مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

أفراد ابن أحمر الباهلي في شعره (الحلقة الثانية)

بسم الله الرحمن الرحيم

حمدا لله تعالى على ما تفضّل وأنعم، وصلى على نبيه المصطفى محمد وسلّم، وعلى آله وصحبه ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعدُ:

فهذا استئناف ما بدأناه من حديثنا عن أفراد ابن أحمر الباهلي في شعره، وهي الألفاظ التي ذكروا أنه تفرّد بها فلم توجد عند غيره، وقد كنا ذكرنا أربعة منها أوردها ابن قتيبة في الشعر والشعراء، وهنا نذكر ما لغيره أيضا، وبالله التوفيق.

5- الجَبْر:

ذكره ابن جنّي في الخصائص، وعَقَدَ لذلك بابا سماه: «باب في الشيء يُسمع من العربيّ الفَصيح لا يُسمع من غيره»، وذكر فيه ألفاظا لابن أحمر من هذه البابَة التي نحن بسَبيلها، قال: «قال أحمد بن يحيى: حدثني بعض أصحابي عن الأصمعي أنه ذكر حروفًا من الغريب فقال: لا أعلم أحدًا أتى بها إلّا ابن أحمر الباهلي. منها: الجَبْر، وهو الملك، وإنما سُمِّيَ بذلك، أظن، لأنه يجبر بجوده»(1)، وأنشد بيت ابن أحمر الذي يقول فيه(2):

وَاسْلَمْ بِرَاوُوقٍ حُبِيتَ بِهِ /// وَانْعَمْ صَبَاحًا أَيُّهَا الْجَبْرُ

فذكر أنه بمعنى الملك، سُمّي بذلك لأنه يجبر بجُوده، أي: يُغني من الفقر. وقد فسّره في موضع آخر بالرجل، قال في المحتسب(3): «ولم يُسمع الجبر بمعنى الرجل إلا في شعر ابن أحمر»، وأنشد البيت أيضا. فهما معنَيان للجبر ذكرهما ابن جني في موضعين من كلامه.

على أن بعضَهم عدّه من الأضداد، فيكون بمعنى الملك وبمعنى العبد أيضا، وعند ابن الأنباري: «وقال غير قُطرب: من حروف الأَضداد‌‌ الجَبْر، يُقال: جَبْر للملِك، وجَبْر للعبد […] وقولهم: جَبْرَئِيل، معناه عبد الله، فالجَبْر العبد، والإِيل والإِلّ الربوية»(4). وبه فُسّر قوله تعالى: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُومِنٍ اِلاًّ وَّلَا ذِمَّةً}[التوبة: 10]، وتقدير ذلك كما ذهبوا إليه: لا يرقُبون الله ولا ذِمَّتَه.

وهو معنى ثالث، وبعضهم زاد الشجاع والغلام، وفي التهذيب: «والجبر: الشجاع، وإن لم يكن ملكا»(5). وعند الزبيدي: «والجبر: الغُلام، وبه فَسّر بعضٌ قولَ ابن أحمر»(6).

6- رَنَوْنَاة:

قال ابن جني: «ومنها قوله: كأس رَنَوْنَاة، أي: دائمة، وذلك قوله:

بَنَّتْ عَلَيْهِ الْمُلْكَ أَطْنَابَهَا /// كَأْسٌ رَنَوْنَاةٌ وَطِرْفٌ طِمِرّ»(7).

قوله: ومنها، أي: ومن هذه الألفاظ التي تفرّد بها ابن أحمر. واشتقاق هذا اللفظ عندهم من الرُّنُوّ، وهو إدامة النظر، يُقال: رنَا يَرْنُو رُنُوًّا، فهو رانٍ وهي رانية، وهو رَنَوْنى وهي رَنَوْناة، مقصور(8).

وقد استعملها ابن أحمر بهذا المعنى أيضا عند قوله(9):

رَنَوْنَاةٌ تُسَاوِرُ حِينَ تُجْلَى /// شُؤُونَ الرَّأْسِ شَبًّا لَا قِبَالَا

فقد قال قبل ذلك بأبيات وذكر السلافة، وهي أولُ ما يُعصر من الخمر:

كَأَنَّ سُلَافَةً عُرِضَتْ لِنَحْسٍ /// يُحِيلُ شَفِيفُهَا مَاءً زُلَالَا

وعند أبي عليّ القالي: «وزعموا أن هذه الكلمة لم تسمع إلا منه»(10)، وكذلك في المُحكم، قال: «ولم نسمع بالرنوناة إلا في شعر ابن أحمر»(11).

7- الدَّيْدَبُون:

قال ابن جني: «ومنها الديدَبون، وهو قوله:

خَلُّوا طَرِيقَ الدَّيْدَبُونِ وَقَدْ /// فَاتَ الصِّبَا وَتُنُوزِعَ الْفَخْرُ»(12).

على أنه لم يُفسّره، وقد أراد به ابنُ أحمر اللَّهوَ واللعب، وهو كذلك مُفَسَّرٌ عندهم في المعاجم عند مادة (ددب)، وجعله الجوهري من مادة (ددن) على أن نونه أصلية، وردّه الفيروزآبادي في القاموس.

وأقرب مَن فسّره بما في بيت ابن أحمر هو الأنباري، قال: «والديدبون: طريق اللهو واللعب»(13).

8- المارِيَّة:

ذكرها ابن جني، وهي في بيت ابن أحمر الذي سبق إنشاده، وهو قوله:

مَارِيَّةٌ لُؤْلُؤَانُ اللَّوْنِ أَوَّدَهَا /// طَلٌّ وَبَنَّسَ عَنْهَا فَرْقَدٌ خَصِرُ

وفسّرها ابن جني بأنها لؤلؤية، لونُها لونُ اللؤلؤ. ولم أجد مَن ذكر بأنها مما انفرد به ابن أحمر، فقد يكون ابن جني أوردها استطرادا فقط.

9- الرُّبَّان:

ذكره ابن جني وقال: «ومنها الرُّبَّان، وهو العيش، وذلك قوله:

وَإِنَّمَا الْعَيْشُ بِرُبَّانِهِ /// وَأَنْتَ مِنْ أَفْنَانِهِ مُقْتَفِرْ»(14).

وقد فسّره ابن جنّي بالعيش، كذا بالإطلاق، والذي في المعاجم أنه أول العيش، قال ابن دريد: «ورُبَّان كل شيء: أوله، قال الشاعر»(15)، وأنشد بيت ابن أحمر هذا.

فإما أن يكون في كلام ابن جنّي حذف، أو يُخرَّج على معناه الآخر، فإنه ذكروا في هذا الحرف أنه يأتي بمعنى «جميع»، يقال: أخذت الأمر برُبّانه، أي: بجميعه(16). وعليه يكون معنى قول ابن جنّي: جميع العيش، سواءٌ فيه أوله أو آخره.

10- الحَيْرَمُ:

ونصّ ابن جني فيه: «قال أبو العباس أحمد بن يحيى أيضا: وأخبرنا أبو نصر عن الأصمعي، قال: من قول ابن أحمر، الحيرم، وهو البقر، ما جاء به غيره. انتهت الحكاية»(17).

وفي الصحاح: «والحيرَمة: البقرة، والجمع: حَيْرَم، وقال:

تَبَدَّلَ أُدْمًا مِنْ ظِبَاءٍ وَحَيْرَمَا»(18).

والشطر لابن أحمر كما في ديوانه، ورد فيه بيتٌ أول وبعده هذا العَجُز من غير صدر، وهما برواية(19):

تَفُوتُ الْقِصَارَ وَالطِّوَالُ يَفُتْنَهَا /// فَمَنْ يَرَهَا لَمْ يَنْسَهَا مَا تَكَلَّمَا

……………………….. /// تَبَدَّلَ أُدْمًا مِنْ ظِبَاءٍ وَحَيْرَمَا

والشطر الأول للبيت الثاني ساقط من الأصل كما نبّه عليه محقق الديوان في الحاشية. وإنما ذكرت هذا لأنهم يورِدون بيتا قريبا من قول ابن أحمر، وهو لمعدي كرب، قال(20):

تَبَدَّلَ أُدْمَانَ الظِّبَاءِ وَحَيْرَمًا /// وَأَصْبَحْتُ فِي أَطْلَالِهِ الْيَوْمَ جَالِسَا

وقد جمع ابن سيده في بيتٍ بين شطر ابن أحمر وشطر عمرو بن معدي كرب، وأورد البيت كذا(21):

تَبَدَّلَ أُدْمًا مِنْ ظِبَاءٍ وَحَيْرَمَا /// وَأَصْبَحْتُ فِي أَطْلَالِهِ الْيَوْمَ حَابِسَا

وفي المحكم لابن سيده: «قال الأصمعي: لم نسمع ‌الحيرم إلا في شعر ابن أحمر»(22).

وقد يسقط الاحتجاج بهذا الحرف لاشتراكه بين ابن أحمر وعمرو بن معدي كرب، فإننا أخلصنا هذا البحث لِما انفرد به ابنُ أحمر دون غيره من الشعراء، وإلا فإن غيرَه أيضا قد انفرد بحروف لم تُذكر لغيره، ولعلّه يأتي بيانُها في موضع آخر إن شاء الله.

11- الجَوْزَلُ:

ذكره ابن قتيبة في المعاني الكبير فيمَا ذكر لابن أحمر من الحروف التي انفرد بها، قال: «وتَسْمِيَتُهُ السّمَّ ‌الجَوْزَلَ»(23)، ولم يذكر الشاهد من شعر ابن أحمر. والذي وجدته أن هذا مما يُنسب لابن مقبل، وقد ذكر هذا محققُ المعاني الكبير في الحاشية أيضا، وأورد بيتَ ابن مقبل، وهو قوله(24):

إِذَا الْمُلْوِيَاتُ بِالْمُسُوحِ لَقِينَهَا /// سَقَتْهُنَّ كَأْسًا مِنْ ذُعَافٍ وَجَوْزَلَا

فلعلّ ابن قتيبة قد اختلطت عليه حروف ابن أحمر مع حروف ابن مقبل، لأنه ذكر ما يُنسب لابن مقبل بعدما فرغ مما يُنسب لابن أحمر. وفي تهذيب الأزهري: «قال شمر: لم أسمع ‌الجوزل بمعنى السم لغير ابن مقبل»(25).

والجوزل، على زِنَة جَعْفر: الشّابّ، والسّمّ، وفَرْخُ الحمام، والناقةُ التي تقع هُزالا، ذكر ذلك في القاموس(26).

12- القَفُّور:

وجدته عند ابن سيده، وهو مما يَنسبه لابن أحمر فيما انفرد به من الحروف في قوله(27):

تَرْعَى الْقَطَاةُ الْبَقْلَ قَفُّورَهَا /// ثُمَّ تَعُرُّ الْمَاءَ فِيمَنْ يَعُرّْ

وقال: «‌القَفُّورُ: ما يوجد في القَفْر، ولم يُسمع القَفُّور في كلام العرب إلا في شعر ‌ابن ‌أحمر».

والقفور كما أورده أصحاب المعاجم نبتٌ، قال ابن دريد: «والقفور: ضرب من النبت، وربما سمي الكافور قَفُّورا وقَافُورا»(28).

فقد يكون بذلك لغةً في الكافور، وهو الطِّيب، ويذكرون فيه قول جرير(29):

قَالَتْ فَدَتْكَ مُجَاشِعٌ فَاسْتَنْشَقَتْ /// مِنْ مَنْخِرَيْهِ عُصَارَةَ الْقَفَّورِ

وفي مثل هذه الألفاظ وغيرها مما هو لشعراء آخرين انفردوا بذكرها في شعرهم، أورد ابنُ جنّي كلاما نَفيسا جدا يُعلّل به ما ذهب إليه في قَبول هذه الألفاظ وقياسها على كلام العرب المتقدّمين:

«والقولُ في هذه الكَلِمِ المقدَّم ذكرُها وجوبُ قَبولها. وذلك لِمَا ثبتت به الشهادةُ من فصاحةِ ابن أحمر. فإمَّا أن يكون شيئًا أخذه عمَّن ينطِق بلُغة قديمة لم يشارك في سماع ذلك منه […]، وإما أن يكون شيئًا ارتجله ابن أحمر، فإن الأعرابي إذا قويت فصاحتُه وسَمَتْ طبيعتُه تصرَّف وارتجل ما لم يسبقه أحد قبله به. فقد حُكي عن رؤبة وأبيه أنهما كانا يرتجلان ألفاظا لم يسمعاها ولا سُبِقا إليها»(30).

وهذا آخرُ ما انتهى إليه النظر مما وقعتُ عليه من ألفاظ ابن أحمر الباهلي التي ذكروا أنها لم توجد عند غيره، وليس ذلك ادّعاءً أني أحطتُ بجميع ما أوْردوه، وإنما بذلتُ الوُسع في جمعِ ما قدرت عليه، وبعضُها مما ورد مشتركا بينه وبين غيره كما مرّ التنبيه عليه، وبه يكون تمامُ ما أوردناه من ذلك، فإن كان لي من الأمر شيءٌ فجمعُها من المصنّفات على صَعيد، وضَمُّ النظير إلى نظيره، مع تفسير ذلك بما رأيته من كلام أهل العلماء وإيراد الشاهد والمثل عليه من كلام العرب، وإن كان غيرُ ذلك فقد رجوتُ به عمومَ النفع.

ولا أزعم أنّي أتيت عليها جميعا، وإنما أوردتُ ما وجدتُه، فإن ظهر لي شيء بعد هذا جمعتُه على نحوِ ما تقدّم وجعلته في مقال يكون استدراكا لِما فات وطلبًا لاستكمال الموضوع وسَدِّ النقص منه، والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لهُ خاصّا، والصلاة والسلامُ على نبيه المصطفى، وعلى آله وصحبه الأعلام.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 الهوامش:

(1) الخصائص لابن جنّي (2/21).

(2) ديوان ابن أحمر (ص: 94).

    والرَّاوُوق: مِصفاة الخَمر، وقيل: الكأسُ.

(3) المحتسب لابن جنّي (1/97).

(4) الأضداد لابن الأنباري (ص: 395).

(5) تهذيب اللغة للأزهري (جبر)، وانظر التكملة للصغاني (جبر).

(6) تاج العروس للزبيدي (جبر).

(7) الخصائص لابن جنّي (2/22)، والبيت في ديوان ابن أحمر (ص: 62) في حديثه عن امرِئ القيس، وقبله:

إِنَّ امْرَأَ الْقَيْسِ عَلَى عَهْدِهِ /// فِي إِرْثِ مَا كَانَ بَنَاهُ حُجُرْ

    وقد اختلفوا في إعراب البيت الشاهد عند قوله: بنت عليه الملك أطنابها، وتفصيله في شرح التسهيل لابن مالك (2/198) وغيره. وكذلك يُروى البيت: مَدَّت عليه.

(8) انظر مادة (رنا) في المعاجم.

(9) ديوان ابن أحمر (ص: 127).

(10) انظر المقصور والممدود (ص: 298).

(11) المُحكم لابن سيده (10/317).

(12) الخصائص لابن جني (2/22)، والبيت في ديوان ابن أحمر (ص: 93)، وروايته:

خَلُّوا طَرِيقَ الدَّيْدَبُونِ فَقَدْ /// وَلَّى الصِّبَا وَتَفَاوَتَ النَّجْرُ

(13) شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات (ص: 28).

(14) الخصائص (2/23)، والبيت في ديوان ابن أحمر (ص: 61).

(15) انظر جمهرة اللغة (1/329).

(16) انظر المجمل لابن فارس (ص: 416)، والمقاييس له أيضا (ربن).

(17) الخصائص: (2/23).

(18) صحاح الجوهري (حرم) بغير نسبة، وانظر المحيط للصاحب (3/95)، وهو في اللسان (حرم) منسوبا لابن أحمر.

(19) انظر ديوانه (ص: 142).

(20) انظر اللسان (حدس)، والبيت هو ثاني أبيات ثلاثة فيه نسبها لمعدي كرب، وهي لعمرو بن معدي كرب كما في ديوانه (ص: 125)، والرواية فيه: فأصبحتُ في أطلالِها اليومَ حَابِسَا.

(21) انظر المخصص (2/264).

(22) انظر المُحكم (3/330).

(23) انظر المعاني الكبير لابن قتيبة (2/658).

(24) الحاشية الثانية من الصفحة 658، والبيت في ديوان ابن مقبل (ص: 162).

(25) تهذيب اللغة (جزل).

(26) انظر القاموس المحيط (ص: 977).

(27) انظر المحكم لابن سيده (1/89)، والبيت في ديوان ابن أحمر (ص: 67)، وفيه: ترعى القطاة الخِمْسَ… والخِمْسُ من أظْماءِ الإبل، وهو أن تَرِدَ الماء يوما، وترعى ثلاثة أيام، ثم ترد الماء اليوم الخامس.

(28) انظر جمهرة اللغة (2/786).

(29) ديوان جرير بشرح ابن حبيب (2/859).

(30) الخصائص لابن جنّي (2/24-25).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 المصادر والمراجع:

– القرآن الكريم برواية ورش.

– الأضداد، لابن الأنباري، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية.

– تاج اللغة وصحاح العربية (الصحاح)، لإسماعيل بن حمّاد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، الطبعة الرابعة: 1407هـ/1987م، دار العلم للملايين.

– تاج العروس من جواهر القاموس، للمرتضى الزبيدي، تحقيق جماعة من المحققين، طبعة وزارة الإرشاد والأنباء في الكويت.

– التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية، للصغاني، تحقيق جماعة، مطبعة دار الكتب، القاهرة.

– تهذيب اللغة، لأبي منصور الأزهري، تحقيق جماعة من المحققين، الدار المصرية للتأليف والترجمة.

– جمهرة اللغة، لابن دريد، تحقيق رمزي منير بعلبكي، الطبعة الأولى، 1987م، دار العلم للملايين.

– الخصائص، لابن جني، تحقيق محمد علي النجار، دار الكتب المصرية.

– ديوان جرير بشرح محمد بن حبيب، تحقيق  نعمان محمد أمين طه، دار المعارف.

– ديوان ابن مقبل (تميم بن أُبَيّ بن مقبل)، تحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي.

– شرح تسهيل الفوائد، لابن مالك الطائي الجياني، تحقيق عبد الرحمن السيد ومحمد بدوي المختون، الطبعة الأولى: 1410هـ/ 1990م، طبعة هجر.

– شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات، لأبي بكر الأنباري، تحقيق محمد عبد السلام هارون، الطبعة الخامسة، دار المعارف.

– شعر عمرو بن أحمر الباهلي، تحقيق د. حسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

– شعر عمرو بن معدي كرب الزُّبَيْدي، جمعه ونسّقه مطاع الطرابيشي، الطبعة الثانية: 1405هـ/1985م، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق.

– القاموس المحيط، للفيروزآبادي، تحقيق مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي، مؤسسة الرسالة.

– لسان العرب، لابن منظور، حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين، الطبعة الثالثة: 1414هـ، دار صادر.

– مجمل اللغة، لابن فارس، تحقيق زهير عبد المحسن سلطان، الطبعة الثانية، 1406هـ/ 1986م، مؤسسة الرسالة.

– المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها، لابن جني، تحقيق علي النجدي ناصف، عبد الحليم النجار، عبد الفتاح إسماعيل شلبي، وزارة الأوقاف – المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مصر.

– المحكم والمحيط الأعظم، لابن سيده المرسي، تحقيق عبد الحميد هنداوي، الطبعة الأولى: 1421هـ/ 2000م، دار الكتب العلمية.

– المحيط في اللغة، للصاحب ابن عباد، تحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين، الطبعة الأولى: 1414هـ/ 1994م، عالم الكتب.

– المخصص، لابن سيده المرسي، تحقيق خليل إبراهيم جفال، الطبعة الأولى: 1417هـ/ 1996م، دار إحيات التراث العربي.

– المعاني لكبير، لابن قتيبة الدينوري، تحقيق المستشرق د سالم الكرنكوي وعبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني، الطبعة الأولى: 1368هـ/ 1949م، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، تصوير: دار الكتب العلمية.

– مقاييس اللغة، لابن فارس، تحقيق عبد السلام هارون، 1399هـ/ 1979م، دار الفكر.

– المقصور والممدود، لأبي علي القالي، تحقيق د. أحمد عبد المجيد هريدي، الطبعة: الأولى، 1419هـ/ 1999م، مكتبة الخانجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق