ذ. مصطفى بوعزة

            و ذلكَ قولهُ تعَالى في سُورَة (الأَحْقَاف): ﴿إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِـمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي…

           و ذلكَ قولُهُ تعالَى في سُورَةِ(النُّور)، في سيَاقِ حَديثِ الإِفْكِ: ﴿إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ…

          و ذلكَ قَوْلهُ تعَالى في سُورَة(الفَلَق): ﴿ومنْ شرِّ النَّفَّاثَاتِ في العُقَدِ﴾. حيْثُ جاءَتْ كَلمةُ (النّفّاثَات) جَمْعاً مُؤنّثاً سالـِماً، وإنَّها…

وَذلكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ (سَبَأ ) : ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً﴾. فَإِنَّ كَلِمَةَ (كَافَّة)، لَهَا مَلْحَظٌ…

           لقدْ كثُر أُسلوبُ النِّدَاء في القُرآنِ الكَريمِ وتَنوَّعَ في مَبناهُ، وَتولَّدتْ عَن تلكَ المبَاني، مَعانٍ ودَلالاتٌ، في امْتدَاداتِها…

         و ذَلكَ قولُهُ تعالَى في سُورةِ (الأحْقَاف): ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا…

البَيانُ في أَنّ (تَمَنَّـــى) في قَولهِ تعَالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيءٍ إِلَّا إذَا تَمَنَّـــى أَلْقَى الشَّيْطَانُ…

          و ذلكَ قولهُ تعَالى في سُورةِ (الزُّمَر) : ﴿ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ﴾ ، إذْ يستَوقفُكَ ذلكَ…

                 و ذلكَ قولُهُ تعَالى في سُورَة (الإسْرَاء) : ﴿وَإذَا قَرَأْتَ القُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ و بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ…

           و ذلكَ قولهُ تعَالى في سُورة (النَّحْل) : ﴿أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾. فحينَ تقرأها يَسْتَلفِتُكَ…