الرابطة المحمدية للعلماء

مؤرخة إسبانية تعتبر المساجد المظهر المعماري الأبرز في الأندلس

مؤتمر دولي حول المشهد الحضري للأندلس والغرب الإسلامي

دافعت سوسانا كلابو أستاذة التاريخ والفنون بجامعة كومبلوتنسى الإسبانية، عن أهمية المساجد في مختلف مدن إقليم الأندلس، والتي ترى أنها كانت العنصر الأبرز للبنية الحضرية للمنطقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الأول حول “المشهد الحضري للأندلس والغرب الإسلامي”، الذي عقد مؤخرا في مدينة مالقة بمشاركة مؤرخين من 15 دولة من بينهم المغرب وإيطاليا وفرنسا والبرتغال.

وقالت المؤرخة إن المساجد “لها معنى كبير فيما يتعلق بمحيطها الحضري كما أنها كانت تمثل مركزا حقيقيا ورمزيا للمدن”، وذلك بفضل كثرة الاحتفالات التي كانت تحتضنها المساجد وتقام بجانبها، مشيرة إلى أن مسجدي قرطبة وإشبيلية هما الأشهر، على الرغم من أن شبه جزيرة إيبيريا بها الكثير من المساجد “التي تسمح لنا بتكوين فكرة زاخرة حول ما تعنيه قيمة المساجد”. جدير بالذكر، أن المؤتمر عقد في إطار مبادرة حضرية تم رصد تمويل أوروبي لها بقيمة 14 مليون يورو، وتهدف لإعادة إحياء تراث حي “بيا” في مقاطعة مالاغا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق