العدد الأول من مجلة لسان المحدث
- نوع الإصدار: مجلة لسان المحدث, مجلات
- عنوان فرعي:
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد:
- العدد:
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: 312
- عدد المجلدات:
- الإيداع القانوني:2018 PE 0034
- ردمك:2605-6925
- ردمد:
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:2018
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات113
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات1
- حجم الملف7.29 MB
- الملفتحميل
محتويات العدد الأول من مجلة لسان المحدث
***
اشتمل هذا العدد على ستة بحوث وهي:
1 ـ التعريف بأقدم نسخة خطية من صحيح البخاري: قطعة منجانا والمتحف البريطاني (دراسة تاريخية توثيقية) مقارنة: د. أنس وكاك.
لا شك أن العلماء الأقدمين قد عنوا بالبحث عن أقدم النسخ وأصِّحها أيما عناية لأغراض عدة، أهمها التصحيح والمقابلة، وقد أكثرت كتب التراجم الأندلسية على الخصوص من الإشارة إلى ذلك في عبارات موجزة، مما يعد مداخل مهمة للبحث والاستقصاء والدراسة والفحص. وكتاب الجامع الصحيح للإمام البخاري هو خير كتاب حديثي أخرج للناس، وقد تسلسلت عناية المحدثين به في القديم والحديث، وستبقى هذه العناية متصلة به إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وهو حقيق بهذه المنزلة من التقديم والإجلال بلا ريب.
أما هذا البحث المتواضع؛ فمنشأ فكرته منتزعةٌ من بعض المعلومات المهمة التي كنا قد استفدناها بكل تواضع من بعض الباحثين المشارقة، وهو الباحث السوري أحمد فارس السلوم؛ في مساهمة له بموقع ملتقى أهل الحديث، وفيها تعليقه على الدراسة القيمة التي كان قد أنجزها المستشرق ألفونسو منجانا في أوائل الثلاثين من القرن الماضي، ونشرها في كتاب بعنوان: وهي دراسة ماتعة، عُني فيها ألفونسو بموضوع القطعة الخطية العتيقة (قطعة منجانا) التي حصل عليها من صحيح البخاري، وكان قد اكتشفها أوائل القرن الماضي في رحلته إلى مصر سنة1929م على ما سنذكره في موضعه من هذا البحث.
إن هذه الصفحات التي نقدمها اليوم إلى جمهور الباحثين المختصين تسد فراغا حول ما كنا نجهله لحد الآن، ونسأل عنه كثيرا باستمرار، عن صحة ما يروج من معلومات بين المختصين في خصوص أقدم نسخة خطية لصحيح البخاري، فهذا البحث الذي ننشره ههنا مع نماذج من هذه النسخة المذكورة يعالج جزءا من هذا النقص في معلوماتنا، ويسمح لنا في الوقت نفسه بتصحيح بعض الأخطاء التي قيلت في هذا الموضوع؛ ولذلك فمحك هذا البحث ومحزه هو دراسة هذه النسخة وتحليل معطياتها العلمية تحليلا دقيقا.
2 ـ الرَّاوِيَةُ أبُو عَبْدِ اللهَِِ بْنِ مَنْظُورٍ الإِشْبِيلِيِّ وَنُسْخَتُهُ مِنَ الجَامِعِ الصَّحِيحِ لِلإِمَامِ البُخَارِيِّ: د. محمد رُستم.
كانت عنايةُ أهل الأندلس بالجامع الصحيح للإمام البخاري فائقةً من جهة الرِّواية والدراية، إذ رحل قومٌ منهم إلى المشرق من أجل لقاء الرواة الأوائل الذين تحملوه من جامعه، أو الاتصال بمن قدِّر له لقاءُ طبقة عالية من نقلته وحامليه، ولقد كان من بين من اعتنى في إشبيلية القرنِ الخامس الهجري بالرحلة إلى المشرق من أجل رواية صحيح الإمام البخاري وحمله عمَّن رواه من المسندين الكبار- أبو عبد الله ابن منظور القيسي الإشبيلي الذي عُنيتُ في هذا الكتاب بالترجمة له، وذكر جهوده في خدمة الجامع الصحيح للأسباب الآتية:
- ليس يُعرف في الدرس الحديثي المعاصر، بحثٌ مفرد في التنويه بابن منظور الإشبيلي وجهده في خدمة الجامع الصحيح للإمام البخاري.
- يقع ذكْرُ أبي عبد الله ابن منظور القيسي الإشبيلي كثيرا في الأسانيد الأندلسية المغربية التي تروي الجامعَ الصحيح للإمام البخاري من طريقه.
- يقع أبو عبد الله ابن منظور الإشبيلي ضمن سلسلة أعلام أندلسيين اعتنيتُ بالترجمة لهم في جملة محدِّثي الفردوس المفقود، الَّذين شيَّدوا المدرسة الحديثية الأندلسيَّة في القرن الخامس الهجري.
3 ـ النقد والعلل عند الإمام مسلم: د. عبدالله محمد حسن دمفو.
من أجلِّ العلماء الذين كان لهم إسهام في حفظ السنة النبوية، الإمام مسلم بن الحجاج النيسابوري، مؤلف الصحيح، ونظراً لمكانة هذا الإمام ومكانة كتابه، فقد لقي العناية الكبيرة من الباحثين قديماً وحديثاً، إلا أن هناك جوانب في شخصيته لم تأخذ حقها الوافي من الدراسة، ومنها جانبا " الجرح والتعديل " و " العلل "، فإن الكتابة عنهما كانت قليلة إن لم تكن نادرة.
فأما " علم الجرح والتعديل "، فذلك لكون أقواله فيه قليلة لم تتجاوز (134) قولاً، ـ فيما وقفت عليه ـ مبثوثة في بطون الكتب، ولم أجد من جمع هذه الأقوال في مكان واحد، إضافة إلى وجود مسائل أخرى تحتاج أن يُكشف عنها، مثل اقتصاره في كتابه " الكنى والأسماء " على عبارات الجرح دون التعديل، ومكانته في هذا العلم، ومقارنة أقواله بأقوال علماء الجرح والتعديل.
وأما علم " العلل، فلكونه من أكثر علوم الحديث صعوبة، وذلك لوعورة مسالكه، وقلة ممارسيه، بل وقلة العارفين به والمدركين له من الباحثين، وهو أيضاً يتضمن مسائل تحتاج إلى الكشف عنها، مثل إخراجه لأحاديث معلة في كتاب الصحيح، وأسباب إيراده لها، ومنهجه في بيانها ودفع علتها. فكان هذا البحث المتواضع الذي وُلد بعد مخاض عسير، نتيجة انشغالي بأعمال إدارية وأكاديمية، ولولا توفيق الله سبحانه لما رأى النور، وقد اجتهدت فيه بما استطعت، وحاولـت - قدر الإمكان – أن لا أكرر أعمال علمية سبقتني، كان لأصحابها فضل السبق والمبادرة، مع تأكيدي على إفادتي منها. وقد جاء هذا البحث في مقدمة وفصلين.
4ـ عِنَايَةُ عُلَمَاءِ سُوس بالصَّحِيحَين وَالمُوطَّأ الأَعْلَام وَالآثَار: د. محمد بن علي اليُولو الجَزُولي
هذه الدراسة: «عناية عُلَمَاء سُوس بالصَّحِيحَين وَالموطَّأ: الأعلام والآثار« إطلالة على التراث السوسي المتعلق بالحديث، من خلال عنايتهم «بالجامع الصحيح المسند «لأمير المؤمنين في الحديث أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بَرْدِزْبَه الجُعْفي البخاري المتوفى عام (256هـ)، و«المسند الصحيح المختصر «للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القُشَيري النَّيْسَابوري المتوفى عام (261هـ)، و«الموطأ« لإمام دار الهجرة مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصْبَحِي المتوفى عام (179هـ).
5ـ فقه الحديث عند علماء الصحراء ، محمد يحيى الولاتي أنموذجاً )ت 1330 هـ(: د. محمد عالي أمسكين.
من العلماء المغاربة الذين كان لهم إسهام كبير في العناية بالسنة النبوية وعلومها: الفقيه المحدث محمد يحيى الولاتي الشنقيطي(ت 1330 ) .
وقد آثرت في هذا البحث إبراز جهود هذا العالم الجليل، باعتباره أحد العلماء الذين كان لهم إسهام كبير في خدمة الأصول الحديثية.
وقمت بتقسيم البحث إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول : تناولت فيه: نبذة عن حياة المؤلف، في خمسة مباحث .
الفصل الثاني : خصصته لسيرته العلمية في مبحثين.
الفصل الثالث : جعلته لدراسة كتابه - نور الحق الصبيح في شرح بعض أحاديث الجامع الصحيح - في أربعة مباحث .
6 ـ مراجعات في كتاب «تراث المغاربة في الحديث النبوي وعلومه» ، للأستاذ محمد بن عبد الله التليدي. د. العربي الدائز.
من أجل مواجهة السيل العرم من الأخطاء في ما يطبع، لا بد للعلماء المتقنين، والنقاد المحققين من جهود قوية لمواجهة هذا الخطر الداهم ، وذلك بإيجاد حركة نقدية موازية لحركة التحقيق والتأليف تقوم وتسدد، وتصحح المسار.
و هذا العمل يندرج في هذا السياق، ويتعلق أساسا بنقد كتاب «تراث المغاربة في الحديث النبوي» الذي جهد مؤلفه الفاضل الأديب الأستاذ محمد بن عبدالله التليدي ـ رحمه الله ـ في تتبع إنتاج المغاربة والأندلسيين، والشناقطة في علم الحديث عبر أربعة عشر قرنا من الزمن.
وكتاب التليدي جاء متميزا في جمعه وأسلوبه، من أجل ذلك أخصه بهذه الوقفات النقدية المتأنية لبيان ما وقع فيه من هفوات، وأخطاء جمعتها من خلال معايشتي للكتاب، واهتمامي بالموضوع نفسه لفترة تزيد على عشر سنين.