مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة

كتاب: “شرح قصيدة أبي مدين «ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا…» لابن عطاء الله السكندري

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

صدر عن مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة ضمن سلسلة مأثورات السلوك (7)، كتاب: "شرح قصيدة أبي مدين «ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا...» لابن عطاء الله السكندري (709 هـ)"، تحقيق و دراسة: أ.د. محمد مصطفي منصور، الأستاذ بكلية دار العلوم- جامعة الفيوم.

يتميز الشرح الصوفي لقصيدة أبي مدين الغوث الشهيرة «ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا» بكونه صادرا عن صوفي شاذلي كبير اشتهر بتمكنه في باب التربية والسلوك تشهد عليه حكمه التي لقيتها الأمة بالقبول فعرفت هي بذاتها شروحا متنوعة عبر القرون وإلى اليوم.

وقصيدة أبي مدين الغوث تندرج في صنف النصوص ذات النفس التوجيهي والعملي الذي يعين مريدي السلوك في سيرهم وتزكيتهم لنفوسهم، وهو نوع من الخطاب الذي عني بكل ما تحته عمل من قيم وأخلاق، واستنكف عن الخوض في الحقائق لأن الأصل هو إصلاح الخلائق.

إن النص الصوفي باعتباره تعبيرا عن تجارب روحية وسلوكية قد تميز خطابه بالإشارية التي تستلزم التأويل، ولذلك فإن التراث الصوفي يحفل بالشـروح العديدة للنص الواحد، ومنها قصيدة الشيخ سيدي أبي مدين دفين تلمسان، وتحقيقا لهذا الشرح قدم فيه الأستاذ الدكتور محمد مصطفي منصور تقويما للتحقيقات السابقة، وهو عمل علمي مرغوب فيه من أجل البلوغ إلى نص أقرب إلى الأصل الذي أراده له صاحبه، ويكون حافزا علميا على استئناف النظر في كثير من الأحكام بخصوص التراث الصوفي.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق