[سادسا: علم السنة النبوية]
وإن كان نظراً في أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله وتقاريره فهو علم السنة، فإن كان نظرا في الرواة توثيقا وتضعيفا، أو في المروي من حيث هو مرفوع أو موقوف، مُتواتر أو آحاد، صحيح أو ضعيف، أو في سماع ذلك من حيث السماع من الشيخ أو العرض عليه، أو غير ذلك فهو علم الحديث، وفيه أنواع كثيرة مبسوطة عند أهله.
وإن كان نظرا في اسنباط الأحكام منه فرعا أو اعتقادا ظاهرا أو باطنا، فعلى ما مرّ في القرآن.
فالعلوم الشرعية الكبار هي هذه الستة: علم التفسير، وعلم الحديث، وعلم الفقه، وعلم الأصول، وعلم أصول الدين، وعلم التصوف. وقد نشأ مع علم الأصول علمان آخران وهما: علم الخلاف، وعلم الجدل.
[1] ـ فهرسة اليوسي، للإمام أبي المواهب الحسن بن مسعود اليوسي (ت1102هـ)، تقديم وتحقيق: حميد حماني اليوسي، 2004، صفحات: 68ـ69ـ70ـ71ـ72ـ73.