مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةقراءة في كتاب

معجم الهيآت والإشارات والرموز في التراث العربي (الحلقة التاسعة والعشرون )

– ط-

[46] طَيرُ الشمال:” طَيْرُ شِمالٍ: كلُّ طَيْرٍ يُتَشاءَم بِهِ. وجَرى لَهُ غُرابُ شِمالٍ أَي مَا يَكْرَه كأَنَّ الطَّائِرَ إِنما أَتاه عَنِ الشِّمال”(1)، ومن دلالات هذا الرمز في التراث العربي:

1- الشؤم: وقال أبو ذؤيب الهذلي:

زَجَرْتُ لَهَا طَيْرَ الشِّمال فإن تصب         هَواكَ الذي تهوى يصِبك اجْتِنَابُهَا(2)

 قال أبو سعيد السكري: “يريد: إن صدق هذا الطير السنيح سيصيبك اجتنابها، أي تجنبها وتباعدها”(3).

 وقال الشاعر:

وَلَمْ أَجْعَلْ شُؤُونَك بِالشِّمَال(4)

 أَي لَمْ أَضعْها مَوْضع شُؤم(5).

وَقِيلَ للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العَرَبَ كَانَ مِنْ شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها، فَسَمَّوُا الشُّؤْمَ طَيْراً وَطَائِرًا وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بِهَا، ثُمَّ أَعْلَم اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن طِيَرَتَهم بِهَا باطِلَةٌ. وَقَالَ: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هامةَ»(6).

2- الموضع الخسيس: قال عَدِي بْن زَيْد يُخَاطِبُ النُّعْمان في تَفْضِيلِه إياه عَلَى أَخيه:

كَيْفَ تَرْجُو رَدَّ المُفِيض، وقد أَخَّــ           ـــرَ قِدْحَيْكَ فِي بَياض الشِّمال؟(7) 

قال ابن منظور:” يَقُولُ: كُنْت أَنا المُفِيضَ لِقدْح أَخيك وقِدْحِك فَفَوَّزْتُك عَلَيْهِ، وَقَدْ كَانَ أَخوك قَدْ أَخَّرَك وَجَعَلَ قِدْحَك بالشِّمال”(8).

وَقَال أبو خراش الهذلي:

رَأَيْتُ بَني العَلّاتِ، لَمَّا تَضَافَرُوا             يَحُوزُونَ سَهْمي دُونَهُمْ بِالشَّمَائِل(9) 

قال أبو سعيد السكري: “وقوله: «في الشمائل»، أي يجعلونني في الشمائل. وهذا مثل قولهم: «عندي فلان باليمين»، أي بالمنزلة العليا”(10).

3- الهَمُّ: قال أبو العلاء المعري:

وَمَا طَيْرُ اليَمِينِ بِمُبْهِجَاتِي                   فَأَخْشَى الهَمَّ مِنْ طَيْرِ الشِّمَالِ(11)

[47] الطَّرْق: “الطَّرْقُ: الضَّرْبُ بِالحَصَى وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ التَّكَهُّنِ. والخَطُّ فِي التُّرَابِ: الكَهانَةُ. والطُّرَّاقُ: المُتكَهِّنُون. والطَّوارِقُ: المُتَكَهِّنَاتُ، طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً […] واسْتَطْرَقَهُ: طَلَبَ مِنْهُ الطَّرْقَ بِالحَصَى وأَن يَنْظُرَ لَهُ فِيهِ”(12)، ومن دلالته في التراث العربي:

1- التكهن: قَالَ لَبِيد:

لَعَمْرُكَ مَا تَدْري الضَّوَارِبُ بِالحَصَى           وَلَا زَاجِرَاتُ الطَّيْرِ مَا اللهُ صَانِعُ(13) 

وقال الشاعر:

خَطَّ يَدِ المُسْتَطْرَقِ المَسْؤولِ(14) 

قال الراغب الأصبهاني: “الطرق هو نثر الحصى والاستدلال باجتماعه وتفرقه كما يعمل صاحب الشعير، وأصل الطرق الضرب”(15).

وقد رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنه قَالَ:« إِنَّ العِيَافَةَ وَالطِّيَرَةَ وَالطَّرْقَ مِنْ الجِبْتِ»(16). وهي من مهن النساء في الجاهلية يقول عبد الله عفيفي: “ومنها الطرق بالحصى. وذلك أن تضرب المرأة على الرمال بالحصى وتخط عليها خطوطا متعارضة، ثم تلقى على من بين يديها من ينم عنه ذلك النظام من كوامن السر وخفيات الأمور. وهاتان الصناعتان وإن آمن بهما دهماء العرب وعامتهم فقد سخر بهما عقلاؤهم وذوو آرائهم”(17).

– ظ-

[48] الظبي:” الظَّبْيُ: الغَزَالُ، وَالْجَمْعُ أَظْبٍ وظِبَاءٌ وظُبِيٌّ. قَالَ الجَوْهَرِيُّ: أَظْبٍ أَفْعُلٌ، فأَبدلوا ضَمَّةَ العَيْنِ كَسْرَةً لِتَسْلَمَ اليَاءُ، وظُبِيٌّ عَلَى فُعُول مِثْلَ ثَدْيٍ وثُدِيّ، والأُنثى ظَبْيَة، وَالجمْعُ ظَبَيَاتٌ وظِبَاء”(18)، وإنما الظبي في التراث العربي يدل على: 

1- التَّطَير: قال الكميت يمدح زياد بن مغفل الأسدي:

واسم امْرِئٍ طَيْرُهُ كَالظَّبْيِ مُعْتَرِضًا             وَلَا النَّغِيقُ مِنَ الشَّحَّاجَةِ النُّعُبِ(19) 

قال ابن قتيبة في «المعاني الكبير» بعدما ذكر البيت: “يقول اسمه زياد وهو يتيمن به”(20)، وقال المرزوقي:” يقول اسمه زياد فالزجر فيه الزيادة، والشحاجة الغربان”(21).

– ع-

[49] العَتِيرَة:” العَتِيرة الَّتِي كَانَتْ تَعْتِرُها الجَاهِلِيَّةُ فَهِيَ الذَّبِيحَةُ الَّتِي كَانَتْ تُذْبَح للأَصنام ويُصَبُّ دَمُها عَلَى رأْسها”(22)، ومن دلالات هذا الرمز عند العرب في الجاهلية:

1- من شعائر وأعراف الجاهلية: قال حسان بن ثابت:

سَائِلْ أَبَا كَرِبٍ وَسَائِلْ تُبَّعَا          عَنَّا وَأَهْلَ العِتْرِ وَالْأَزْلَامِ(23) 

قال صاحب «المفصل»: “والعرف في الذبح عندهم، أنهم كانوا يسوقون ما يريدون تعتاره أي ذبحه إلى النصب الخاص بالصنم أو إلى الصنم نفسه، ثم يذبحونه بعد التسمية باسم ذلك الصنم، وبيان السبب في ذبح هذه العتيرة، ثم يلطخ رأس الصنم بشيء من دم تلك العتيرة. وقد منع المسلمون من أكل ذبائح المشركين؛ لأنها مما أُهلَّ لغير الله، ولأن المشركين لم يكونوا يذكرون اسم الله عليها، بل كانوا يذكرون اسم الصنم الذي يذبحون له عليها. فحرم ذبائح المشركين لذلك على المسلمين”(24).

2- التقرب إلى الله: قال زهير:

فَزَلَّ عَنْهَا، وَأَوْفَى رَأْس مَرْقَبَةٍ          كمنصِبِ العِتْر، دَمَّى رأْسَه النُّسُكُ(25) 

قال الشارح: “والعتر: ذبح كان يذبح في رجب. والعتيرة: الذبيحة. و«النسك»: جمع نسيكة، وهو ما ذبح عليه تعبدا ونسكا”(26).

قال جواد علي في «المفصل»:” وكانوا يؤكدون على تلطيخ الصنم الذي يعتر له، أو «النصب» بشيء من دم العتيرة. يفعلون ذلك على ما يظهر؛ ليحس الصنم بالدم فوقه. فيتقبله ويرضى به عنهم، ويتقبل عتيرتهم”(27).  

[50] العَقِيقَة: يقال” عَقَّ الرجلُ بسَهْمِه إِذَا رَمى بِهِ فِي السَّمَاءِ فارتَفع، ويُسَمَّى ذَلِكَ السهمُ العَقيقة”(28)؛ ومن دلالات هذا الرمز في التراث العربي:

 1- الصُّلح: قال ابن منظور:” قَالَتِ الأَعراب: إِن أَصل هَذَا أَن يُقْتَلَ رجلٌ مِنَ القَبِيلَةِ فيُطالَب القاتلُ بِدَمِهِ، فَتَجْتَمِعُ جَمَاعَةٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ إِلى أَولياء القَتِيل ويَعْرضون عَلَيْهِمُ الدِّيةَ ويسأَلون العَفْوَ عَنِ الدَّمِ، فإِن كَانَ وَلِيّهُ قَوِيًّا حَمِيًّا أَبى أَخذ الدِّيَةِ، وإِن كَانَ ضَعِيفًا شاوَرَ أَهل قَبِيلَتِهِ فَيَقُولُ لِلطَّالِبِينَ: إِن بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَالِقِنَا عَلَامَةً للأَمر وَالنَّهْيِ، فَيَقُولُ لَهُمُ الآخَرُونَ: مَا عَلَامَتُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نأْخذ سَهْمًا فَنُرَكِّبُهُ عَلَى قَوْس ثُمَّ نَرْمِي بِهِ نحْوَ السَّمَاءِ، فإِن رَجَعَ إِلَيْنَا مُلَطَّخًا بِالدَّمِ فَقَدْ نُهِينا عَنْ أَخذ الدِّيَةِ، وَلَمْ يَرْضَوْا إِلا بالقَوَدِ، وإِن رَجَعَ نقيًّا كَمَا صَعِدَ فَقَدْ أُمِرْنا بأَخذ الدِّيَةِ، وَصَالَحُوا، قَالَ: فَمَا رَجَعَ هَذَا السهمُ قَطُّ إِلا نَقِيًّا وَلَكِن لَهُمْ بهذا عذْرٌ عِنْدَ جُهَّالهم”(29)، وقال الأسعر الجعفي وكان غائبا عن الصلح:

عَقُّوا بِسَهْمٍ ثُمَّ قَالُوا: صَالِحُوا             يَا لَيْتَنِي فِي القَوْمِ، إِذْ مَسَحُوا اللِّحَى(30) 

لأن علامة الصلح عندهم مسح اللحى، وقال المتنخل الهذلي:

عَقَّوا بسَهْم فلَمْ يَشْعُرْ بِهِ أَحَدٌ            ثُمَّ اسْتَفَاءُوا وَقَالُوا حَبَّذَا الوَضَحُ(31) 

قال ابن منظور في شرح البيت: “يَقُولُ: رَمَوْا بسهمٍ نَحْوَ الهواءِ إِشْعاراً أَنهم قَدْ قَبِلوا الدِّية ورَضُوا بِهَا عِوَضاً عَنِ الدَّمِ، والوَضَحُ اللَّبَن أَي قَالُوا حَبَّذا الإِبل الَّتِي نأْخُذُها بدَلًا مِنْ دَمِ قَتِيلنا فنشرَبَ أَلْبانَها”(32).

[51] العُطَاسُ: يقال” عَطَسَ الرَّجُلُ يَعْطِس، بِالْكَسْرِ، ويَعْطُس، بِالضَّمِّ، عَطْساً وعُطاساً وعَطْسة، وَالِاسْمُ العُطاس”(33)، ومن دلالات العطاس في التراث العربي:

1- من الأشياء المستحبة عند الله: جاء في الحديث: « عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ العُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ فَإِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ فَحَقَّ عَلَى كُلِّ مَنْ سَمِعَ أَنْ يُشَمِّتَهُ يَقُولُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، وَالتَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ فَقَالَ: هَاهَا يَضْحَكُ مِنْهُ الشَّيْطَانُ”»(34).

2- التَّشَاؤم: قال جواد علي في «المفصل»: “وأما العطاس، فقد كان أثره في إيجاد الشؤم شديدا، وهو من العادات الجاهلية المذكورة في الشعر المنسوب إلى الجاهليين”(35)، ومنه قول امرئ القيس:

وقد أَغْتَدِي قَبل العُطَاسِ بِهَيْكَل             شَدِيدِ مَشَكِّ الجَنْبِ رَحْبِ المُنَطَّقِ(36) 

” أي قبل أن ينتبه إنسان فيعطس فأتطير منه”(37)، ومنه قول الكميت يذكر الصائد والثور:

  فَتمارِي بِنبأةٍ من خفي           بين حِقفيْنِ كلّفته البُكُـورَا

عطسةُ العائفِ الذي بمناهُ          حَسِبَ الفَأل فَألُها المزْجُورَا(38) 

قال ابن قتيبة في «المعاني الكبير» يعلق على البيتين: “والعطسة كلفت الصائد زجر الفأل على مناه فقال: لأصيبن خيرا اليوم فبكر”(39). 

وقال طرفة:

لَعَمْرِي لقد مرَتْ عَوَاطسُ جمّةٌ               ومَرَّ قُبيلَ الصُّبْحِ ظَبيٌ مُصَمَّعُ

وَعَجْزَاءُ دَفَّتْ بالجَناحِ كَأَنَّهَا             مَعَ الصُّبْحِ شَيْخٌ فِي بِجَادٍ مُقَنَّعُ

  فَلَنْ تَمنَعِي رِزْقاً لِعَبْدٍ يَنَالُهُ              وَهَلْ يَعْدُوَنْ بُؤْسَاكَ مَا يُتَوَقَّعُ(40)

والمعنى لن يمنع العاطسُ ولا الظبيُ ولا العقابُ وكل ما يتطير منه ويتشاءم رزقَ العبدِ المقَدَّر لَه. 

“وقد نهى الإسلام عن التشاؤم بالعطاس، وعكسه، فجعله محبوبا، بحديث: “إِنَّ اللهَ يُحِبُّ العُطَاسَ، وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبُ”(41).

3- التطير: قال ابن رشيق في «العمدة»: “والعرب تتطير بأشياء كثيرة: منها العطاس، وسبب تطيرهم منه دابة يقال له العاطوس يكرهونها”(42)، قال العجاج:

قَالَتْ سُلَيْمَى لِي مَعَ الضَّوَارِسِ   

يَا أَيُّهَا الرَّاجِمُ رَجْمَ الحَادِسِ

بِالنَّفْسِ بَيْنَ اللُّجُمِ العَوَاطِسِ(43) 

قال الأصمعي في شرح البيت: ” وقوله اللُجُم العَوَاطِس: هذا مثل. يقول: كانوا في الجاهلية يتطيرون من العطاس. إذا عطس العاطس قالوا: قد ألجمه؛ كأن العطسة يُلجمه عن حاجته”(44)، وقال رؤبة بن العجاج:

أَلَا تَخَافُ اللُّجَمَ العَطُوسَا(45) 

ـــــــــــــــــــــــــ

الهوامش:

1- لسان العرب 8/135.

2- ديوان أبي ذؤيب ص:58، شرح أشعار الهذليين 1/42.

3- شرح أشعار الهذليين 1/42.

4- هذا الشطر في لسان العرب 8/135. 

5- لسان العرب 8/135.

6- لسان العرب 9/172. 

7- البيت في لسان العرب 8/135، منسوب لعدي بن زيد ولم أجده في ديوانه بطبعته المعتمدة. 

8- لسان العرب 8/135.

9- شرح أشعار الهذليين 3/1197.

10- شرح أشعار الهذليين 3/1197.

11- اللزوميات 2/237.

12- لسان العرب 9/109.

13- شرح ديوان لبيد ص:172، وفي لسان العرب 9/109: 

لَعَمْرُكَ مَا تَدْري الطوارق بِالحَصَى

14- محاضرات الأدباء 1/188. 

15- محاضرات الأدباء 1/188.

16- مسند أحمد 34/208، [رقم:20603]، سنن أبي داود 4/16، [رقم:3907]، صحيح ابن حبان 13/502، [رقم:61031]. 

17- المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها 1/89-90. 

18- لسان العرب 9/180. 

19- ديوان الكميت بن زيد الأسدي ص:85. 

20- المعاني الكبير 7/1184. 

21- الأزمنة والأمكنة ص:530.

22- لسان العرب 10/25.

23- ديوان حسان بن ثابت ص:230.

24- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 11/201.

25- شعر زهير بن أبي سلمى ص:86. 

26- شعر زهير بن أبي سلمى ص:86.

27- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 11/202. 

28- لسان العرب 10/238.

29- لسان العرب 10/232. 

30- البيت في لسان العرب 10/232، منسوب للأسعر الجعفي.

31- شرح أشعار الهذليين 3/1279. 

32- لسان العرب 10/238.

33- لسان العرب 10/191.

34- المستدرك على الصحيحين 4/293، [رقم: 7683].

35- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 12/375.

36- ديوان امرئ القيس ص:636. 

37- المعاني الكبير 1/270.

38- ديوان الكميت بن زيد الأسدي ص:161.

39- المعاني الكبير 1/270.

40- شرح ديوان طرفة للأعلم الشنتمري ص:171.

41- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 12/376، جامع الأصول في أحاديث الرسول  6/622، [رقم: 4887]. 

42- العمدة في محاسن الشعر وآدابه 2/903.

43- ديوان العجاج ص:390.

44- ديوان العجاج ص:390.

45- ديوان رؤبة بن العجاج ص:71، وفي المعاني الكبير 1/270 كالتالي:

لا أبالي اللُّجَمَ العَطُوسَا

****************

المصادر والمراجع:

– الأزمنة والأمكنة، لأبي علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي الأصفهاني، الطبعة: الأولى، 1417هـ، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– جامع الأصول في أحاديث الرسول، لأبي السعادات مجد الدين ابن الأثير، تحقيق عبد القادر الأرناؤوط، التتمة تحقيق بشير عيون، الطبعة الأولى: منشورات مكتبة الحلواني، مطبعة الملاح، مكتبة دار البيان.

– ديوان أبي ذؤيب الهذلي، تحقيق وتخريج الدكتور أحمد خليل الشال، منشورات مركز الدراسات والبحوث الإسلامية ببور سعيد، الطبعة الأولى عام 1435هـ/ 2014م.

– ديوان العجاج، رواية عبد الملك بن قريب الأصمعي وشرحه، عني بتحقيقه الدكتور عزة حسن، منشورات دار الشرق العربي، عام الطبعة 1416هـ/1995م.

– ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق الدكتور محمد نبيل طريفي، الطبعة الأولى عام 2000م، دار صادر، بيروت.

– ديوان حسان بن ثابت، شرحه وكتب هوامشه وقدم له الأستاذ علي مهنا، الطبعة الثانية 1414هـ /1994م، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان.

– ديوان رؤبة بن العجاج، اعتنى بتصحيحه وترتيبه وليم بن الورد البرونسي، منشورات دار ابن قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع، الكويت، بدون تاريخ. 

– ديوان طرفة بن العبد، شرح الأعلم الشنتمري، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، الطبعة الثانية سنة 2000م، منشورات المؤسسة العربية للدراسات والنشر ودار الثقافة والفنون.

– سنن أبي داود، لأبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو الأزدي السِّجِسْتاني، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، منشورات المكتبة العصرية، صيدا، بيروت.

– شرح أشعار الهذليين، صنعة أبي سعيد الحسن بن الحسين السكري، حققه عبد الستار أحمد فراج، راجعه محمود محمد شاكر، منشورات مكتبة دار التراث، القاهرة.

– شرح ديوان لبيد بن ربيعة العامري، حققه وقدم له الدكتور إحسان عباس، منشورات التراث العربي وهي سلسلة تصدرها الإرشاد والأنباء في الكويت، عام الطبعة:1962م.

– شعر زهير بن أبي سلمى، صنعة الأعلم الشنتمري، تحقيق الدكتور فخر الدين قباوة، عام الطبعة 2002م، المطبعة العلمية، دمشق.

– صحيح ابن حبان، لمحمد بن حبان بن أحمد أبي حاتم التميمي البستي، تحقيق شعيب الأرناؤوط، الطبعة الثانية: 1414هـ/ 1993م، منشورات مؤسسة الرسالة، بيروت.

– العمدة في محاسن الشعر وآدابه، لابن رشيق القيرواني، تحقيق: الأساتذة توفيق النيفر ومختار العبيدي وجمال حمادة، منشورات المجمع التونسي للآداب والفنون «بيت الحكمة» عام 2009م.

– اللزوميات، لشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء أبي العلاء المعري، تحقيق أمين عبد العزيز الخانجي، منشورات مكتبة الهلال، بيروت، مكتبة الخانجي، القاهرة. 

– لسان العرب، أبي الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ابن منظور، الطبعة السادسة عام 2008 م، دار صادر، بيروت، لبنان.  

– محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء، للراغب الأصفهاني،  الطبعة الأولى: 1420هـ، منشورات  شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت. 

– المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها، لعبد الله عفيفي، الطبعة الثانية 1350هـ/ 1932م، مكتبة الثقافة، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية.

– مسند أحمد، لأحمد بن حنبل، تحقيق شعيب الأرناؤوط وآخرون، الطبعة الثانية: 1420هـ/ 1999م، منشورات مؤسسة الرسالة.

– المعاني الكبير في أبيات المعاني، لابن قتيبة الدينوري، صححه المستشرق الكبير سالم الكرنكوي، منشورات دار النهضة الحديثية، بيروت، لبنان.

– المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، للدكتور جواد علي،  منشورات دار الساقي، الطبعة الرابعة 1422هـ/ 2001م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق