الرابطة المحمدية للعلماء

فقهاء مسلمون يبدؤون حوارا في الفاتيكان

في الاجتماع السنوي الأول لمنتدى كاثوليكي إسلامي جديد

يبدأ علماء دين مسلمون زيارة نادرة للفاتيكان الأسبوع القادم ليبحثوا مع البابا بنديكت وخبراء كاثوليك في الإسلام كيفية التغلب على الشكوك والجهل المتبادلين بين المسيحية والإسلام.

وحسب موقع ميدل إيست أونلاين الذي أورد الخبر، سيجتمع 24 عالم دين من أنحاء العالم الإسلامي من الموقعين على وثيقة “كلمة سواء” في روما في محادثات في الفترة من الرابع إلى السادس من نونبر 2008، في الاجتماع السنوي الأول لمنتدى كاثوليكي إسلامي جديد. و”كلمة سواء” هي مبادرة إسلامية للحوار مع المسيحية صدرت العام الماضي.

ويأتي الاجتماع بعد محادثات مع بروتستانت أميركيين في يوليوالماضي،ومع إنجليكيين في وقت سابق من أكتوبر2008.

وتعبر هذه الاجتماعات عن إلحاحية جديدة شعر بها زعماء مسلمون السنوات الأخيرة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر2001، نظرية “صدام الحضارات والمحاضرة التي ألقاها البابا بنديكت في ريجينسبرغ وهي أحداث كشفت عن وجود هوة آخذة في الاتساع بين اتباع أكبر ديانتين في العالم.

ويقول الموقعون على وثيقة كلمة سواء إن الاجتماعات نسجت أواصر جديدة مع المسيحيين،بما في ذلك إنجيليون أميركيون يتوجسون من الإسلام وساعدت الجانبين على التخلص من الصور النمطية ورؤية التعاليم المشتركة حول ضرورة حب الله وحب الجيران.
 
ووقع على إعلان كلمة سواء 271 شخصية تشمل زعماء دينيين وفقهاء من السنة والشيعة والمتصوفين ومذاهب أخرى في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق