الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد بمراكش ورشة تكوينية

حول موضوع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا

انطلقت بمدينة مراكش، فعاليات ورشة علمية تنظمها الرابطة المحمدية للعلماء حول أهمية إشراك علماء الرابطة  في تناول موضوع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، والتي تمتد طيلة ثلاثة أيام، من الثلاثاء 22 يونيو 2010م، حتى 24 منه.

وتتوزع مداخلات هذه الورشة العلمية، التي افتتحت بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم، على المداخلات التالية: كلمة لممثل الرابطة المحمدية للعلماء حول أهمية إشراك علماء الرابطة  في تناول موضوع الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومخاطر التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا، ثم كلمة ألقاها الأستاذ محمد مناصيف حول برنامج وأهداف الورشة، كما تم توزيع
مداخلات المشاركين على عشر جلسات موزعة بدورها على ثلاثة أيام؛

وهكذا خصصت جلسات اليوم الأول للمداخلات التالية: الصحة الإنجابية، وألقتها الدكتورة عائشة خرباش، والتي ألقت محاضرة ثانية في موضوع حقوق المرأة في موضوع الصحة الإنجابية، العنف المبني على النوع الاجتماعي للأستاذ عبد العزيز العنكوري.

أما جلسات اليوم الثاني، المقررة إذا، الخميس 24 يونيو الجاري، فإنها مخصصة للمحاضرات التالية: التعفنات المنقولة جنسيا والسيدا ويلقيها الدكتور جواد أعمار، أنشطة عملية في موضوع حقوق المرأة والسيدا للأستاذ عزوز التوسي، مقدمات تعريفية حول النوع الاجتماعي في علاقته بالعنف تجاه المرأة والفتاة للأستاذ محمد بلكبير.

وأخيرا، سوف تخصص جلسات اليوم الثالث والأخير، والمقررة يوم الجمعة القادم، 25 يونيو الجاري للمحاضرات التالية: التواصل في مجال التثقيف والوقاية من الإصابة بالتعفنات المنقولة جنسيا والسيدا يلقيها الأستاذ محمد بلكبير، ويشرف الأستاذ أيضا، على تأطير الحضور المشارك من السادة العلماء والمرشدين في موضوع: التواصل عن قرب: تعريفه ومزاياه؛ مقاربة القائد الديني نموذجا: التعريف، الأهمية، وأخيرا، أساليب تغيير السلوكيات الخطرة: المواقف، السلوك، مقاومة تغيير السلوك، أساليب تغيير السلوك.

وتُختتم فعاليات هذه الورشة المباركة، بالتوقف عند خطة العمل بعد الورشة، تحت إشراف الأستاذ محمد مناصيف و الأستاذ عبد العلي بالعاجي.

وكان الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، قد أعلن يوم 3 يونيو الجاري بالرباط، أن برنامج إدراج الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان ومكافحة مخاطر فيروس العوز المناعي البشري والسيدا في الحقل الديني دخل مرحلة إعداد دليل للعلماء، مُوضّحا على هامش مداخلته خلال اجتماع اللجنة القيادية لهذا البرنامج ـ والذي تضّطلع به الرابطة بدعم من برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة السيدا وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ـ أن إعداد هذا الدليل ارتكز على استبانة الحاجيات الوظيفية لعلماء وعالمات الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا العلماء الوسطاء، انطلاقا من دراسات أنجزتها مجموعات بؤرية للاشتغال تغطي جميع مناطق المغرب، وأن هذا الدليل التكويني، الذي يتم إعداده وفق محددات مرجعية، سيتم تعميمه على مجموع العلماء بعد إخراجه في صيغته النهائية إدخال التكييفات والتحليلات اللازمة.

وفي ذات السياق، وفي إطار العمل التفاعلي والاستيعابي التي تضطلع به الرابطة، أشار الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء إلى أهمية الاستفادة من مختلف  الطاقات التي تزخر بها بلادنا، كما نص على ذلك مولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب 26 رمضان 1429هـ الموافق لـ27 شتنبر 2008 بقوله الشريف: “من أجل تعبئة كل الطاقات العلمية التي تزخر بها بلادنا”. من أجل ضمان عطاء أنفع وأنجع في مختلف المجالات المؤهلة في مجال التحسيس بأهمية الصحة الإنجابية والنوع الاجتماعي وحقوق الإنسان، ومكافحة مخاطر الأمراض المنقولة جنسيا، ضمنها داء السيدا، وبالخصوص في صفوف الفئات الهشة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق