مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

أبُو عِمرَان الفاسي (تـ430هـ) حافظ المذهب المالكي

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات:
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

 

الكتاب: أبُو عِمرَان الفاسي (ت.430هـ) حافظ المذهب المالكي.
منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء- الرباط، سلسلة ندوات ومحاضرات(1)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد كبير يتكون من (559 صفحة).

الكتاب: أبُو عِمرَان الفاسي (تـ430هـ) حافظ المذهب المالكي.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء- الرباط، سلسلة ندوات ومحاضرات(1)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد كبير يتكون من (559 صفحة).

ملخص الكتاب:

بمناسبة الذكرى الألفية لوفاة إمام من أعظم أئمة الإسلام، وفقيه من كبار رواد المدرسة الفقهية المالكية بالغرب الإسلامي، الشيخ الإمام أبو عمران موسى بن عيسى الغفجومي الفاسي، نزيل القيروان، المتوفى سنة430هـ، ومن تمام البُرُور أن لا تـمرّ ذكرى هذا العالم الفذ، دون أن تُستذكر وتُستلهم سيرته المتميزة، ويُستعاد تراثه، في أفق ملامسة أسباب نبوغه، وأسرار تفوقه العلمي الذي قاده ليوجّه الحركة العلمية في المغرب العربي الكبير، من إفريقية إلى المغرب الأقصى، فبعد استقراره بالقيروان، لم ينفك على صلة ببلده الأم، بحيث لم تزل تربطه علاقات وطيدة بالطلبة المغاربة الذين كانوا يرحلون إليه، ويتخرجون به، ومنهم واجّاج بن زلو اللمطي، الذي أخذ عنه علماً كثيراً وعاد إلى بلاد سوس، فأنشأ بها دارا سماها دار المرابطين لطلبة العلم وقُرَّاء القرآن، وهي ما يسمى اليوم برباط وجاج بأكلو قرب مدينة تزنيت، وبتوصية من أبي عمران الفاسي لتلميذه واجّاج، انطلق عبد الله بن ياسين لنشر العلم ببلاد الصحراء، ليكون ذلك فيما بعد، سبباً في ظهور دولة المرابطين، ثم إن الشيخ أبا عمران الفاسي بما آتاه الله من علم غزير، وما وهبه سبحانه من شمائل كريمة، أضحى أشهر مِن نارٍ على علم، وغدا مثالاً للعالِم العامل الغيور على دين الله تعالى، ولا شكَّ أننا إذا طالعنا مصادر ترجمته وتتبعنا ما تناثر من أقواله وفتاويه، سنشهد له بالإمامة في الدين، وسنعترف له بالفضل في خدمة المذهب المالكي وترسيخ معالمه، وتوطيد أركانه، ونشره في ربوع كثيرة من البلاد المغربية.

واعتباراً لأهمية التعريف بكبار علماء بلدنا العزيز الذين خلّدوا أسماءهم في تاريخنا العلمي والفكري، ووفاء بحق أبي عمران الفاسي رحمه الله بمناسبة الذكرى الألفية لوفاته، بادر مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء بالرباط إلى تنظيم ندوة علمية بعنوان: «أبو عمران الفاسي: حافظ المذهب المالكي» يومه الخميس 5 جمادى الأولى 1430هـ الموافق 30 أبريل 2009م.

والكتاب الذي بين أيدينا هو جملة من البحوث العلمية التي وضعها الأساتذة الفضلاء المشاركين في الندوة، افتتحت بقصيدة نونية من إنشاد د. عبد الهادي حميتو في مدح أبي عمران الفاسي من 54 بيتاً، ثم تلتها البحوث مجزأة إلى قسمين، تناول القسم الأول: سيرة أبو عمران الفاسي وعطاؤه العلمي، وجوانب من شخصيته في خمسة أبحاث، عرف خلاله د. عبد الهادي حمتو بحياة أبي عمران الفاسي ومناقبه، وتحدث د. حسن الوراكلي عن أبي عمران الفاسي: منظومة علم وأخلاق، أما د. أنس وجاج فتحدث عن آثار أبي عمران من خلال قراءة في المصادر والمراجع وتوثيق لآثاره، وتحدث د. عبد اللطيف الجيلاني عن أبي عمران المحدث، وخُتِم القسم الأول ببحث د. فاطمة أباش في الحديث عن نصرة أبي عمران للمرأة.

أما القسم الثاني: فقد خُصّص للحديث عن أثر أبي عمران الفاسي في تأصيل المذهب المالكي، وضمّ خمسة أبحاث، تناول د. الناجي لمين في الأول أثر أبي عمران الفاسي في توطيد دعائم المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، ثم تلاه د. مولاي الحسين ألحيان للحديث عن أبي عمران الفاسي في المدونات الفقهية المالكية، أما د. محمد التمسماني الإدريسي فقد تناول في البحث الثالث: أبو عمران الفاسي شيخ المذهب والفتوى في عصره، وأفرد الكلام د. محمد الروكي عن القواعد الكلية والضوابط الفقهية من خلال كتاب النظائر لأبي عمران الفاسي، وخُتِم القسم الثاني ببحث د. الجيلاني المريني عن الآراء الأصولية لأبي عمران الفاسي، ثم ختم الكتاب بملاحق خمسة في مزيد بيان عن شخصية أبي عمران السياسية وعرض بعض أقواله وفتاواه.

Science

تعليق واحد

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا على ماتقدمون للباحثين في مجال العلوم الشرعية
    إذا سمحتم فرابطا التحميل لا يعملان وشكرا

اترك رداً على باحث إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق