وحدة المملكة المغربية علم وعمران

المدرسة المصباحية : فاس من خلال سلوة الأنفاس

      المدرسة المصباحية ([1]) من حضرة فاس ([2]). على مقربة من جامع القرويين ([3]) وغير بعيدة عن زنقة حجامة ([4]). وقد بناها السلطان أبو الحسن المريني ([5]). ونسبت إلى سيدي مصباح بن عبد الله اليالصوتي لأنه أول من درس بها ([6]). وقد أخذ المترجم عن أبي الحسن الصغير وأخذ عنه هو عبد الله- ابن مسلم- بن أحمد القصري وأبو عبد الله محمد المقري الجد ([7]). وتوفي عام 750 ه. وأقبر، بروضة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الكريم الهزميري، بالكغادين ([8]).

      وكان سيدي مبارك ابن عبابو (- 1025 ه) يأوي لبيت بالمدرسة المذكورة. ويتردد على جامع القرويين منها ([9]). ونزل سيدي عبد القادر بن علي الفاسي بها في أوائل رجب عام 1025 ه ([10]). وكان سيدي الحسين الزرويلي (- 1031 ه) مقيما بها ([11]). وآوى إليها سيدي أحمد بن علي السوسي إلى أن توفي عام 1046 ه ([12]). وكانت سكنى سيدي محمد بن أحمد (- 1060 ه) ببيت بها ([13]). وكان من عادة السلطان المولى الرشيد العلوي زيارة المدرسة المصباحية بعد خروجه من جامع القرويين. حيث لقيه بها مرة الشيخ علي اليوسي وسيدي علي ابن منصور الزموري ([14]). وقطن سيدي محمد السالمي (- 1123 ه) بها ([15]). وكان لسيدي محمد- فتحا- بن عبد السلام البناني (- 1163 ه) مجلس للبخاري والرسالة بين العشاءين بها ([16]). وكان سيدي الحاج أبو بكر الطرابلسي (- 1180 ه) في أول أمره من الطلبة القاطنين بها ([17]). وكان سيدي محمد بن عبد الله السوسي قاطنا بها إلى أن توفي بها بالوباء عام 1194 ه ([18]). وانقطع بها سيدي إبراهيم السوسي (- 1264 ه) معتكفا فيها ([19]). وكان سيدي علي بن عبد الرحمن الفجيجي (- ما بعد 1270 ه) من الطلبة القاطنبن بها ([20]). وكانت سكنى سيدي أحمد- حدو- بن عمر المرابط الصديقي الهنتيفي بها إلى وفاته عام 1285 ه بعد انتقاله إليها من مدرسة الشراطين فمدرسة الصفارين ([21]).

[1]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص115، وص154، وص156، وص195، وص231، وص351؛ وج2، ص64، وص65، وص96؛ وج3، ص28، وص83، وص102، وص174، وص175، وص227، وص365، وص367.

[2]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص64؛ وج3، ص174.

[3]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص175.

[4]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص154.

[5]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص64، وص65.

[6]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص64، وص65.

[7]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص65.

[8]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص65.

[9]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص174.

[10]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص351.

[11]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص231.

[12]– انظر: سلوة الأنفاس، ج2، ص96؛ وج3، ص227.

[13]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص227.

[14]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص115.

[15]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص365.

[16]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص156.

[17]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص83.

[18]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص367.

[19]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص28.

[20]– انظر: سلوة الأنفاس، ج1، ص195.

[21]– انظر: سلوة الأنفاس، ج3، ص102.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق