مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث

الاجتهاد الذرائعي في المذهب المالكي وأثره في الفقه الإسلامي قديما وحديثا

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي:
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد:
  • العدد:
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: 830
  • عدد المجلدات:
  • الإيداع القانوني:
  • ردمك:
  • ردمد:
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:2010
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0

 

الكتاب: الاجتهاد الذرائعي في المذهب المالكي وأثره في الفقه الإسلامي قديما وحديثا.
المؤلف: د. محمد التَّمْسَماني.
منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث(4)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد ضخم يتكون من (830 صفحة).
ملخص الكتاب:
إن الاجتهاد الذرائعي من الأصول التشريعية العظيمة التي نجد منبعها في أقوال رسول الله صلى عليه وآله وسلم وأفعاله وتقريراته، وهو أحد الركائز التي لا بد من مراعاتها لجلب المصالح ودرء المفاسد، وحفظ النظام العام في المجتمع، ولهذا اعتمده العلماء وعملوا بمقتضاه منذ عصر النبوة، فأصبح من أبرز دلائل النظر والاستدلال، وطرائق الرأي والاستنباط عند فقهاء الإسلام في سائر أطوار التشريع الإسلامي، كما أنه يشكل أحد دعائم فقه إمام دار الهجرة مالك رحمه الله تعالى الذي استنبط أصوله، وقعَّد قواعده، وحدّد ضوابطه، ثم مشى على سننه في الاهتمام بهذا النوع من الاجتهاد سائر الأئمة أتباع مذهبه من بعده؛ مما جعل المذهب المالكي يتميز بكونه من أكثر المذاهب الفقهية مرونة وقدرة على مسايرة واقع الناس، مع التحري والأخذ بالأحوط في الأصول والفروع.
ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة القيمة عن الاجتهاد الذرائعي في المذهب المالكي وأثره في الفقه الإسلامي قديما وحديثا، لصاحبها الدكتور محمد التمسماني ـ أستاذ التعليم العالي بكلية أصول الدين بتطوان ـ الذي بذل فيها ـ جزاه الله خيرا ـ مجهودا مُقَدرا، واجتهد في التوفية بما يتطلبه البحث العلمي من التقصي والتحري والتدقيق، فنخَل مادة الموضوع من مختلف المصادر والمراجع المتخصصة، وفصّل القول في جلّ ما تناوله من مسائل وقضايا، وقد توصل في بحثه القيم هذا إلى أن معظم المسائل الخلافية أصولاً وفروعاً تؤول غالبا إلى الاجتهاد الذرائعي، وأنه لا يمكن تحقيق القول فيها  إلا بمراعاته وإحكام تصوره بملاحظة أنَّ ما يبنى علىه  يتسم بالإضافية والنسبية في الغالب، وأبرز حفظه الله الحاجة الملحة إلى العناية به والرجوع إليه والاهتمام بأحكامه وضوابطه وأصوله في شقيه: السد والفتح، وأن ذلك يساعد كثيرا في  التخفيف من حدة الخلافات الفقهية وتضييق دائرتها؛ كما يسهم في وقاية مجتمعاتنا من الوقوع في كثير من المفاسد الممكِنَة التلافي بإعمال الاجتهاد الذرائعي، وهو ما يتطلب بلورة مناهج وبرامج لتكوين الفقيه المجتهد الذي يراعي الاجتهاد الذرائعي في تصوراته وأحكامه، ويلاحظ اختلاف الذرائع وتفاوتها، ويدرك أهمية الموازنة بينها، ويربط النوازل بأدلتها ربطاً محكماً سليماً، مع اعتبار المآلات؛ وغيرها من الأمور التي لا يمكن أن يُعْذَر الفقيه المعاصر بإغفالها بين يدي إصدار أحكامه وفتاويه.

الكتاب: الاجتهاد الذرائعي في المذهب المالكي وأثره في الفقه الإسلامي قديما وحديثا.

المؤلف: د. محمد التَّمْسَماني.

منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث بالرابطة المحمدية للعلماء-الرباط، سلسلة دراسات وأبحاث(4)، الطبعة الأولى: 1431هـ/2010م، في مجلد ضخم يتكون من (830 صفحة).

ملخص الكتاب:

إن الاجتهاد الذرائعي من الأصول التشريعية العظيمة التي نجد منبعها في أقوال رسول الله صلى عليه وآله وسلم وأفعاله وتقريراته، وهو أحد الركائز التي لا بد من مراعاتها لجلب المصالح ودرء المفاسد، وحفظ النظام العام في المجتمع، ولهذا اعتمده العلماء وعملوا بمقتضاه منذ عصر النبوة، فأصبح من أبرز دلائل النظر والاستدلال، وطرائق الرأي والاستنباط عند فقهاء الإسلام في سائر أطوار التشريع الإسلامي، كما أنه يشكل أحد دعائم فقه إمام دار الهجرة مالك رحمه الله تعالى الذي استنبط أصوله، وقعَّد قواعده، وحدّد ضوابطه، ثم مشى على سننه في الاهتمام بهذا النوع من الاجتهاد سائر الأئمة أتباع مذهبه من بعده؛ مما جعل المذهب المالكي يتميز بكونه من أكثر المذاهب الفقهية مرونة وقدرة على مسايرة واقع الناس، مع التحري والأخذ بالأحوط في الأصول والفروع.

  ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة القيمة عن الاجتهاد الذرائعي في المذهب المالكي وأثره في الفقه الإسلامي قديما وحديثا، لصاحبها الدكتور محمد التمسماني ـ أستاذ التعليم العالي بكلية أصول الدين بتطوان ـ الذي بذل فيها ـ جزاه الله خيرا ـ مجهودا مُقَدرا، واجتهد في التوفية بما يتطلبه البحث العلمي من التقصي والتحري والتدقيق، فنخَل مادة الموضوع من مختلف المصادر والمراجع المتخصصة، وفصّل القول في جلّ ما تناوله من مسائل وقضايا، وقد توصل في بحثه القيم هذا إلى أن معظم المسائل الخلافية أصولاً وفروعاً تؤول غالبا إلى الاجتهاد الذرائعي، وأنه لا يمكن تحقيق القول فيها  إلا بمراعاته وإحكام تصوره بملاحظة أنَّ ما يبنى علىه  يتسم بالإضافية والنسبية في الغالب، وأبرز حفظه الله الحاجة الملحة إلى العناية به والرجوع إليه والاهتمام بأحكامه وضوابطه وأصوله في شقيه: السد والفتح، وأن ذلك يساعد كثيرا في  التخفيف من حدة الخلافات الفقهية وتضييق دائرتها؛ كما يسهم في وقاية مجتمعاتنا من الوقوع في كثير من المفاسد الممكِنَة التلافي بإعمال الاجتهاد الذرائعي، وهو ما يتطلب بلورة مناهج وبرامج لتكوين الفقيه المجتهد الذي يراعي الاجتهاد الذرائعي في تصوراته وأحكامه، ويلاحظ اختلاف الذرائع وتفاوتها، ويدرك أهمية الموازنة بينها، ويربط النوازل بأدلتها ربطاً محكماً سليماً، مع اعتبار المآلات؛ وغيرها من الأمور التي لا يمكن أن يُعْذَر الفقيه المعاصر بإغفالها بين يدي إصدار أحكامه وفتاويه.

Science

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق