منبر الرابطة

الطوفان الجارف الذي يتهدد المجتمع

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

في العدد التاسع يتعرض غلاف العدد لظاهرة الإدمان على المخدرات، محاولا رصد متطلبات التصدي لهذا "الطوفان الجارف الذي يتهدد المجتمع".

وجاء في الموضوع أن كلمات وأوصافا كـ"البلية" و"الشمة"و"الغبرة"،و"الشكلاط"، و"الحشة"، و"الصابونة"، و"البولة الحمرا"، و"التبويقة"، و"الروكان بلو"، و"القرقوبي"، كلها أسماء واحدة لبلاء واحد هو الإدمان، الذي يتهدد المجتمع ويشكل خطرا على صحته وصحة الأجيال، عندما يتحول إلى "تأشيرة" للعبور إلى الانحراف.

واعتبر الباحث بمركز الأبحاث والدراسات في القيم، عمر رياض، أن الشباب هم دعامة الأمة ودواليبها الأساسية في التنمية، لذلك فإن التصدي للإدمان يقتضي أدوارا حاسمة ومدروسة من الأسرة والمجتمع.

وفي أخبار "منبر الرابطة" جاء أن جلالة الملك محمد السادس أشرف على توقيع اتفاقية شراكة صناعية إستراتيجية بين المغرب ومجموعة "ألستوم" الفرنسية، ستمكن من إحداث 5000 منصب شغل. وتلتزم المجموعة بموجب هذه الاتفاقية باقتناء تجهيزات موجهة بالخصوص لمصانع تجميع المعدات المتحركة والتجهيزات السككية الأوروبية لفائدة مزودين مغاربة بقيمة مالية تصل إلى 6 ملايين درهم، وإحداث وحدة صناعية جديدة ستصدر ما قيمته 3.5 مليار درهم.

إفتتاحية الأمين العام للرابطة المحمدية للعملماء، الدكتور أحمد عبادي، مهدت لموضوع الغلاف، بحيث تحت عنون "في التصدي لظاهرة الإدمان"، أشار السيد الأمين العام إلى أنه "درك متدن من التبعية، ذاكم الذي يصل إليه المدمن حين يألف جسده ودمه وخلاياه مادة يعسر عليه بعد العيش بدونها"، مشيرا إلى أن استراتيجيات التحصين من هذا الطوفان الجارف يجب أن تكون متعددة الأبعاد وتستوعب القيمي والأمني والتأطيري والتربوي والتوعوي والثقافي، وتشمل الوقاية والعلاج وإعادة الإدماج.

 وفي "المغرب السني" واصل الباحث في مركز دراس ابن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة، جمال بوشما، بحثه في العقيده الأشعرية، حيث جاءت مقالته بالعدد المعنونة بـ"العقيدة الأشعرية في النظر التكاملي عند العلامة عبد الواحد بن عاشر..العمل والسلوك لا ينفك عن الاعتقاد من حيث تقويته وتثبيته"، لتؤكد أن المغاربة اختاروا منذ قرون مضت هويتهم الدينية الإسلامية، التي بنت شخصيتهم الحضارية، وحفظت وحدتهم المذهبية والعقدية والسلوكية.

في ذات السياق أكد زميله بنفس المركز، إدريس غازي، أنه غني عن البيان أن المذهب المالكي ذو توجه عملي راسخ ومكين، إذ أن أصوله ومداركه ناطقة وشاهدة على هذا التوجه العملي العام، مؤكدا في مقال "في السياق الاستدلالي لأصل ما جرى به العمل"، أنه إذا كان القول المتفق عليه في أعلى مراتب الاستدلال المذهبي، فقد نبه العلماء إلى لزوم التثبت في شأنه والاحتياط في نقله، خاصة وأن من علماء المذهب من لم تطرد له قاعدة في هذا الاصطلاح كابن الحاجب.

كما تضمن العدد، وعلى غرار العددين السابقين، وفي باب مكارم السلوك، مقالة للباحث في مركز الإمام الجنيد للدراسات البحوث الصوفية المتخصصة، طارق العلمي، بعنوان "الثوابت المغربية بين دعوى الإقرار وسلوك الإعراض"، مؤكدا على أن التعاقب الذي عرفه المذهب المالكي شكل له على مستوى ترسيخ وجوده كأحد المذاهب الكبرى في العالم الإسلامي.

كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.

                                                             تحميل العدد 9 من الجريدة (5.01 ميجابايت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق