إفادة السالك بتمييز الأعلام المتشابهة في مذهب مالك
- نوع الإصدار: غير مصنف
- عنوان فرعي: [sous_titre]
- سلسلة: [collection]
- موضوع العدد: [sujet_numero]
- العدد: [numero_magazine]
- الكاتب: [katib]
- المحقق: [mohakik]
- عدد الصفحات: [nombre_pages]
- عدد المجلدات: [nombre_volumes]
- الإيداع القانوني:[depot_legal]
- ردمك:[isbn]
- ردمد:[issn]
- الطبعة1
- تاريخ الإصدار:[date_publication]
- اللغة: [languages_used]
- العلم: [science]
- عدد التنزيلات0
- الناشر:[publisher]
- عدد الملفات0
- حجم الملف0.00 KB
- الملفتحميل
التعريف التقني بالكتاب:
عنوان الكتاب: إفادة السالك بتمييز الأعلام المتشابهة في مذهب مالك.
المؤلف: الأستاذ محمد العلمي.
مراجعة وتصحيح: عبد الرحيم اللاوي
طبعة الكتاب: منشورات مركز البحوث والدراسات في الفقه المالكي، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، ضمن سلسلة دلائل ومعاجم وموسوعات (4)، ط1، سنة 1436ﻫ، 2015م، في مجلد من الحجم الكبير، يقع في: (490) صفحة.
التعريف العلمي بالكتاب:
تعترض الدارس في الفقه الإسلامي عموما، والمالكي خصوصا صعوبات منهجية، وقد عني العلماء قديما بالتغلب على هذه الصعوبات وتذليل عقباتها.
غير أن بعض هذه العقبات لم تأخذ حقها الوافي في التذليل، كـ: التمييز بين أعلام الفقهاء المتشابهين، وإن كان التنبيه حاصلا من العلماء، خصوصا أصحاب التراجم، كقولهم في: الأبهري: الكبير، والصغير، وفي ابن رشد: الجد، والحفيد، وفي: ميارة: الأكبر، والأصغر، والناصر اللقاني، والشمس اللقاني، وهكذا.
وفي سياق خدمة المنهجية الفقهية، وتذليل عقباتها جاء كتاب: «إفادة السالك بتمييز الأعلام المتشابهة في مذهب مالك»، لمؤلفه الأستاذ محمد العلمي.
وهو كتاب جامع، مفيد، لا يستغني عنه الباحثون في المذهب المالكي، وقد جمع فيه مؤلفه ما تشابه من الأعلام، ورتبهم على حروف المعجم، فيذكر العَلَم محل الاشتباه على شكل عنوان، كالأبهري، والمازري، والزرقاني، والونشريسي، والحطاب، وابن فرحون، والقرافي...
ويمهد لهذا العنوان بتمهيد، يساعد القارئ على فهم ما يُذكر بعده، فإن كانت نسبة إلى بلدة، أو موضع، بينه، وحدد مكانه، أو إلى علم ميزه، أو كان اسما لأسرة من الأسر العلمية نص عليه، وغيرها من المُعَرفات التي تساعد القارئ على فهم سياق التراجم والتمييز بينها، كقوله في الزرهوني: «نسبة إلى زرهون، جبل قرب مكناس بالمغرب الأقصى، فيه مدفن المولى إدريس الأكبر»، وقوله في جسوس: «جسوس: من الأسر الفاسية العريقة، اشتهر فيها كثير من الفقهاء والعلماء».
ثم يسرد تحته ما وقف عليه من الأعلام الذين تَسمَّوا بهذا الاسم، وحصل بينهم الاشتباه، أو لم يحصل، لكنه ممكن الحصول، مرتبا لهم حسب وفياتهم، مع ذكر كتاب يمكن أن يتميز به عن الذي يليه، كقول عند ذكر الحطاب مثلا:
1ـ محمد بن عبد الرحمن بن حسين بن محمد أبو عبد الله الرعيني، المعروف بالحطاب الكبير (ت945ﻫ).
2 ـ ابنه: بركات بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب (ت بعد 980ﻫ)، صاحب المنهج الجليل بشرح مختصر خليل.
3 ـ ابنه الثاني: محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسن أبو عبد الله الحطاب الرعيني (ت954ﻫ)، صاحب مواهب الجليل في شرح مختصر خليل.
4ـ ابن هذا الأخير: يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسن أبو زكرياء الحطاب الرعيني المكي (ت بعد 993ﻫ)، صاحب المناسك.
ثم يردف ذلك بترجمة مركزة لكل عَلَم على حدة، من غير تطويل ممل، ولا اختصار مخل، ذاكرا تاريخ ومكان الولاة والوفاة، وأهم الشيوخ الذين أخذ عنه، وأبرز تلاميذه، ثم الوظائف التي تقلدها، من تدريس، وقضاء، وإفتاء، وغيرها من الوظائف الشرعية، والمراتب السنية.
ثم يتبع ذلك بأهم المؤلفات، مقتصرا على المؤلفات في الفقه، والأصول، وفقه الحديث وأحكام القرآن، مُعْرضا عن العلوم الأخرى، إلا ما دعت إليه ضرورة التمييز ورفع الإشكال، كقوله: القرافي، صاحب توشيح الديباج، وابن فرحون، صاحب الديباج، والهبطي، صاحب وقف القرآن، وابن عطاء، صاحب الحِكَم، وما كان على هذا المنوال.
ثم يذيل كل ترجمة بالمصادر التي اعتمد عليها في صياغتها.
وإذا كان الاشتباه حاصلا في عَلَم من الأعلام في أكثر من جهة، فإنه يترجم له في موضع واحد، ويكتفي بالإحالة على ترجمته في المواضع الأخرى، كـ: «منصور بن أحمد بن عبد الحق أبي علي الزواوي المَشَدَّالـي ناصر الدين (ت731ﻫ)». فهو يشتبه مع المشداليين، ومع الزواويين، فترجمه في: «المشدالي»، ثم ذكره في: «الزواوي»، وأحال على ترجمته في: «المشدالي».
ومثل: «محمد ابن أبي مدين بن الحسين بن إبراهيم أبي عبد الله السوسي المنبهي، عرف بأبي مدين (ت1120ﻫ)»، فقد ذكره في: «أبو مدين»، و«السوسي»، و«المنبهي»، واكتفى بترجمته في: «المنبهي»، وأحال عليه في الموطنين الآخرين. ويضم الكتاب من هذا الصنف الكثير.
إعداد: الباحث عبد الرحيم اللاوي
وصلني البارحة كتاب قيم هو (إفادة السالك بتمييز الأعلام المتشابهة في مذهب مالك) من تأليف صديقنا العلامة المحقق المتتبع الدكتور محمد العلمي أحد كبار الباحثين والمحققين في المغرب الشقيق، فسررت سرورا كبيرا بهذا العمل الجليل الذي هو لبنة نافعة ومفيدة لكل باحث يهمه الوصول إلى المعلومة الصحيحة، حيث أنه من الكتب الإبداعية والمبتكرة التي تمس إليها الحاجة فليت فكرته تنتقل لجميع المذاهب.
وهو عبارة عن إيراد العلماء المالكية الذين لهم تأليف فقهي بمذهب الإمام مالك، ويكون هذا المؤلف له شبيه بالنسبة إما إلى بلد أو إلى أسرة فتكون نسبتهم متفقة وقد يكونوا أقارب أو اتفاق بالنسبة فيذكرهم مبينا بالبداية النسبة وقد يشرحها أحيانا, إلا أنه -وللأسف الشديد- في بعضها تكون خالية الضبط ثم يذكر أسماء العلماء ثم يلي ذلك تراجم مختصرة لهم مع ذكر مصادر الترجمة وقد يذكر أحيانا نماذج ممن خلط بينهم وتركيزه بالخصوص على أخطاء المتقدمين، وقد ذكر بالمقدمة نماذج من وقوع بعض المؤرخين بالخلط بين شخصين لوجود الاشتباه وهو الذي دعاه إلى كتابة هذا البحث.
وقد سررت كثيرا حينما رأيته لم يفوت مالكية الأحساء بيت العلم والفضل ال الشيخ مبارك حيث ترجم لثلاثة منهم لمشاركتهم في خدمة مذهب الإمام مالك، ولكن لفت نظري شرحه لنسبة الأحسائي حيث قال: (الأحسائي: نسبة إلى الأحساء، وهي منطقة تشمل الساحل الشرقي للجزيرة العربية وما قاربها).
وهذا تعريف غير صحيح فالأحساء هي بلد يتبعها بعض القرى تسمى قديما هجر، أما التعريف الذي ذكره الدكتور فواسع جدا يشمل مساحات واسعة وبلدان متعددة لا علاقة لها بالأحساء. مع أن النسبة الصحيحة لهذه الأسرة (ال الشيخ مبارك) أو (ال مبارك) وليس الأحسائي.
كما أن الكتاب لا يخلو من بعض الأخطاء في تاريخ الوفيات وهي قليلة.
الكتاب مطبوع سنة 1436هـ=2015م ويقع في 490 صفحة من القطع الكبير.
وهذا الجهد من العلامة الدكتور العلمي يأتي امتدادا لكتابه السابق (الدليل التاريخي لمؤلفات المذهب المالكي) المطبوع سنة 1433هـ =2012م، ويقع في 800 صفحة من القطع الكبير. فبارك الله فيه وحفظه.
كيفية الحصول على الاصدارات و المطبوعات وخصوصا كتاب:" افادة السالك بتميز الاعلام المتشابه في مذهب مالك.
وشكرا