جهود علماء القرويين في خدمة المذهب المالكي
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
صدر للأكشاك العدد الرابع والعشرين لأسبوعية "منبر الرابطة"، الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن ملف عن جهود علماء القرويين في خدمة المذهب المالكي، من خلال مواكبته لأشغال الندوة الدولية التي نظمها مركز دراس ابن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوك بالرابطة المحمدية للعلماء .
وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي، تحت عنوان "عنقاء مغرب"، مؤكدة أن هناك جملة من الأسباب تجعل للعلوم والمعارف والعرفان في جامعة القرويين، نكهة تميزها عنها في سائر المحاضن العلمية، ومن ذلك يقول الدكتور أحمد عبادي، "أن طهر وجود أم البنين انبنى على بركات نية المولى إدريس الثاني وإقبال أهل الفضل من ذوي المعرفة والعرفان من المشارق والمغارب، وتعطش أهل هذا البلد للعلم"، ومنها أيضا أن موضع هذا البلد، جعله قادرا على الاستبانة، لما كان يخرج من بؤبؤ العالم الإسلامي بشبهة، فلا يصل إلى ضفافها إلا ببيان، بالإضافة إلى اختيار المغاربة المذهب المالكي العملي الوسطي بسنده المتصل إلى عالم المدينة مالك بن أنس رضي الله عنه وأرضاه وتوحدهم عليه، بحيث جعل الفقه الإسلامي يستوطن في بلدنا، بكل أبعاده العلمية والعملية الأصيلة.
ومن هذه الأسباب كذلك، يضيف الأمين العام، تمييز أهل هذا البلد، ومنذ المبتدأ، بين الإسلام في صفائه النبوي، وبين ما يعتري تطبيقه من هنات تحت تأثيرات ما يعتري الإنسان المطبق، بعد جيل الصحابة وتابعيهم بإحسان، وإكراهات سياقية مختلفة، مبينا أن كل هذه العوامل وغيرها انسكبت في "قرويين" الفضل، فأكسبت العلم والعرفان في بلدنا نكهة النبل، والاستيعاب والوظيفة، والجمال عبر القرون.
وتضمن العدد كذلك موضوعا حول المذهب المالكي في المغرب الأقصى والخدمات الجليلة لعلماء القرويين، أكد من خلاله الباحث، جمال بوشما، أن المذهب المالكي تميز ببعده عن التيارات الكلامية والبدع العقدية، من منطلق أن عمل أهل المدينة ليس أصلا مستقلا بذاته، بل هو داخل في كل الأصول.
وتطرقت أبواب ملحق لمغرب السني إلى العناوين التالية، صياغة الفقه وعرضه بأسلوب يماشي العصر، تقريب تراث القرويين للمتلقي بلغة تراعي الإبداع، والفقه والتصوف.. "ومن جمع بينهما فقد تحقق".
كما نجد ضمن هذا العدد موضوعا يخص العلاقة بين أصول التفسير وأصول الفقه، أبرز من خلاله الدكتور، محمد المنتار، أن تاريخ العلوم في الإسلام عرف أجيالا من العلماء والعالمات الذين أخلصوا صبحهم وضحاهم وليلهم ونهارهم خدمة لكتاب الله والنهل من ينابيعه، مبينا أن هذا الاجتهاد العلمي، نتج عنه ظهور اتجاهات ومدارس متعددة تختلف اختلاف تنوع ى اختلاف تضاد في الاستمداد والاستثمار المنهجي والاستنباط العلمي من القرآن الكريم.
كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.