تناول العدد  العشرون لأسبوعية "منبر الرابطة" الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، ملفا عن الظاهرة "المهداوية " محللا عواملها السياسية والنفسية والاجتماعية والثقافية من خلال قراءة في تاريخ الأدبيات المغربية.

وجاء في افتتاحية الدكتور أحمد عبادي فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء المعنونة بـ " لا تكونوا كذابين، ولا يلعب بكم الكذابون" استنادا إلى حكمة سيدي أحمد بن ابراهيم الأنصاري، أن العلماء أجمعوا على أن مقام النبوة وحده هو الذي يصح أن يبدأ بدعوى، وأن المعجزات هي صك بعثة النبي إلى أمته، مضيفا أن ثلة صالحة من العلماء نصت على أن المهداوية مقام لن يعرف صاحبه إلا بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
وتطرقت أبواب ملحق المغرب السني للعدد العشرين للمواضيع التالية:

الجزء الثاني من جهود علماء المغرب في تقريب مختصر خليل.. الخصائص والشروح في صفحة  مسالك المذهب للدكتور عبد الله معصر.

ونقرأ للدكتور عبد القادر البطار ورقة عن الإمامة في الفكر الأشعري، في جزءها الثالث ضمن باب محاسن الاعتقاد.
في حين يقدم لنا الأستاذ إسماعيل راضي ضمن باب مكارم السلوك، الجزء الرابع من الموضوع المتعلق بالجمع بين الفقه والتصوف بالاستناد إلى قاعدة " من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق، ومن تفقه ولم يتصوف فقد تفسق، ومن جمع بينهما فقد تحقق".

وأجرت الزميلة كوثر الوزاني، حوارا مع الباحث والمنشد الصوفي محمد التهامي الحراق، تناولت فيه مدى تأثير رحيل شيوخ السماع على كل من أهل الذكر والثقافة الإسلامية المغربية.

 وشمل العدد أيضا معالجة تحليلية لموضوع أخلاق المسؤولية من حيث علاقتها بالدين وبعض القواعد الفقهية التي تناولت هذه المسؤولية وأيضا موضوع المسؤولية الزوجية في الإسلام..

كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.

                                                               تحميل العدد 20 من الجريدة (5.47 ميجابايت)