منبر الرابطة

أدوار جامعة القرويين غب النهضة العلمية وترشيد التدين

  • نوع الإصدار:
  • عنوان فرعي: [sous_titre]
  • سلسلة: [collection]
  • موضوع العدد: [sujet_numero]
  • العدد: [numero_magazine]
  • الكاتب: [katib]
  • المحقق: [mohakik]
  • عدد الصفحات: [nombre_pages]
  • عدد المجلدات: [nombre_volumes]
  • الإيداع القانوني:[depot_legal]
  • ردمك:[isbn]
  • ردمد:[issn]
  • الطبعة1
  • تاريخ الإصدار:[date_publication]
  • اللغة: [languages_used]
  • العلم: [science]
  • عدد التنزيلات0
  • الناشر:[publisher]
  • عدد الملفات0
  • حجم الملف0.00 KB
  • الملفتحميل

صدر للأكشاك العدد السادس والعشرين لأسبوعية "منبر الرابطة"، الصادرة عن الرابطة المحمدية للعلماء، مخصصا ملفا عن أدوار جامعة القرويين غب النهضة العلمية وترشيد التدين.

وجاءت افتتاحية فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي، تحت عنوان "جامعة القرويين بين الأمس والغد"، حافلة بعدد من الصور الرائعة عن هذه المعلمة العلمية الفريدة من نوعها، بحيث أن هذه الجامعة، يقول الدكتور أحمد عبادي، "عرفت عبر تاريخها بكونها تخرج العلماء "الملاذ" الذين يفزع إليهم الناس لمعرفة شؤون دينهم، وعب الحكمة لمواجهة شؤون دنياهم، كما عرفت بأنها كانت تزود طلبتها بالعدة المنهاجية التي تمكنهم من ممارسة الحوار الراشد، واستيعاب الخلاف وتفهمه ثم تجاوزه، وتحليهم بصفة العقلانية والواقعية والموضوعية والتسامح في جمع فريد من الجلال والجمال والحقيقة والشريعة، والعلم والعمران، والمعرفة والعرفان".

وأضاف فضيلة الأمين العام، بأن علماء القرويين عرفوا إلى جانب ذلك، بكونهم كانوا ذوي تأهيل عال لاحتواء واستيعاب عوامل الفرقة والانقسامات المختلفة، بروح من الرشد وقبول التعدد والاعتراف بحقوق الآخرين، موافقين كانوا أم مخالفين، وميل مستدام نحو تقطيب ذلك كله، من أجل خدمة المصالح العليا للمجتمع، مبينا أن ذلك يؤسس لمعالم دفتر تحملات لقرويين المستقبل، يتسم بكل الوضوح اللازم للتشمير صعدا، نحو إقامة مستأنفة لهذه العملية العلمية الحضارية الفريدة.

وتضمن العدد كذلك موضوعا حول الرحلات العلمية لعلماء القرويين ودورها في خدمة المذهب المالكي، أكدت من خلاله الأستاذ نعيمة ملوكي، أن الكراسي العلمية بجامعة القرويين اضطلعت بدور حيوي في تعميم الثقافة ونشر قيم العلم والتحضر والسمو الإنساني، مبينة أن الكراسي العلمية لم تكن تستثني أحدا، وكانت مجمعا لشتى العناصر الثقافية الوطنية من فاس ومراكش وتطوان وتازة وسوس ودكالة وتادلة والصحراء، كلهم تعاقدوا على تحصيل العلم ونشره وتحويله إلى عنصر حاسم في وجودهم الذاتي الموضوعي.

وتطرقت أبواب ملحق المغرب السني لهذا العدد إلى موضوع يهم مفهوم القراءات، أبرز من خلاله الباحث، سمير بلعشية، أن الترخيص الرباني لقراءة القرآن على سبعة أحرف، مرده التخفيف على هذه الأمة، موضحا أن كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا، وصح سندها، فهي القراءة الصحيحة التي لا يجوز ردها، ولا يحل إنكارها.

كما نجد ضمن هذا العدد، موضوعا حول تصوف العلامة عبدالواحد بن عاشر الأندلس الفاسي، أشار من خلاله الأستاذ إسماعيل راضي، أن هذا العالم الجليل يعتبر من أبرز علماء وفقهاء المذهب المالكي، كما تبحر وتضلع في علم القراءات والتفسير وأصول الفقه والحديث وعلم الكلام والمنطق وغيرها، مؤكدا أنه لم يكتف فقط بالتبحر في العلوم الشرعية بل أخذ طريق التصوف عن العالم العارف الشيخ سيدي محمد بن أحمد التيجيبي (ت 1022ه).

كما تضمن العدد مقالات رأي للكتاب والباحثين جمال بامي، وعبد الصمد غازي، وعبد السلام طويل، ومحمد المنتار، ومنتصر حمادة.

                                                      تحميل العدد 26 من الجريدة (3.45 ميجابايت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق