمة المذكورة توفي بحاحة، فدفن بزاوية سيدي أبي البركات[56]. ولعل السيد عبد اللطيف بن البشير البنحميدي البطريطشي كان لديه بعض المعرفة بعلم النبات خلال اهتمامه بتشذيب الشجر والبستنة[57].

      وارتباطا بعلم النبات كان لسيدي عبد المالك، من زاوية أغيسي من أولاد التراب أحفاد سيدي واسمين الرجراجي، بعض من علم الفلاحة. حيث قام بتخصيب الأراضي المالحة[58].

      وإلى جانب العلوم التطبيقية المذكورة اشتهر بعض أعلام منطقة الشياظمة بعلم التوقيت. منهم المولى علي الشيظمي الحاحي الحيسوبي الميقاتي المعروف بالموقت[59]. وكان ذا صلة بالحركة الصوفية. حيث ظل يواظب على قراءة دليل الخيرات رفقة الأمين الحاج أحمد بوهلال، والقاضي علي ابن عبد الصادق خلال بعض أيام الأسبوع، بروضة النخيل بباب مراكش[60] من مدينة الصويرة.

      ومنهم البشير بن الطاهر القرمودي المؤقت المنجم، من الذين بعثهم المولى الحسن الأول لتتميم دروسهم بمراكش في 23 ربيع النبوي عام 1303 هـ. وقد شغل وظيفة التوقيت عشرين عاما. وكان ولوعا بالحساب والتوقيت، وصيد السمك[61].

وبالإضافة إلى المؤقتين الشياظميين أنجبت منطقة الشياظمة بعض المهندسين الذين كانوا ضمن البعثات الحسنية إلى أوروبا[62].ومنهم الجلالي بن الرجراجي البخاري[63]، وعمر بن سعيد بن عمارة الرجراجي[64]. ويبدو أنه هو عمر بن سعيد الصويري المهندس الذي اعتنى به السلطان المولى الحسن الأول، بحسب ما جاء في ظهير حسني بعد الحمدلة والتصلية والطابع الشريف بداخله (الحسن بن محمد الله وليه ومولاه): “… خدامنا الأرضين أمناء مرسى الصويرة. أعانكم الله وسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد، فنأمركم أن تنفذوا لماسكه الطالب عمر بن سعيد الصويري المهندس دار المخزن المحوزة من الطالب عمر بن عبد السلام أماهوس ينتفع بالسكنى بها هو ووالدته من غير شيء يلزمه في كرائه. وإذ قرأتم كتابنا هذا فردوه له يتمسك به ولا بد والسلام في 7 ربيع النبوي عام 1293 هـ[65].

      وعلاوة على الاهتمام بالعلوم التطبيقية المذكورة اشتهر علماء منطقة الشياظمة بعلم الحساب. ولعل ذلك مما ورثه الشياظميون عن الحاحيين[66] الذين كانت بلادهم سابقا شاملة لموضع الشياظمة.

إسهام أعلام منطقة الشياظمة في علم الحساب:

      نبغ كثير من أعلام منطقة الشياظمة في علم الحساب[67]. وكان منهم مولود بن أحمد الشيظمي المسكالي العالم الصالح المشارك في الحساب والفرائض والطب وغير ذلك، كثير رياضة المشي[68]. أخذ العلم عن علي بن أحمد ابن عبد الصادق الشيظمي، وابن يحيى، وعن التناني، وغيرهم. وأخذ عنه هو الجيلالي الكفتة، ومحمد ابن مبارك المسكالي، والمختار بن المدني، ومحمد بن عبد الصادق، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن علي المؤذن، والحاج أحمد بن الحسين اتموكارت، والحاج محمد بوشيحة، ومحمد الزراري، وغيرهم. ودرّس العلم بالزاوية الشرادية، بمدينة الصويرة. وتولى الإمامة والخطابة بجامع البواخر بها. وكان يقطن “دويرية الحبس الكائنة بدرب ابن يحيى[69].

      ومنهم الحاج علي بن أحمد الرجراجي القرمودي من آل الحاج أحماد، بدوار المقادمة[70]. أخذ العلم ببلده ثم بفاس. ورجع إلى بلده، فاستكتب في أول أمره لقائد الشياظمة بوجمعة حجي التلاوي. وشارك في الحساب والتعديل. ودرّس التوقيت والحساب وغيرهما. قطن بالصويرة ودرس بها، ثم قطن بالقصبة من مراكش وبرياض الزيتون، بالدرب الجديد منه، ودرس بها. وكانت له خزانة عامرة[71].من الممكن أنها كانت تتضمن بعض مؤلفات العلوم التطبيقية. ولعله كان يحمل بعضها خلال تردده على منطقة الشياظمة، بشكل نحتمل معه تأثيرها في المجال المذكور.

      ومن علماء الحساب الشياظميين سعيد بن علي القرمودي الرجراجي الآسفي الفقيه الفرضي الحيسوبي. له معرفة بالفرائض والحساب وغيره. قرأ بآسفي على عبد الرحمان المطاعي، والحاج الهاشمي. ثم رحل إلى مراكش ليأخذ عن الحاج محمد أزنيط، والتكروري، والزعراوي، والحاج صالح السرغيني، وسعيد الباعمراني، وابن القرشي الفيلالي الفاسي، والحاج علي القرمودي. ثم رجع فاتح عام 1321هـ [72].

ومنهم علي بن إبراهيم السكسيوي الشيظمي، نزيل الشياظمة، العارف بالفرائض والحساب والتوقيت، الكيماوي السماوي. نشأ ببلده. ورحل إلى مراكش وسوس وهشتوكة. وأخذ عن سعيد بن أحمد الكثيري، وقاضي الشياظمة سعيد بن أحمد بن الشباني. وأسس مدرسة، ببلاد الثوابت قرب واد تانسيفت. حيث دفن وبنيت عليه قبة[73]. ويبدو أنه كان يدرس بها علم الحساب وغيره من العلوم التطبيقية.

      ومنهم إبراهيم بن محمد الرجراجي السكياطي النائب عن قضاة الشياظمة. كان فرضيا حيسوبيا. درس على الطاهر بن حمو العزوزي، وسيدي الحاج علي بن الصادق البطريطشي، والهادي بن الطائع، وعلي بن رحمة العبدي حين كان باَكرات[74].

      ولعل من المترددين على مجال الشياظمة الحاج بوشعيب بن حم التمكرودي، دفين الزاوية الدرقاوية بالصويرة. وهو أحد طلبة الهندسة والحساب المتخرجين من أوروبا. كانت أمواله رائجة بسوس الأقصى وبلاد الشياظمة وحاحا[75]. وعلى سيره في تلقي العلم والتجارة أخذ ابنه سيدي محمد حظا وافرا من علم الحساب وغيره. وكان من التالين لكتاب الله بعد صلاة الصبح بشاطئ البحر رفقة سيدي محمد ابن سعيد الصديقي، والحاج الحبيب بن المختار الورزازي قاضي مراكش[76]. ويبدو أنه كان من المترددين على مجال الشياظمة لتنمية تركة أبيه عملا بعلم الحساب.

      ومن نتائج رواج العلم المذكور في بلاد الشياظمة تخريج كثير من العدول. حيث يقتضي علم المواريث الذي يتقنونه معرفة بأمور الحساب. فكان هؤلاء من بين من دَرسوا ببعض المدارس العتيقة الرجراجية[77].

الهوامش :

[44] خلال جزولة، ج4، محمد المختار السوسي، تطوان- المغرب، د. ت، ص161؛ والسيف المسلول، ج2، ص201، وص202.
[45] السيف المسلول، ج1، ص73.
[46] الرحلة العلمية بإقليم الصويرة، حميد الفاضلي، في: التعليم العتيق واقع وآفاق، ص256.
[47] خلال جزولة، ج4، ص160، وص161؛ والسيف المسلول، ج2، ص202.
[48] سوس العالمة، محمد المختار السوسي، المحمدية، مطبعة فضالة، 1380 هـ- 1960 م، ص177؛ وخلال جزولة، ج4، ص161؛ والسيف المسلول، ج2، ص202.
[49] توفي أواخر القرن التاسع الهجري. انظر: خلال جزولة، ج4، ص160؛ ورجالات العلم العربي في سوس، محمد المختار السوسي، هيأه للطبع ونشره: رضى الله عبد الوافي المختار السوسي، طنجة، مؤسسة التغليف والطباعة والنشر والتوزيع للشمال، 1409 هـ- 1989 م، ص14؛ والسيف المسلول، ج2، ص202.
[50] كذا. ويبدو أنه تصحيف من الناسخ. ولعل الصواب: أبي.
[51] السيف المسلول، ج1، ص138. قابل بـ: السيف المسلول، ج2، ص260، الهامش رقم 1.
[52] السيف المسلول، ج2، ص254.
[53] توفي عام 1328 هـ. انظر: السيف المسلول، ج2، ص258- 260.
[54] السيف المسلول، ج1، ص106؛ وملحق المصدر المذكور، محمد بن عبد الله السعيدي، ص389- 390. ومن الطريف أن السيد الحسين التراب من أهل هذا البيت الرجراجي. كان طبيبا، بمدينة الصويرة، ثم وزيرا للصحة العمومية، وطبيبا خاصا للسلطان محمد الخامس رحمه الله. انظر: المصدر والصفحة نفسيهما؛ وملحق المصدر المذكور، ص356، وص390.
[55] توفيت في حدود عام 1384 هـ- 1964 م. انظر: السيف المسلول، الملحق، ص394.
[56] توفي في حدود عام 1260 هـ. انظر: السيف المسلول، ج2، ص237.
[57] السيف المسلول، الملحق، ص409.
[58] السيف المسلول، ج1، ص106.
[59] توفي في سابع عشري ذي الحجة عام 1300 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص120، وص121؛ وإتحاف المطالع، ج1، ص280.
[60] إيقاظ السريرة، ج1، ص120، وص121.
[61] ممن أغفل ذكره صاحب السيف المسلول وابنه. توفي في 19 ذي الحجة عام 1348 هـ. انظر عنه: إيقاظ السريرة، ج1، ص25؛ وإتحاف المطالع، ج2، ص454.
[62] إيقاظ السريرة، ج1، ص24.
[63] إيقاظ السريرة، ج1، ص25.
[64] إيقاظ السريرة، ج1، ص24.
[65] من خط الفقيه سيدي عبد القادر محمد صابر نقلا عن: مدارس التعليم العتيق بالإقليم الصويري، ص332- 333.
[66] أنس الفقير، ص65.
[67] لعل من علماء الحساب والتوقيت المنتمين إلى الزاوية الرجراجية سيدي عبد الواحد بن الحسين الرجراجي، دفين المرفقة (تغمرت) شرق أسرير، ببلاد لمطة من وادي نون، صاحب التواليف نظما ونثرا حسابا وغير ذلك من العلوم. له رسالة في ترحيل الشمس، وأرجوزة في الفلك. وظل يدرس السوسيين والصحراويين، بالمدرسة البنعمرية، الفلك والتوقيت وغيرهما إلى أن توفي بعد عام 820 هـ. زاره البعقيلي وجاور مقامه أربع سنوات. انظر عنه: مناقب البعقيلي، محمد البعقيلي، حققه وهيأه للطبع: محمد المختار السوسي، طبع ونشر: رضى الله عبد الوافي المختار السوسي، سلسلة مصادر المعسول “1”، الرباط، مطبعة الساحل، ط. الأولى، 1408 هـ- 1987 م، ص29؛ وطبقات الحضيكي، ج2، محمد الحضيكي، تقديم وتحقيق: أحمد بومزكو، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 1427 هـ- 2006 م، ص546 والهامش رقم 4؛ ودرة الحجال، ص356؛ وخلال جزولة، ج2، ص12؛ ورجالات العلم، ص14 والهامش رقم 1؛ والمعسول، ج4، ص6؛ وسوس العالمة، ص178؛ والسيف المسلول، ج2، ص277. وراجع: الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين، ج2، محمد حجي، منشورات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، سلسلة التاريخ (2)، المحمدية، مطبعة فضالة، 1397 هـ- 1977 م، ص621؛ والمدرسة البنعمرية اللمطية العتيقة بأسرير أزوافيط، امبارك رشيد، مطبعة: SAFIGRAPHE، ط. الأولى، 2015 م، ص38، وص55.
[68] ممن أغفل ذكره عبد السلام ابن سودة. توفي يوم الثلاثاء 3 ربيع الثاني عام 1310 هـ. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص105- 107.
[69] إيقاظ السريرة، ج1، ص106.
[70] المدارس العتيقة بإقليم الصويرة رجالاتها وإشعاعها العلمي (منطقة الشياظمة نموذجا)، إبراهيم الوافي، في: المدارس القرآنية بإقليم الصويرة بين الأمس واليوم، أعمال 08- 09 ذي الحجة 1426 هـ/ 10- 11 دجنبر 2005 م، منشورات المجلس العلمي الأعلى والمجلس العلمي المحلي بالصويرة، ط. 2008 م، ص58.
[71] توفي يوم الأربعاء سابع عشري رمضان عام 1319 هـ. انظر عنه: الإعلام بمن حل مراكش من الأعلام، ج9، العباس بن إبراهيم السملالي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، الرباط، المطبعة الملكية، 1400 هـ- 1980 م، ص265- 266؛ وإتحاف المطالع، ج1، ص352؛ وجواهر الكمال، ج2، ص58؛ وأعلام آسفي، ص162؛ والسيف المسلول، ج2، ص294؛ وإيقاظ السريرة، ج1، ص113.
[72] السيف المسلول، ج2، ص311.
[73] ممن أغفل ذكره عبد السلام ابن سودة. توفي عام 1331 هـ أو ما بعده. انظر: جواهر الكمال، ج2، ص58؛ وأعلام آسفي، ص162.
[74] توفي عام 1344 هـ. ودفن بروضة سيدي علي الكراتي. انظر: السيف المسلول، ج2، ص163.
[75] توفي في سادس رجب عام 1340 هـ. انظر عنه: إيقاظ السريرة، ج1، ص154- 155؛ وإتحاف المطالع، ج2، ص430.
[76] توفي سيدي محمد بن الحاج بوشعيب التمكرودي الصويري ليلة الثلاثاء 11 ربيع الأول عام 1376 هـ. وهو ممن أغفل ذكره عبد السلام ابن سودة. انظر: إيقاظ السريرة، ج1، ص165- 166.
[77] رجراجة وتاريخ المغرب، ص72.

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق