زاوية سيدي أحمد البدوي بن الحاج أحمد زويتن، بحومة السياج : فاس من خلال سلوة الأنفاس
تنسب إلى سيدي أحمد البدوي بن الحاج أحمد زويتن زاوية محدثة، بحومة السياج، تقابل زاوية سيدي عبد الواحد بن علال الدباغ ([1]). لقب بالبدوي نسبة إلى سيدي أحمد البدوي المصري. حيث دعا والده الله، بضريح الصالح المذكور، أن يرزقه ولدا ونذر أن يسميه باسمه. فلما ازداد سماه بذلك ([2]).
وقد كانت للمنسوبة إليه الزاوية المذكورة حانوت بسوق العطارين ([3]). فتركها وتفرغ للعلم. فكان يحضر مجالس الشيخ سيدي الطيب ابن كيران وسيدي حمدون ابن الحاج وسيدي عبد السلام الأزمي وغيرهم. وقرأ علم التجويد على الشيخ المولى إدريس بن عبد الله البكراوي. ثم لقي المولى العربي بن أحمد الدرقاوي في حدود عام 1215 ه فلازمه ([4]).
وكان المترجم إماما ومورقا بمسجد الشرابليين ([5]). وأسس زاوية برأس عقبة حومة جرنيز قرب داره التي كان قاطنا بها. حيث كان يجتمع بالزاوية مع أصحابه الذين منهم سيدي محمد العربي بن محمد الهاشمي المدغري ([6]).
توفي المترجم ليلة الأحد قبيل الفجر 23 ذي الحجة الحرام عام 1275 ه. ودفن، بزاويته المنسوبة إليه، بحومة السياج ([7]).
[1]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص295.
[2]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص294.
[3]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص293.
[4]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص293، وص294.
[5]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص293.
[6]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص294.
[7]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص295.