مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

تفسير سورة الإِخلاص وتقاييد أخرى في علم التفسير

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 263
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2009
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: تفسير سورة الإِخلاص وتقاييد أخرى في علم التفسير.
المؤلف: الإمام محمّد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي(ت1376هـ).
دراسة وتحقيق: د. إبراهيم الوافي، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (8)، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م، في مجلد متوسط  يتكون من (263 صفحة).
ملخص الكتاب:
إن من يتأمل في القرآن الكريم يجد أن الله عز وجل جزّأه ثلاثة أجزاء، أولها ما يتعلق بالأحكام، والثاني ما يتعلق بالوعد والوعيد، والثالث ما يتعلق بالتوحيد والأسماء والصفات، وهذا الثلث الأخير ضمّن الله مقاصده، وجمع معانيه في سورة الإخلاص"قل هو الله أحد"، ولذلك كانت تعدل ثلث القرآن كما ورد في الحديث.
وهذه السورة العظيمة ـ كما يقول الإمام أبو عبدالله القرطبي ـ تضمنت معرفة الذات المقدسة واشتملت على اسمين من أسماء الله تعالى فيهما جميع أوصاف الكمال لم يوجَدَا في غيرها من السور، وهما: الأحد والصمد؛ لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال، وبيان ذلك أن الأحد يشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال؛ لأنه الذي انتهى سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه، ولا يتم ذلك على وجه التحقيق إلا لمن حاز جميع خصال الكمال. وذلك لا يصلح إلا لله تعالى.
ولمكانة هذه السورة وعظيم قدرها بين سور القرآن الكريم حظيت باهتمام طائفة من أهل العلم والتفسير قديما وحديثا، فأفردوها بالتفسير في مؤلفات خاصة؛ منهم الشيخ الرئيس أبو علي ابن سينا (ت 428 هـ)، والشيخ أبو العباس ابن تيمية الحراني (ت 728 هـ)، والشيخ جمال الدين الأرميوني (ت 958 هـ)، وغيرهم. وأفردها بالتفسير من علماء المغرب المتأخرين العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن زكري (ت1114هـ)، والعلامة حمدون ابن الحاج السلمي (ت1232هـ)، والعلامة الفقيه الحاج الحسين الإفراني دفين تزنيت (ت1328 هـ)، والمحدث محمد بن جعفرالكتاني (ت1345 هـ).
وختم هذه الثلة الكريمة من أهل العلم والتفسير العلامة الوزير أبو عبدالله محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي(ت1376هـ) بهذا التأليف الماتع النافع في تفسير سورة الإخلاص، الذي نقدمه إلى القراء لأول مرة بتحقيق الأستاذ الدكتور إبراهيم الوافي الذي اعتمد في ضبط نصوصه على نسخة بخط المؤلف توجد بالمكتبة الوطنية بالرباط.
وهذا التأليف حرّره العلامة الحجوي في خمسة عشر درسا وختَم به سلسلة دروسه في تفسير القرآن العظيم بالضريح الإدريسي بفاس، ولذلك اجتهد رحمه الله في إظهار معارفه وسعة علومه ـ كما  جرت بذلك عادة علماء القرويين في مجالس الختم التي يحضرها الخاص والعام ـ فأكثر فيها من تفريع المباحث، وحشد النصوص، وإيراد الأقوال والردود، فأتى تفسيره على نمط فحول العلماء الموغلين في علوم الآلة، الباحثين في دقائق المعاني،  مع إفادات وإشارات تحمل نفسه الإصلاحي التربوي، ولا غرابة في ذلك فهو معدود ضمن كبار رجالات الإصلاح بالمغرب في العصر الحديث الذين نبذوا الخمول والتقليد، ونادوا بالاجتهاد والعمل على التمدن ومواكبة روح العصر والأخذ بأسباب النهوض الحضاري.
تقديم السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء
فهرس موضوعات الكتاب

الكتاب: تفسير سورة الإِخلاص وتقاييد أخرى في علم التفسير.

المؤلف: الإمام محمّد بن الحسن الحجوي الثعالبي الفاسي(ت1376هـ).

 دراسة وتحقيق: د. إبراهيم الوافي، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (8)، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م، في مجلد متوسط  يتكون من (263 صفحة).

ملخص الكتاب:

  إن من يتأمل في القرآن الكريم يجد أن الله عز وجل جزّأه ثلاثة أجزاء، أولها ما يتعلق بالأحكام، والثاني ما يتعلق بالوعد والوعيد، والثالث ما يتعلق بالتوحيد والأسماء والصفات، وهذا الثلث الأخير ضمّن الله مقاصده، وجمع معانيه في سورة الإخلاص"قل هو الله أحد"، ولذلك كانت تعدل ثلث القرآن كما ورد في الحديث.
وهذه السورة العظيمة ـ كما يقول الإمام أبو عبدالله القرطبي ـ تضمنت معرفة الذات المقدسة واشتملت على اسمين من أسماء الله تعالى فيهما جميع أوصاف الكمال لم يوجَدَا في غيرها من السور، وهما: الأحد والصمد؛ لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة الموصوفة بجميع أوصاف الكمال، وبيان ذلك أن الأحد يشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال؛ لأنه الذي انتهى سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه، ولا يتم ذلك على وجه التحقيق إلا لمن حاز جميع خصال الكمال. وذلك لا يصلح إلا لله تعالى.
ولمكانة هذه السورة وعظيم قدرها بين سور القرآن الكريم حظيت باهتمام طائفة من أهل العلم والتفسير قديما وحديثا، فأفردوها بالتفسير في مؤلفات خاصة؛ منهم الشيخ الرئيس أبو علي ابن سينا (ت 428 هـ)، والشيخ أبو العباس ابن تيمية الحراني (ت 728 هـ)، والشيخ جمال الدين الأرميوني (ت 958 هـ)، وغيرهم. وأفردها بالتفسير من علماء المغرب المتأخرين العلامة أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن زكري (ت1114هـ)، والعلامة حمدون ابن الحاج السلمي (ت1232هـ)، والعلامة الفقيه الحاج الحسين الإفراني دفين تزنيت (ت1328 هـ)، والمحدث محمد بن جعفرالكتاني (ت1345 هـ).
وختم هذه الثلة الكريمة من أهل العلم والتفسير العلامة الوزير أبو عبدالله محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي(ت1376هـ) بهذا التأليف الماتع النافع في تفسير سورة الإخلاص، الذي نقدمه إلى القراء لأول مرة بتحقيق الأستاذ الدكتور إبراهيم الوافي الذي اعتمد في ضبط نصوصه على نسخة بخط المؤلف توجد بالمكتبة الوطنية بالرباط.
وهذا التأليف حرّره العلامة الحجوي في خمسة عشر درسا وختَم به سلسلة دروسه في تفسير القرآن العظيم بالضريح الإدريسي بفاس، ولذلك اجتهد رحمه الله في إظهار معارفه وسعة علومه ـ كما  جرت بذلك عادة علماء القرويين في مجالس الختم التي يحضرها الخاص والعام ـ فأكثر فيها من تفريع المباحث، وحشد النصوص، وإيراد الأقوال والردود، فأتى تفسيره على نمط فحول العلماء الموغلين في علوم الآلة، الباحثين في دقائق المعاني،  مع إفادات وإشارات تحمل نفسه الإصلاحي التربوي، ولا غرابة في ذلك فهو معدود ضمن كبار رجالات الإصلاح بالمغرب في العصر الحديث الذين نبذوا الخمول والتقليد، ونادوا بالاجتهاد والعمل على التمدن ومواكبة روح العصر والأخذ بأسباب النهوض الحضاري.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق