تواصل الأجيال بالمغرب
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
صدر للأكشاك العدد 30 لأسبوعية "منبر الرابطة" الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن تواصل الأجيال بالمغرب.
وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي تحت عنوان "لماذا مجلة الفطرة؟"، مؤكدا في البداية، أنه كثيرا ما يصيبنا الذهول عن خطورة المسألة التربوية، وخصوصا الجانب التأسيسي منها، فطفل اليوم، هو مسؤول الغد، ومن هنا جسامة مسؤولية دوائر التربية، التي يتقلّب فيها النشء، بدءا بالأسرة، ومرورا بالمدرسة، فالشارع، وانتهاء بالدولة المؤطرة لقنوات التربية المختلفة، من وسائل إعلام متنوعة، على تعدد محتوياتها، وحمولتها، وعلاقات اجتماعية، واقتصادية، وممارسة سياسية. ومضيفا أن أهم هذه الدوائر على الإطلاق، هي (دائرة الأسرة)، التي أشار إلى خطورتها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه، أو ينصّرانه، أو يمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء؟"، قال أبو هريرة –وهو راوي الحديث- واقرأوا إن شئتم قوله تعالى: "فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون" [الروم، 29]، [رواه البخاري].
وتوقفت الافتتاحية أيضا عند حتمية تبلور وسائل تربوية، تؤطر مواطنينا، بمختلف مستوياتهم العمرية، والاجتماعية، والعملية، وتوظف كل القنوات المتاحة، من إعلام، ومنتديات ثقافية، وممارسات اقتصادية، ومؤسسات اجتماعية، في سبيل ذلك، وهي قنوات، ينبغي أن ترشد، وأن يُضبط التعاملُ معها وفق استراتيجيات مستوعبة، تصاغ بعد دراسة وبحث مستوفيين، حتى تعمل هذه القنوات، بتناسق وتكامل، وليس بتنافر وتعارض، لأن ههنا، يضيف فضيلة الأمين العام، أخطر منطلقات الحياة، في أمة من الأمم، وهو منطلق التربية، والتنشئة، والتوجيه.. من أجل هذه الأسباب كلّها، أقدمت الرابطة المحمدية للعلماء، على إطلاق منبر الطفولة الإلكتروني "الفطرة"، ليكون لبنة ضمن اللبنات المباركة في صرحنا المجتمعي المنشود.
وتطرقت أبواب ملحق "المغرب السني" في العدد إلى المواضيع التالية:
متابعة لآخر الأنشطة العلمية لمركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية؛
ميزات فقه النوازل عند المالكية، من إعداد فاطمة الزهراء الحاتمي؛
علاقة الفقه بالتصوف، بقلم إسماعيل الراضي، رئيس مركز الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة.
أما الملف القار بملحق المغرب السني، فجاء تحت عنوان "عناية المغاربة بالكتاب".
ومن مواد العدد أيضا، متابعة إخبارية لمعالم مسايرة المغرب لمتطلباته الطاقية ويواجه تحديات السوق العالمية، بقلم فاطمة الزهراء الحاتمي؛
قراءة في ملف مجلة "علوم اجتماعية" الفرنسية وعددها الخاص (رقم 13، عدد مايو ـ يونيو 2011)، والمخصص لموضوع تخليق الإنسان الكوني، تحت عنوان: هكذا يفكر فلاسفة الغرب الأوروبي والأمريكي في كوابيس اللحظة الحضارية.. في نقد "الحداثة السائلة" ودحض القيم المؤسسة لكوارث إنسانية كونية.
كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.