مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

التآليف السلطانية في الحديث النبوي الشريف المهدي ابن تومرت الموحدي (المتوفى عام: 524هـ) -أنموذجا-

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد

 وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

 حظي المغرب عبر التاريخ بعناية ربانية؛ ذلك أن الله سبحانه وتعالى قيض له رجالا صالحين عالمين تسوس هذه الأمة، فعم الخير، وانتشر العلم في المداشر والمدن، وكثر العلماء، وأصبح يشار إليهم بالبنان، وبنيت المكتبات والخزائن، أغنيت بذخائر الكتب في علوم شتى، جلبها وحبسها السلاطين والملوك، بل ما يفتخر به أهل المغرب هو عناية هؤلاء الولاة بالعلم والتأليف في جميع العلوم، ومنها: علم الحديث، وإني ذاكر في هذا المقال علم من العلماء السلاطين للدولة الموحدية: المهدي ابن تومرت الموحدي[1].

فهو: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال المصمودي، كانت بيعته إما أربع عشرة وخمسمائة على قول، وإما في سنة خمس عشرة على قول، كما نص على ذلك أبو محمد ابن القطان في كتابه: نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان[2]، ثم مات المهدي في يوم الخميس الخامس والعشرين من رمضان المعظم عام أربع وعشرين وخمسمائة (524هـ)، وكان عمره آنذاك: إحدى وخمسين سنة، وقيل: خمسا وخمسين سنة، ومدة ولايته عشرين سنة[3].

وقد ترجم له المتقدمون والمتأخرون، وممن ترجمه من المتقدمين، واستقله بالتأليف: أبو بكر بن علي البيذق الصنهاجي[4] مؤرخ الدولة الموحدية في كتابه: أخبار المهدي، ومن المتأخرين: محقيقي كتابه: أعز ما يطلب[5]: عبد الغني أبو العزم، وعمار طالبي، كما صنع له محمد ألوزاد ترجمة في كتاب معلمة المغرب، مع جملة من مصادرها.

 لم يكن اهتمام ابن تومرت السياسة فقط، بل كان يحب العلم والعلماء –وهي عادة حميدة في ولاة أمور المسلمين الذين تعاقبوا على المغرب-، ويعقد المجالس العلمية في قصره، وهو بذلك من السلاطين العلماء، وقد ترك جملة من المؤلفات ذكرها له مترجموه، لكن حسبي في هذا المقال ما صنفه في فن الحديث وهو مطبوع متداول:

 1-أعز ما يطلب:

هذا هو العنوان الذي طبع به، واشتهر به، وهو طرف من مقدمة المؤلف، ونصها: “أعز ما يطلب، وأفضل ما يكتسب، وأنفس ما يدخر، وأحسن ما يعمل: العلم الذي جعله الله سبب الهداية إلى كل خير، هو أعز المطالب، وأفضل المكاسب، وأنفس الدخائر، وأحسن الأعمال …”[6]، وأما عنوانه في بعض المخطوطات فهو: سفر فيه جميع تعاليق الإمام المعصوم المهدي المعلوم رضي الله عنه مما أملاه سيدنا الإمام الخليفة أمير المؤمنين أبو محمد عبد المؤمن بن علي؛ وهو عبارة عن مجموع من كتب ورسائل في: التوحيد، والحديث، والأصول، والفقه، والسياسة، استشهد مؤلفه بالأحاديث النبوية الشريفة وآثار الصحابة، وأقوال الأئمة الأعلام، وهذا فهرس الكتاب[7]: فصل في الجهاد، فصل في الشك، فصل في الظن، الفصل الأول من الفصول العشرة وهو معرفة معنى الأخبار المتواترة، فصول في الأصل والفرع: الفصل الأول: في معرفة الأصل وحقيقته، الفصل الثاني: في الطريق إلى إثبات الأصل، الفصل الثالث: في انحصار الأصل، الفصل الرابع: في الدليل على انحصار الأصل، الفصل الرابع: في الدليل على انحصار الأصل، الفصل الخامس: في معرفة الفرع، الفصل السادس: في إثباته، الفصل السابع: في انحصار الفرع، الفصل الثامن: في الدليل على انحصاره، الفصل التاسع: في استحالة ثبوت فرع دون أصل، الفصل العاشر: في استحالة ثبوت أصل دون فرع، الفصل الحادي عشر: في تعلق معرفة الفرع بمعرفة الأصل وعكسه، الفصل الثاني عشر: في استحالة ثبوت فرع واحد عن أصلين متناقضين، الفصل الثالث عشر: في استحالة ثبوت أصل واحد لفرعين متناقضين، الفصل الرابع عشر: في الفرق بين الأصل والأمارة، ثم الرجوع إلى الفصل الثاني من فصول الكلام في التواتر، الفصل الثالث: في علم التواتر هل هو ضروري أو كسبي، الفصل الرابع: في معرفة شروط حصول العلم بالتواتر وهي خمسة، الفصل الخامس: في معرفة من يحصل له العلم بالتواتر ومن لا يحصل له العلم به، الفصل السادس: في معرفة ما يصح أن يعلم بالتواتر وما لا يصح أن يعلم به، الفصل السابع: في معرفة الفرق بين أخبار التواتر وأخبار الآحاد، الفصل الثامن: في معرفة تفصيل التواتر وتقسيمه، الفصل التاسع: في معرفة ما يفسد التواتر ويبطل العلم به، الفصل العاشر: في معرفة الطريق غلى الميز بين ما ثبت بالتواتر وبين ما ثبت بالآحاد، الكلام في الصلاة: الفصل الأول: في معناها، الفصل الثاني: في فضلها، الفصل الثالث: في تفاصيلها، باب في المسح على الخفين، باب في التيمم، الدليل على أن الشريعة لا تثبت بالعقل من وجوه، ثم الرجوع إلى القياس الشرعي، الكلام في العموم والخصوص، والمطلق والمقيد، والمجمل والمفسر، والناسخ والمنسوخ، والحقيقة والمجاز وفائدتهما، والكناية والتعريض والتصريح، والأسماء اللغوية التي غلب عليها العرف وخصصها، والأسماء المنقولة من اللغة إلى عرف الشرع، الكلام في العلم، المعلومات، المحدَث، الكلام على العبادة ووجوبها، وشروطها، وتقاسيمها، وما يتعلق بها، وجواب السائل عنها، العقيدة: فصل: في فضل التوحيد، ووجوبه، وأنه أول ما يجب تحصيله، فصل: وبضرورة العقل يعلم وجود الباري سبحانه، فصل: وبحدوث نفسه يعلم الإنسان وجود خالقه، فصل: وبالفعل الواحد يعلم وجود الباري سبحانه، فصل: فإذا علم أنها موجودة بعد أن لم تكن علم أن المخلوق يستحيل أن يكون خالقا، فصل: فإذا أن الله خالق كل شيء علم أنه لا يشبه شيئا، فصل: فإذا علم نفي التشبيه بين الخالق والمخلوق علم وجود الخالق سبحانه على الإطلاق، فصل: للعقول حد تقف عنده لا تتعداه، فصل: فإذا علم وجوده على الإطلاق علم أنه ليس معه غيره في ملكه، فصل فإذا علم انفراده بوحدانيته على ما وجب له من عزته وجلاله علم استحالة النقائص عليه، فصل: فإذا علم وجوب وجوده في أزليته علم استحالة تغيره عما وجب له من عزته وجلاله، فصل: فكل ما سبق به قضاؤه وقدره واجب لا محالة ظهوره، فصل: وكل ما ظهر وجوده بعد عدمه من أصناف الخلائق في ملك الباري سبحانه سبق به قضاؤه وقدره، فصل: في أسماء الله تعالى، فصل: وما ورد من الشرع في الرؤية يجب التصديق به، فصل: في إثبات الرسالة بالمعجزات، التنزيهان: توحيد الباري سبحانه، المرشدة، التسبيحان: تسبيح الباري سبحانه، تسبيح آخر، الإمامة وعلامات المهدي، القواعد التي بني عليها علوم الدين والدنيا، باب: في بيان طوائف المبطلين من الملثمين والمجسمين وعلاماتهم، باب: في علاماتهم وقطع الرسول عليه السلام لهم بالنار، والسخط، والغضب، واللعنة، باب: فيما أحدثوه من المناكر والمغارم، وتقلبهم في السحت والحرام، باب: في تحريم معونتهم على ظلمهم، وتصديقهم على كذبهم، باب: في معرفة أتباعهم، باب: في وجوب مخالفتهم، وتحريم الاقتضاء بهم، باب في وجوب بغضهم، باب: في وجوب جهادهم على الكفر والتجسيم، باب في وجوب جهاد من ضيع السنة ومنع الفرائض، باب: في وجوب جهادهم على ارتكاب المناكر والفجور، باب: في وجوب جهادهم على العناد والفساد في الأرض، باب ما ذكر في غربة الإسلام في أول الزمان، وغربته في آخره، باب: الصبر على الدين في ىخر الزمان، وما للصابرين على دينه عند الله من الأجر، باب وجوب الجهاد عند ظهور المناكر وفساد الزمان، باب: فيما بشر به الرسول من ظهور الطائفة التي تقاتل على الحق على عدوهم، باب: في أن الطائفة التي ذكر الرسول تقاتل عن الحق وتقوم به في آخر الزمان، باب: في أن هذه الطائفة تقوم بأمر الله لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، باب في أنهم ظاهرون على من عاداهم إلى يوم القيامة، باب: في قتالهم على أمر الله وقهرهم لعدوهم إلى قيام الساعة، باب: في أن الطائفة التي تقاتل على الحق في آخر الزمان في المغرب، باب: في أن هذه الطائفة تقاتل على الحق حتى تجتمع مع عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، باب: في أن هذه الطائفة تقاتل على الحق حتى يقاتل آخرهم الدجال، باب: في أن الله يفتح الدنيا كلهم لأهل المغرب، وغزوهم للعدو حتى يغزو الدجال، باب في أن هذه الطائفة ينصرها الله حتى تقوم الساعة، باب في أن التوحيد هو أساس الدين الذي بني عليه، وأن فروعه إنما تثبت بعد العلم بثبوته، باب: في معنى التوحيد وتفسير لفظه، باب: في فضل التوحيد، باب: في تقييد لا إله إلا الله بتقييدات في الشريعة غير باق على إطلاقه، باب: في أن التوحيد يهدم ما كان قبله من الكفر والآثام، باب: في وجوب العلم بالتوحيد وتقديمه على العبادة، واعتماد العبادة على المعرفة، باب: في ان التوحيد هو دين الأولين والاخرين من النبيئين، وأن دين الأنبياء واحد، باب: في معرفة طريق إثبات العلم بالتوحيد، باب: في فضل الإيمان وأن الإيمان من الأعمال، باب: في الإيمان بالله، والإيمان برسله، والإيمان بما جاءت به رسله، باب: في الإيمان بالرسول وبما جاء به، باب فيمن مات ولم يؤمن بما جاء به الرسول، باب: في معنى الإيمان وحلاوته إذا تمكن في القلب، باب في العلم، باب في العلم، باب في اتباع الكتاب والسنة، كتاب الطهارة: باب في فضل الطهارة، باب: في تقديم الطهارة على الصلاة، باب: في الخروج إلى حاجة الإنسان قبل الصلاة والإبعاد عن الناس، حديث رفع العلم، حديث نزول الأمانة والقرآن، وحديث رفع الأمانة والإيمان، حديث رفع المعروف، حديث رفع الدين والموالاة، حديث الدجالين، حديث نزول المحدثات، حديث اتباع المتشابهات، حديث اتباع سنن اهل الكتاب، حديث الاختلاف في الكتاب، حديث المتنطعين، حديث التبديل والتغيير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب: وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اطلعت على الجنة) الخ، باب: وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قال الله تبارك وتعالى) الخ، كتاب الغلول والتحذير منه، وما جاء فيه، كتاب تحريم الخمر: باب: في أن الخمر داء وليس فيها شفاء، باب: في أن الله لعن شارب الخمر، وذكر ما أعده له من الذل والهوان وأليم العذاب، باب: في تحريم الخمر بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة، باب: في معرفة الخمر المجمع على تحريمه المنزل في الكتاب، باب: في تسمية ما يتخذ من القمح والشعير خمرا، وتحريم قليله وكثيره، وانعقاد الإجماع على ذلك، باب: في إراقته وكسر الأواني، وتحريم الانتفاع به، ونجاسته، كتاب الجهاد: فضل الشهادة في سبيل الله، في الجهاد بالمال.

والكتاب صدر عن المطبعة الشرقية بيار فونتانا في الجزائر سنة 1903، بتحقيق المستشرق: جولد تسيهر، ثم بتحقيق: عبد الغني أبو العزم، مؤسسة الغني للنشر، الرباط، سنة: 1997، ثم بتحقيق: عمار طالبي، منشورات وزارة الثقافة، الجزائر، سنة 2007.

وقد شرح  كتاب ابن تومررت مؤلف اسمه: أبو بكر، لا يعرف عنه شيء، وهو بالتأكيد ليس بأبي بكر البيذق المعاصر لابن تومرت، وقد حفظت خزانة ابن يوسف بمراكش هذا الشرح تحت رقم: 403، وهو في مجلد ضخم، والشرح 27 ورقة[8].

وقد نسب شرح كتاب أعز ما يطلب لأبي بكر محمد بن عبد الله بن ميمون العبدري القرطبي (المتوفى عام: 567هـ)، محققه: محمد عبد السلام المهماه، وقد حقق في إطار شهادة التعمق في البحث في الفلسفة، بإشراف: الحبيب الفقي، بكلية العلوم اإنسانية والاجتماعية، بتونس، عام: 1995، في ثلاث مجلدات، ثم أعيد نشر الجزء الثاني ضمن منشورات سليكي إخوان، طنجة-المغرب، عام: 2008، ثم صدر كتاب بعنوان: المعرفة عند ابن تومرت: دراسة لكتابي: كتاب العلم، وشرح كتاب العلم لمحمد عبد السلام المهماه، مفضل أمغار، سعيد صحايبة، نشرة إفزارن للطباعة والنشر، طنجة-المغرب، عام: 2009[9].

2-محاذي الموطأ:

هذا هو العنوان المتداول، وأما عنوانه فهو: موطأ الإمام المهدي؛ وهو موطأ الإمام مالك (المتوفى عام: 197هـ) رواية: يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي (المتوفى عام: 231هـ)، اختصر فيه السند، واحتفظ فقط براوي الحديث، وأحيانا يذكر الذي قبله، مثل: عن نافع عن عبد الله بن عمر.

وهذا فهرس الكتاب رغم أنه يعتريه بعض النقص[10]، وهو في سفرين، السفر الأول: في الأوقات، وكتاب الطهارة: في المياه، في صفة الوضوء، في التيمم، ما يؤمر به من النظافة والغسل، كتاب الصلاة: في ستر العورة وما يجزي من اللباس في الصلاة وغيرها، في الآذان، في قطع ما يشتغل المصلى من صلاته، في صفة الصلاة، صلاة المسافر وما يؤمر به من المحافظة على الصلوات في السفر وغيره، في صلاة الجمعة، في الوتر، في العيدين، الترغيب في ذكر الله، كتاب الجنائز: في الصلاة على الجنائز، في صفة الصلاة على الجنائز، كتاب الصيام، الصيام في السفر، الصيام في الكفارات، في صيام التطوع، وجوب القضاء، في ليلة القدر، كتاب الاعتكاف، كتاب الزكاة: في زكاة العين، في صدقة الماشية، في جمع الماشية بعضها إلى بعض في الصدقة، فيما خر ص به التمر يؤخذ عند الجداد، في أخذ الصدقات، في زكاة الفطر، كتاب الحج: في أفعال الحج، في صفة الإحرام، ما يجتنبه المحرم، ما يجوز للمحرم أن يفعله، في السعي بين الصفا والمروة، في الهدي، العمرة، كتاب الجهاد، كتاب الأيمان، كتاب النذور، وأما السفر الثاني: كتاب الضحايا، كتاب العقيقة، كتاب الذبائح، كتاب الصيد، كتاب الأشربة والحدود: القطع في السرقة، الحد في الزنى، كتاب النكاح، كتاب الطلاق: في التمليك، في اللعان، في الظهار، كتاب الرضاع، كتاب البيوع: الربا في الطعام، في الأعيان المبيعة، كتاب الشفعة، كتاب الرهن، كتاب الإجارة: إجارة الصناع، كتاب المساقاة، كتاب القراض، كتاب الهبة والصدقة، كتاب الفرائض، كتاب العتق، كتاب المكاتب، كتاب التدبير، كتاب العقول والقسامة: في القسامة، كتاب التعدي والغصب، كتاب الأقضية، كتاب الجامع.

والكتاب صدر عن مطبعة فونتانة الشرقية في الجزائر، باعتناء: الحفناوي، سنة 1323/1905.

************************

هوامش المقال:

[1] – تنظر ترجمته ومصادرها في الترجمة التي صنعها محمد ألوزاد معلمة المغرب (8 /2639_2642).

[2] – نظم الجمان (ص: 123).

[3] – الكامل في التاريخ لابن الأثير (8 /298).

[4] – ترجمه علي صدقي أزايكو في كتابه: نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية (ص: 89_93).

[5] – مقدمة تحقيق: جولد تسيهر (ص: 2_61)، عبد الغني أبو العزم (ص: 18_31)، عمار طالبي (ص: 5_24).

[6] – أعز ما يطلب نشرة جولد تسيهر (ص: 1).

[7] – أعز ما يطلب نشرة جولد تسيهر (ص: 403_412).

[8] – أعز ما يطلب نشرة عبد الغني أبو العزم (ص: 11-12).

[9] – تنظر ترجمة ابن ميمون في التكملة لابن الأبار (2 /194-195)، ولم يتيسر لي الاطلاع على الشرح، وما نقلته أعلاه من الشابكة.

[10] – موطأ الإمام المهدي (ص: 747_751).

*****************

جريدة المراجع

-أخبار المهدي لأبي بكر بن علي البيذق الصنهاجي الموحدي، اعتناء: لافي بروفنسال، طبعة بولس كتنر الكتبي، باريس-فرنسا، 1928.

-أعز ما يطلب لأبي عبد الله (المهدي) محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال المصمودي، تحقيق: عبد الغني أبو العزم، مؤسسة الغني للنشر، الرباط، مطبعة وليلي، مراكش-المغرب، 1997.

 -أعز ما يطلب لأبي عبد الله (المهدي) محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال المصمودي، تحقيق: عمار طالبي، منشورات وزارة الثقافة، الطباعة الشعبية، الجزائر، سنة 2007.

-أعز ما يطلب لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال المصمودي، تحقيق المستشرق: جولد تسيهر، المطبعة الشرقية، يار فونتانا، الجزائر، 1903.

-التكملة لكتاب الصلة لأبي عبد الله محمد بن عبد الله ابن الأبار القضاعي، تحقيق: بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، تونس، الطبعة الأولى: 2011.

-الكامل في التاريخ لأبي الحسن علي بن محمد ابن الأثير الجزري، اعتناء: عبد الوهاب النجار، إدارة الطباعة المنيرية، الطبعة الأولى: 1348.

-معلمة المغرب لجماعة من الباحثين بإشراف: محمد حجي، منشورات الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا، 1410 /1989.

-موطأ الإمام المهدي (رواية: يحيى بن عبد الله بن بكير المخزومي) لأبي عبد الله (المهدي) محمد بن عبد الله بن وجليد بن يامصال المصمودي، اعتناء: الحفناوي، مطبعة فونتانة الشرقية، الجزائر، 1323 /1905.

-نظم الجمان لترتيب ما سلف من أخبار الزمان لأبي محمد حسن بن علي بن محمد ابن القطان المراكشي، تحقيق: محمود علي مكي، دار الغرب الإسلامي، بيروت-لبنان، ط1: 1990.

-نماذج من أسماء الأعلام الجغرافية والبشرية المغربية علي صدقي أزايكو، منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مركز الدراسات التاريخية والبيئية، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط-المغرب، 2004.

مراجعة: خديجة ابوري

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق