مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الانتصَار لأَهل المدينة

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 247
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2009
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: الانتصَار لأَهل المدينة، وله فيه: تناقض مذهب الشافعي وما غلط فيه من المسائل، وفيه مسائل أبي حنيفة.
المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر ابن الفخّار القرطبي تـ419هـ
دراسة وتحقيق: د. محمد التّمْسَماني، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (7)، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م، في مجلد متوسط يتكون من (247 صفحة).
ملخص الكتاب:
اشتهر الفقهاء المالكية بتفانيهم في نصرة المذهب وتأليفهم في ذلك مؤلفات خاصة وصلنا منها نزر يسير بعضه مطبوع ككتاب ابن اللباد، وكتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك للفندلاوي، وانتصار الفقير السالك لترجيح مذهب مالك للراعي، والبعض الآخر ما زال مخطوطا ينتظر طريقه إلى النشر كما هو الأمر بالنسبة لهذا الكتاب الذي نعرف به، وكتاب الذب عن مذهب مالك لابن أبي زيد القيرواني، وكتاب التنبيه على شذوذ ابن حزم لأبي الأصبغ ابن سهل، وهذه التصانيف تنتمي إلى نمط من التأليف انتشر عند أرباب المذاهب منذ قرون مبكرة وأسهم إسهاما بالغا في الحفاظ على استمرارية مذاهبهم وتوطيد أركانها، وحمايتها من الآراء المخالفة، وإن كانت بعض هذه الكتب قد تحمل ملامح التعصب المذهبي إلا أن كثيرا منها تكتسي قيمة علمية كبيرة لكونها تقدم دراسة تأصيلية للمسائل الخلافية الاجتهادية، وتفتح نقاشا عميقا فيما يتعلق باعتماد بعض الأصول والقواعد؛ كما هو شأن كتابنا هذا الذي يرد فيه مؤلفه على ابن حزم الظاهري ـ وإن كان لا يصرح باسمه ـ أوائل سطوع نجمه بالأندلس وبداية ظهور أفكاره، وهي آراء خارجة عن أصول المذهب المالكي، منابذة لما توحد عليه فقهاء بلده واستقروا عليه؛ مما جعل كبار فقهاء الأندلس في ذلك العصر ينكرون عليه ويؤلفون مؤلفات خاصة للرد عليه وبيان بطلان مذهبه، ولعل حملتهم ضد ابن حزم أسهمت في تعزيز وجود المذهب المالكي بالأندلس واستمرار هيمنته.
ومن المهم التنبيه إلى أن مؤلف هذا الكتاب يعد من أساطين فقهاء المالكية بقرطبة، اشتهر بقوة الحفظ؛ حتى إنه كان يحفظ عن ظهر قلب بعض المصادر الفقهية المالكية ككتاب المدونة وكتاب النوادر والزيادات، وعرف أيضا بحفظ الحديث، وسعة العلم والاطلاع، ومعرفة الخلاف، والقدرة على الترجيح؛ وقد أجمع العلماء على الاعتراف بتمكنه من الفقه ورسوخه في العلم؛ بل إن الإمام أبا عمرو الداني اعتبره آخر الفقهاء الحفاظ الراسخين العالمين بالكتاب والسنة بالأندلس. وبالنظر إلى كتابه الانتصار الذي بين أيدينا نجده في المسائل التي عرض لها من مسائل العبادات والبيوع حريصا على التأصيل والتحقيق، وصحة الاستشهاد والنقل، توجيه الأقوال والروايات، كما نجده ملتزما في الجملة بالنقاش الهادئ.
وزاد هذا الكتاب قيمة الخدمة الجليلة التي أسداها إليه فضيلة الدكتور محمد التمسماني الذي أجاد في تحقيقه وتوثيق نصوصه وتخريج أحاديثه، والتعليق عليه، وقدم بين يديه دراسة ضافية عن الاختلاف الفقهي وظاهرة التأليف في نصرة المذهب وتحقيق نسبة الكتاب وتعيين من يقصده المؤلف في ردوده إلى غير ذلك من المباحث المهمة، ومن نافلة القول أن نشر هذا الكتاب يطلعنا على نموذج حي من الحوار الفقهي الذي كانت تمور به البيئة العلمية بالأندلس في القرن الخامس الهجري، ويعرفنا بأثر مهم من آثار عالم أندلسي كبير وفقيه مالكي نحرير مكث الباحثون يتشوفون إلى الوقوف عليه والإفادة منه منذ مدة مديدة.

الكتاب: الانتصَار لأَهل المدينة،

وله فيه: تناقض مذهب الشافعي وما غلط فيه من المسائل، وفيه مسائل أبي حنيفة.

المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عمر ابن الفخّار القرطبي تـ419هـ.

 دراسة وتحقيق: د. محمد التّمْسَماني، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة نوادر التراث (7)، الطبعة الأولى: 1430هـ/2009م، في مجلد متوسط يتكون من (247 صفحة).

ملخص الكتاب:

اشتهر الفقهاء المالكية بتفانيهم في نصرة المذهب وتأليفهم في ذلك مؤلفات خاصة وصلنا منها نزر يسير بعضه مطبوع ككتاب ابن اللباد، وكتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك للفندلاوي، وانتصار الفقير السالك لترجيح مذهب مالك للراعي، والبعض الآخر ما زال مخطوطا ينتظر طريقه إلى النشر كما هو الأمر بالنسبة لهذا الكتاب الذي نعرف به، وكتاب الذب عن مذهب مالك لابن أبي زيد القيرواني، وكتاب التنبيه على شذوذ ابن حزم لأبي الأصبغ ابن سهل، وهذه التصانيف تنتمي إلى نمط من التأليف انتشر عند أرباب المذاهب منذ قرون مبكرة وأسهم إسهاما بالغا في الحفاظ على استمرارية مذاهبهم وتوطيد أركانها، وحمايتها من الآراء المخالفة، وإن كانت بعض هذه الكتب قد تحمل ملامح التعصب المذهبي إلا أن كثيرا منها تكتسي قيمة علمية كبيرة لكونها تقدم دراسة تأصيلية للمسائل الخلافية الاجتهادية، وتفتح نقاشا عميقا فيما يتعلق باعتماد بعض الأصول والقواعد؛ كما هو شأن كتابنا هذا الذي يرد فيه مؤلفه على ابن حزم الظاهري ـ وإن كان لا يصرح باسمه ـ أوائل سطوع نجمه بالأندلس وبداية ظهور أفكاره، وهي آراء خارجة عن أصول المذهب المالكي، منابذة لما توحد عليه فقهاء بلده واستقروا عليه؛ مما جعل كبار فقهاء الأندلس في ذلك العصر ينكرون عليه ويؤلفون مؤلفات خاصة للرد عليه وبيان بطلان مذهبه، ولعل حملتهم ضد ابن حزم أسهمت في تعزيز وجود المذهب المالكي بالأندلس واستمرار هيمنته.
ومن المهم التنبيه إلى أن مؤلف هذا الكتاب يعد من أساطين فقهاء المالكية بقرطبة، اشتهر بقوة الحفظ؛ حتى إنه كان يحفظ عن ظهر قلب بعض المصادر الفقهية المالكية ككتاب المدونة وكتاب النوادر والزيادات، وعرف أيضا بحفظ الحديث، وسعة العلم والاطلاع، ومعرفة الخلاف، والقدرة على الترجيح؛ وقد أجمع العلماء على الاعتراف بتمكنه من الفقه ورسوخه في العلم؛ بل إن الإمام أبا عمرو الداني اعتبره آخر الفقهاء الحفاظ الراسخين العالمين بالكتاب والسنة بالأندلس. وبالنظر إلى كتابه الانتصار الذي بين أيدينا نجده في المسائل التي عرض لها من مسائل العبادات والبيوع حريصا على التأصيل والتحقيق، وصحة الاستشهاد والنقل، توجيه الأقوال والروايات، كما نجده ملتزما في الجملة بالنقاش الهادئ.
وزاد هذا الكتاب قيمة الخدمة الجليلة التي أسداها إليه فضيلة الدكتور محمد التمسماني الذي أجاد في تحقيقه وتوثيق نصوصه وتخريج أحاديثه، والتعليق عليه، وقدم بين يديه دراسة ضافية عن الاختلاف الفقهي وظاهرة التأليف في نصرة المذهب وتحقيق نسبة الكتاب وتعيين من يقصده المؤلف في ردوده إلى غير ذلك من المباحث المهمة، ومن نافلة القول أن نشر هذا الكتاب يطلعنا على نموذج حي من الحوار الفقهي الذي كانت تمور به البيئة العلمية بالأندلس في القرن الخامس الهجري، ويعرفنا بأثر مهم من آثار عالم أندلسي كبير وفقيه مالكي نحرير مكث الباحثون يتشوفون إلى الوقوف عليه والإفادة منه منذ مدة مديدة.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق