الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام أشغال الملتقى السابع للقرآن الكريم

عرف الملتقى مشاركة فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي بمحاضرة “الإنسان والناس والأمة والإمامة”

اختتمت بمدينة مكناس الأحد 15 ماي 2011 فعاليات الملتقى السابع للقرآن الكريم الذي نظمه المجلس العلمي المحلي لمدينة مكناس  في موضوع “القرآن و البيان” تحت شعار (الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان)[الرحمن 1-2]، بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين.

وقد افتتحت أشغال الملتقى بثلاث ختمات قرآنية بالمسجد الأعظم بمكناس، اثنتين ترحما على الملكين الراحلين؛ بطل التحرير، محمد الخامس، وباني المغرب الحديث، الحسن الثاني طيب الله ثراهما، والثالثة دعاء بالحفظ والتمكين لمولانا أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره.

وتوزعت أشغال الملتقى إلى ندوتين، ومحاضرتين علميتين. الندوة الأولى تحت عنوان “القرآن والبيان: المفهوم والوظيفة”، ألقيت فيها أربع ورقات، الأولى للدكتورة فاطمة بوسلامة تحت عنوان “قبسات من البيان القرآني للبيان”، والثانية للدكتور عبد الله الهلالي تحت عنوان”وظيفة البيان في القرآن: هداية الإنسان”، والثالثة للدكتور محمد الأنصاري تحت عنوان “البيان التشريعي: مراتبه ومقاصده”، والرابعة للدكتور إدريس مولودي تحت عنوان “مقاصد القرآن: البيان ومواقف الإنسان”.

وتلتها محاضرة علمية للدكتور زيد بوشعراء، المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية لجهة الغرب شراردة بني حسن تحت عنوان “بيان القرآن بالقرآن”.

وناقشت الندوة الثانية موضوع “لوازم البيان لبناء الإنسان” ألقيت فيها أربع ورقات؛ الأولى للدكتور عبد الله الدكير تحت عنوان “لوازم البيان ومراتبه في القرآن الكريم”، والثانية للدكتور عبد الرحمن بودراع تحت عنوان “خصائص لسان القرآن في مخاطبة الإنسان”، والثالثة للدكتور سعيد شبار تحت عنوان “مركزية البناء الإنساني في البيان القرآني”، والرابعة للدكتور يحيى رمضان تحت عنوان “الإنسان والقرآن: جدلية البيان والتبين”.

وعرف اليوم الثاني من أيام الملتقى إلقاء محاضرة علمية لفضيلة الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، تحت عنوان “الإنسان والناس والأمة والإمامة” افتتحها بالحديث عن خصوصيات الموضوع وأهميته، داعيا إلى الاطراح بين يدي كلام من أحاط بكل شيء علما من أجل استنطاقه ومن أجل سؤاله، ومن أجل استبانة ما فيه من المعاني حول هذا الإنسان، وحول الكون المسخر لهذا الإنسان؛ فالقرآن الكريم ـ يضيف الدكتور عبادي ـ هو القادر على أن يفسر للإنسان الوجود والحياة والأحياء في كل الأزمنة والأمكنة.  مع التأكيد على أن هذا الإنسان هو المسؤول عن إدخال هذا الوحي للتوجه إلى القبلة والدخول في موكب التسبيح الشامل، ثم دور الإمام الذي يقود الأمة بدون عوج ولا أمت شريطة الإبصار بالآيات والعلم بالقبلة من أجل تحديد الوجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق