جامع سيبوس ([1]). حيث درس به سيدي مبارك بن علي التارختي (- 980 ه) أبا المحاسن سيدي يوسف بن محمد الفاسي وسيدي عبد الواحد بن أحمد الحميدي مختصر خليل خمسة عشر مرة، خلال خمس سنوات ([2]). ودرس به سيدي محمد بن محمد ابن الهاشمي المراحي (- 1301 ه) كتب الوعظ أحيانا والفقه ونحوه أحيانا أخرى ([3]).
ويرتبط جامع سيبوس مجاليا بدرب الجيار ([4]) ودرب اللمطي ([5]). حيث كان يسكن سيدي عبد الحق بن أحمد المصمودي (- 955 ه) بدرب الجيار بقرب عقبة سيبوس ([6]). وكان سيدي محمد بن أحمد اليسيتني (- 959 ه) يقرئ الصبيان بالمكتب المقابل بانحراف لدرب اللمطي من عدوة فاس الأندلس ([7]). وكان مأوى أبي محمد سيدي عبد السلام- بابا سلام الزاهر- شلوخ، بفندق حومة درب اللمطي من عدوة فاس الأندلس، الكائن فوق الفرن هناك ([8]). وتواجد، خلال القرن الرابع عشر الهجري، ضريح سيدي المخفي، بدرب الجيار، بالدار الثانية منه عن يمين الداخل ([9])؛ وضريح سيدي مخلوف، بالدرب المذكور، بالدار الرابعة عن يمين الداخل ([10])؛ وضريح سيدي مبارك فواح، بزنقة فواح القريبة من درب اللمطي، يمين الذاهب لناحية بين المدن، بدرب بها عن يسار الداخل، بدار للصابون به، عن اليسار أيضا ([11]).
[1]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص369. يعرف بمسجد سيدي يونس، بحومة الكدان. انظر: التنبيه، ص344، الهامش رقم 711.
[2]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص369.
[3]- انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص214، وص215.
[4]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص374، وص461، وص462.
[5]- انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص400؛ وج3، ص76، وص168، وص461.
[6]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص374.
[7]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص76.
[8]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص168.
[9]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص461.
[10]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص462.
[11]- انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص461.