الرابطة المحمدية للعلماء

من توصيات مؤتمر فيلادلفيا للمحبة والكراهية

دعوة النخب الفكرية والثقافية والإعلامية إلى نشر ثقافة المحبة في العالم

دعا مؤتمر جامعة فيلادلفيا الدولي الثالث عشر للمحبة والكراهية، الذي اختتمت أشغاله أمس الخميس الماضي 30 أكتوبر 2008، إلى الاهتمام بثقافة الحب وتعزيز مبادئها وقيمها في مجمل المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والإعلامية، والتركيز على الدور الواضح للنخب الفكرية والثقافية والإعلامية في الاهتمام بثقافة الحب ونشرها بين الجمهور العام.

وأوصى المؤتمرون بأن يكون عنوان المؤتمر في دورته القادمة “ثقافة التواصل”، في موضوع “الثقافات الشعبية” ، كما أشادوا بالمؤلفات التراثية المتخصصة في هذا المجال، ودعوا إلى إعادة نشرها وترويجها بين القراء والجمهور وتحقيق ما لم ينشر منها.

ومن توصيات مؤتمر “الحب والكراهية” إنشاء هيئة علمية تابعة للجامعة لتكون مركزا للباحثين والعلماء والمثقفين لتوفير قاعدة معلوماتية يمكن تبادلها بين أصحاب الاختصاص، وخلص المؤتمرون إلى أن ثقافة المحبة تعزز حب الناس لأوطانهم، وحقهم المشروع في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن هويتهم ووجودهم بكل الأشكال الممكنة.

ومن جملة المواضيع التي أثارها مؤتمر فيلادلفيا في جلساته الختامية “الحب والكراهية في الفنون”، و”أيقونات الحب والكراهية في الجرافيك”، و”التكوينات الفنية لنزعة الحب في أعمال الخط العربي، و”الحب والكراهية في وسائل الاتصال والإعلام”..

يشار إلى أن مؤتمر المحبة والكراهية انطلقت أعماله بجامعة فيلادلفيا بالأردن يوم الإثنين الماضي 27 أكتوبر 2008، وتناول في جلساته الأولى تعريف معنى الحب، و”العجز في الحب”، و”الحب والحياة”، و”مقومات رفض الآخر وكراهيته “، و”الحب والكراهية بين النص الفلسفي والصوفي”، و”رمزية المرأة في الحب الصوفي”.

وشارك في المؤتمر أكثر من 70 باحثا يمثلون 18 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مراكز الأبحاث والمؤسسات الثقافية والإعلامية والجامعات الدولية. وسيقوم المؤتمر بتدوين أعماله في كتب ومجلدات وينشرها بانتظام كل سنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق