الرابطة المحمدية للعلماء
مفهوم التعاضد والرؤية الشمولية لمقاصد القرآن المجيد

ننبه في البداية إلى أن الدرس المقاصدي للقرآن المجيد يقتضي التمييز بين مستويات أربعة، أولها: مستوى الدلالات المقصودة: ونعني بها المعاني التي يقصدها القرآن المجيد من خطابه. يبدو هذا المستوى في ما بذله علماء القرآن، وخاصة المفسرون منهم في تبين المعاني المقصودة من آيات القرآن الكريم، ويتمثل هذا المستوى في معظم ما تضمنته تفاسير القرآن المجيد لأن الظفر بالمعنى الدلالي المقصود من الآية هوغاية من الغايات الأساسية للمفسر. ثانيها: مرتبة المنصوص عليه من المعاني المقصودة: وهي مرتبة واضحة نص عليها القرآن الكريم.