«خصائص النص القرآني وآفاق القراءة» محور العدد الثاني من مجلة الترتيل
- نوع الإصدار: مجلة الترتيل
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
صدر العدد الثاني من مجلة الترتيل، ذو القعدة 1435هـ/2014م، المجلة العلمية المحكمة المتخصصة التي تعنى بالدراسات القرآنية.
وقد جاءت دراسات ملف العدد إلى جانب افتتاحية العدد «اقرأ وربك الأكرم»، لفضيلة الدكتور أحمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، على النحو الآتي:
ـ المنهاجية مقوم من مقومات القراءة في القرآن الكريم، للأستاذ الدكتور أحمد عبادي.
ـ النص القرآني ومنهج السياق، للدكتور عبد الرحمن بودراع.
ـ معهود العرب في االخطاب وإشكالية قراءة النص الشرعي، للدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب.
ـ أثر النظم القرآني في بناء المعاني، للدكتورة نعيمة لبداوي.
ـ خصائص القرآن في القرآن، للدكتور محمد المنتار.
وفي ركن «مفاهيم قرآنية»: نقرأ دراسة لمفهوم القراءة في القرآن، للدكتورة نعيمة لبداوي.
ثم في زاوية «قراءات ومراجعات»: تطالعنا قراءتين قيمتين، الأولى قدمتها الدكتورة فريدة زمرد بعنوان: «علم التفسير: ملاحظات في التاريخ وملامح التطور»، والثانية للدكتور عبد السلام الطويل، بعنوان: «بنائية الوحي والكون بين التدبر والتفكر قراءة في كتاب: الوحي والإنسان نحو استئناف التعامل المنهاجي مع الوحي».
وفي زاوية «بصائر»، خصصها الدكتور أحمد عبادي للحديث عن بصيرة من بصائر القرآن الكريم: «اقرأ باسم ربك الذي خلق».
ثم ركن «متابعات»: لجديد المؤتمرات والندوات والمنتديات التي تعنى بالدراسات القرآنية، للأستاذ محمد لحمادي.
وأخيرا ركن «إصدارات» حديثة في الدراسات القرآنية للأستاذ محمد لحمادي.
إعداد: ذ. محمد لحمادي
باحث بمركز الدراسات القرآنية
تعتبر الدكتورة فريدة زمرد من الباحثين المتميزين في ميدان الدراسات القرآنية ؛ وذلك بما تتميز به من أبحاث رصينة ، ومتابعة ميدانية عن طريق التدريس الجامعي والبحث العلمي .
وفي العدد الثاني من مجلة الترتيل نجد لها دارسة متميزة بعنوان : علم التفسير ملاحظات في التاريخ وملامح التطور .
في هذه الدراسة استطاعت الباحثة أن تثير الانتباه إلى موضوع التأريخ العمودي للتفسير . هذا التأريخ الذي يبحث في تاريخ النظريات والمناهج التفسيرية وتطورها والمناهج والإشكالات العلمية التي تم تداولها في مؤلفات العلم في عصور مختلفة …
فمن خلال هذه الدراسة التي جاءت مستفيضة ، استهلتها بمقدمة أثبتت فيها أن التفسير علم ، وبالتالي فتاريخ التفسير هو تاريخ العلم . إلا أن تاريخ علم التفسير يتميز بصعوبة تكمن في كل من الدارس والعلم المدروس ؛ فالأول لا يمتلك أدوات الدرس الإبستيمولوجي لهذا التأريخ ، والثاني يصعب رصد القضايا الواردة فيه نظرا لكثرتها وتشعبها .
وبعد تقسيمها لتاريخ علم التفسير إلى قسمين : أفقي وعمودي ، وأفاضت القول في بيان كل منهما ، واقترحت تصورا لمعالم التاريخ الأفقي الذي ميزته بثلاث محطات كبرى ، وهي : مرحلة التأسيس ومرحلة الجمع ومرحلة الترسيم ، ذكرت أمثلة تطبيقية لمظاهر التطور الحاصل في التفسير والمادة التفسيرية .
وأخيرا خلصت إلى ملاحظات عن تطور المنهج التفسير والتي تتمحور حول النقط التالية :
1 – تعتبر مرحلة التأسيس في تاريخ علم التفسير مرحلة مهمة في بناء التصور النظري لهذا العلم على مستوى المنهج .
2 – لكي تتبين بوضوح ودقة طبيعة المنهج التفسيري في الفترات المتقدمة من تاريخ التفسير (إلى حدود عصور التدوين) ، لابد من النظر في العلوم المجاورة والمكملة لعلم التفسير وخصوصا علم أصول الفقه .
3 – إن ملاحظة التطور الحاصل في مناهج التفسير في العصور المتعاقبة ، يحتاج إلى دراسة دقيقة وفاحصة لهذا الكم الهائل من المادة التفسيرية ؛ دراسة ترصد بالأساس ثلاث جوانب :
أ – الرؤية العلمية المؤطرة لمشروع المفسر
ب – الأسس والمنطلقات العلمية والمذهبية التي توجه العمل التفسيري
ج – الأدوات العلمية والمصادر المعتمدة في التفسير .