مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

مِنْهَاجُ الرُّسُوخ إلى عِلم النَّاسخ والمَنْسوخ

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 1295
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2015
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: مِنْهَاجُ الرّسُوخ إلى عِلم النَّاسخ والمَنْسوخ.

  المؤلف: أبو العباس أحمد بن محمد العَزَفي السَّبْتي(تـ633هـ).

  دراسة وتحقيق: د. محمد الدرّاق، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (24)، الطبعة الأولى: 1436هـ/2015م، في مجلدين كبيرين يتكونان من (1295 صفحة).

ملخص الكتاب:‏

يُعَدُّ علم الناسخ والمنسوخ في القرآن والسنة من أهم العلوم التي تمسّ الحاجة إلى ‏إتقانها قبل التصدي لتفسير كتاب الله تعالى، أو التصدر للفتوى، والمقصود بالنسخ في ‏الاصطلاح رفعُ الشارعِ حكمًا منه متقدمًا بحكم منه متأخر، وقد حدَّد أهل العلم طرقًا ‏يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصّريح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو ‏الصّحابي، ومنها إجماع الأمة، ومنها معرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر. ‏

ووجود النسخ في الشريعة له مقاصد جليلة، منها مراعاة مصالح العباد، وجلب التيسير ‏لهم، ومنها ابتلاء المكلفين واختبارهم، ومعرفة مدى انقيادهم لأحكام الشريعة.‏

ورغم أن معاقد هذا العلم صعبة، ومسالكه وعرة إلا أن ذلك لم يمنع كبار المفسرين ‏والمحدثين والفقهاء والأصوليين من خوض غماره وإفراده بالتصنيف؛ ومنهم العالم المغربي ‏الفذ الإمام المحدث أبو العباس أحمد بن محمد العزفي السَّبتي (تـ633هـ) في كتابه «منهاج ‏الرُّسوخ إلى علم الناسخ والمنسوخ»، الذي يُعتبر من نفائس المصنفات في هذا الباب؛ إذ ‏تميَّز عمله هذا بالجمع الموضوعي بين القرآن الكريم والسنة المطهرة، وقسَّمه إلى قسمين: ‏قسم نظري تحدَّث فيه عن كل ما يتعلق بمفهوم النَّسخ وشروطه وأركانه وغير ذلك من ‏المباحث المتعلقة به من الناحية الأصولية، وقسمٌ آخر وظَّف فيه المعلومات التي بَسَطَهَا في ‏المقدمة النظرية من خلال الوقوف على الآيات والأحاديث المدّعى عليها النسخ، مرتِّباً لها ‏على طريقة التصنيف الفقهي على الأبواب. ‏

وقد اعتمد العَزَفي ـ رحمه الله ـ على من سبقه من المؤلفين في هذا الفنّ، فأورد أقوالهم، ‏وساق أدلتهم، وحرص في كثير من الأحيان على ذكر الأسانيد لمـا يورده من الأحاديث ‏والآثار والأقوال، ولم يكتف رحمه الله بإيراد الأقوال والأدلة؛ بل أبدى موقفه منها ‏تصحيحاً وتضعيفا، وفنّد الكثير من الأقوال، واجتهد في توجيه الأدلة والجمع بينها عند ‏الاقتضاء .‏

واعتبارا لقيمة هذا الكتاب ومكانة مؤلفه بين علماء المغرب في عصره بادر مركز ‏الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء بإدراج الجزء الأول منه ‏ضمن إصداراته العلمية؛ علما أن الجزء الأول هو القدر الموجود من الكتاب لحد الآن في ‏خزائن المخطوطات، في انتظار ظهور الجزء الثاني، أو نسخة أخرى تامة إن شاء الله تعالى. ‏

 

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق