منبر الرابطة

وُلِدَ الهُدَى فالكائنات ضياء

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

في هذا العدد الذي صادف ولادة خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، تم تخصيص حيز هام من "منبر الرباطة" لهذه الذكرى الغالية عند المسلمين والمغاربة خصوصا.

وقبل مباشرة الملف، وكما هو مبوب بالجريدة، فإن قسم تحريرها اختار للعدد طائفة من الأخبار أبرزها تثمين المملكة العربية السعودية للعمل الذي يقوم به جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لصيانة الهوية الحضارية للقدس الشريف والتصدي لمحاولات تغيير معالمها والحفاظ على مكانتها كرمز للتعايش والتسامح بين الأديان السماوية.

وفي افتتاحية العدد للأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وبعنوان يحمل أكثر من مغزى(كرزع أخرج شطأه)، كتب الدكتور احمد عبادي أن نبي الهدى صلى الله عليه وسلم شبه عمله بعمل الفلاح البصير الذي يعالج الأرض الصالحة متحينا أوقات الحراثة والنقش والتنقية والسقي، مترصدا تقلب الأنواء، محددا –عبر الموسم- أنواع الوظائف والمهام التي يرتبها على نفسه لاستخراج أحسن ما يمكنه –بقدر الله- من هذه الأرض.

وأكد السيد الأمين العام على أن إحلال الوحي في واقع العالمين كان هون العمل الذي قام به سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه مع صحابته رضي الله عنهم، والذين شكلوا في انتظامهم المتأسي بسيد الخلق عليه الصلاة والسلام جنين الأمة الفرد/الجسد، الأمة التي تركها عليه أزكى الصلاة والتسليم مقياسا شاخصا لا تتخوفه الأحداث.

وفي الملف جاء في مقال "تحقيق الكلام في الاحتفال بمولد الرسول محمد عليه السلام"، كتب عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، عبد الله هيتوت، أن احتفال المغاربة بعيد المولد النبوي دليل على تعلقهم بالدعوة المحمدية.

أما الدكتور أحمد أيت المقدم، وتحت عنوان "دلالات ومعاني مفهوم التأسي بالسيرة النبوية"، فقد اعتبر أن للتأسي آثاره التربوية والسلوكية وتجلياته الحضارية على الفرد وعلى الأسرة والمجتمع.

وفي ملحق "المغرب السني" واصل الأساتذة والباحثون بحثهم في العقيدة الأشعرية، حيث رأى الباحث بمركز دراس ابن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة، جمال بوشما، أنه من المغالطات الكبيرة التي صيغت في شكل سؤال والتي انتشرت عبر وسائل الإعلام الحديثة المرئية والمسموعة والمقروؤة والمكتوبة، وعبر القنوات الفضائية والمنتديات الإليكترونية، تساؤل بعض الناس عما إذا كان الأشاعرة من أهل السنة والجماعة؟ ليسيق في إجابته مجموعة البراهين التي تؤكد كيف أصبحت الأشعرية العقيدة الإسلامية التي يلتقي عليها جماهير المسلمين ومعظم علماء الأمة الإسلامية خلال التاريخ الإسلامي إلى يومنا هذا.

وفي مقال له في "مسالك المذهب" وتحت عنوان "الفكر المقاصدي عند الإمام مالك"، أكد الباحث في الفقه المالكي، محمد العسري، أن تطور الفكر المقاصدي فيما بعد أخذ يتجلى في كثير من الاجتهادات وخاصة الاجتهادات الفقهية التي قام بها تلاميذ الإمام مالكن وعلى رأسهم عبد الرحمان بن القاسم، حيث تم التوسع في القواعد والأصول التي كان يعتمدها مالك والتخريج عليها.

كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.

                                                              تحميل العدد 14 من الجريدة (2.90 ميجابايت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق