الشروح المغربية على كتاب الشمائل النبوية لأبي عيسى الترمذي
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
بقلم مؤلف الكتاب
لقد تعلق اهتمامي بالشروح المغربية على كتاب الشمائل،وأنا أبحث في موضوع الشمائل النبوية بالمغرب رواية ودراية، فوقفت على عدد من هذه الشروح التي تمثل عطاءات المدرسة المغربية المتميزة،وذلك في إطار زمني واسع، أمكن من استجلاء عناية المغاربة بكتاب الشمائل النبوية للإمام الترمذي، من خلال إثبات ما أمكن تجريده من شروح مغربية على هذا الكتاب.
ولعل ما يمكن تأكيده هنا هو أن أمر هذه العناية يشير إلى تعظيم المغاربة لما له علاقة بخدمة الجناب النبوي الشريف، فكان التعظيم والتقدير لكتاب يقرب المرء من الشمائل والخصائل المصطفوية.
إن ما يهدي إليه هذا البحث من نتائج، يمكن النظر إليها من خلال ما أمكن تجميعه من شروح علمائنا على هذا الكتاب في صعيد واحد وترتيبه، بعد تتبع أساميها وضبطها، والكشف عن مضامينها ومناهجها، مع ما يستلزم ذلك من التعريف بمؤلفيها.
وقد أفاد هذا لائحة تضم ثمانية عشر مصنفا، وقفت منها على أحد عشر مصنفا مخطوطا، وعلى مصنف واحد مطبوع، وأما باقي العدد وهو ستة فإنما هي مصنفات مفقودة أو في حكم المفقود بقي ذكرها في مصادر ومظان تراثنا.
وقد أوردتها مرتبة حسب وفيات مؤلفيها، من أول شرح نصادفه في هذه المدرسة المغربية إلى عصرنا الحالي.
كما استوى منهج إيراد هذه الشروح ووصفها، على خطوات تروم إعطاء صورة عامة وتامة عن الشرح الموصوف؛ فبعد التصدير بعنوان الشرح، واسم المؤلف وسنة وفاته،بدأت ببسط الكلام على الكتاب، في المقام الأول، تعريفا، وتنبيها على من ذكره، وعزاه لصاحبه، مع التدقيق ومحاولة الإحاطة بكل ما يتعلق بجهة التوثيق، ونسبة الشرح إلى صاحبه، محاولا ذكر ما اتصل بذلك من الفوائد،مع التنبيه على بعض الأوهام، التي وقفت عليها في بعض المصادر والمظان التي عزت بعض الشروح إلى غير أصحابها، أو أخطأت في عنوان الشرح، واسم صاحبه.. وغير.
هذا و إن كان الشرح مخطوطا محفوظا، فإني التزمت الإشارة إلى مكان وجوده ونسخه، مع الدلالة على أرقام هذه النسخ. ثم إني التزمت وصف هذا الشرح، بالوقوف على نسخة منه أو أكثر، وتصفحها قصد الإفادة بما يتصل بمنهج مؤلفه فيه، ومسلكه في الشرح والاختصار والنقل والعزو.. مع البعد عن التطويل، وإيراد ما ليس له فائدة. ذلك لأن الفائدة المرجوة هي تقديم دراسة عامة، تهتم بالكشف، وإماطة اللثام، و تفيد في الدلالة على مخطوطات وآثار فكرية، هي في أمس الحاجة إلى اهتمام علمي يتعلق بكل مخطوطة على حدة، دراسة وتحقيقا.
أما إن كان الشرح مفقودا، فقد بذلت الوسع في جمع ما يغني في وصفه، انطلاقا مما وجد في كتب التراث ومصادره التي ذكرت الشرح أو أشارت إليه.
و في المقام الثاني أتحدث عن المؤلف وترجمته، ضبطا لاسمه، وموطنه، ومكانته العلمية، وبعض شيوخه وتلامذته، وبعض آثاره ومصنفاته، ثم تاريخ وفاته، محيلا على مظان ترجمته في الأخير.
ولعل هذا العمل يأتي في الرتبة التي تقدم للباحثين والدارسين فرصة التوجه نحو خدمة ما سلم لنا من هذه المؤلفات، المخطوط منها على الخصوص، وهي في أمس الحاجة إلى أن تتصل بها العناية العلمية: إنقاذا ، وتحقيقا، وإخراجا.
هذا إني معترف بالقصور عن إدراك الكمال، في موضوع يبقى مفتوحا لاستيعاب الفوات، فحيث ما وقف واقف على ما فاتني، فإنه يجد موضعه في هذا البحث، على نحو ما سارت عليه حياتنا العلمية وأينعت، بوضع الاستدراكات والإلزامات.
والله الهادي إلى الصواب
المحقق في سطور
- الدكتور الحسان حالي.
- من مواليد 1961م، بوجدة.
- أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول بوجدة.
- رئيس شعبة الدراسات الإسلامية بنفس الكلية.
- حاصل على دكتوراه الدولة تخصص علوم الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الأول بوجدة، في موضوع:"الشمائل النبوية بالمغرب رواية ودراية وإسهامات المغاربة في كتب الشمائل".
- حاصل على دبلوم الدراسات العليا تخصص علوم الحديث من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط في موضوع:" تحقيق ودراسة فهرسة أحمد بن العربي بن الحاج".
- حاصل على شهادة الدراسات الإسلامية العليا تخصص علوم القرآن والحديث من دار الحديث الحسنية بالرباط.
- له العديد من المشاركات العلمية في المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية.