
المفاهيم منتهى الجمع من مفهوم، و مفاعيل هي صيغة منتهى الجموع من مفعول، والمفهوم مصدر من الفهم، وهو في اللغة: معرفتك الشيء بالقلب، فَهِمَه فهْماً وفَهَماً وفَهامَةً،... ورجل فَهِمٌ: سريع الفَهْمِ، وأفْهَمَهُ الأمر، وفَهَّمَهُ إياه: جعله يَفهَمه، واستَفهَمه: سأله أن يُفْهِمَه [1]
والمفهوم: هو مجموع الصفات والخصائص الموضحة لمعنى كلي، ويقابله الماصدق[2]، وقيل بأنه المدلول الالتزامي للجملة، ومن ثم فهو يقابل المنطوق.
والفرق بين المفهوم والمعنى والمدلول: ...هو: أن ما يستفاد من اللفظ باعتبار أنه فُهم منه: يسمى مفهوما، وباعتبار أنه قُصد منه يسمى: معنى، وباعتبار أن اللفظ دالٌّ عليه، يسمى مدلولا، ولا يخفى أنها فروق اعتبارية.[3]
والمفاهيم العقدية: هي جملة المصطلحات المستعملة في علم الكلام، وهذه النافذة ستعمل على عرضها من خلال مؤلفات علماء الكلام الأشاعرة، أو المعاجم التي اهتمت بالمصطلح العقدي؛ من جانبيه اللغوي والإصطلاحي.
الهوامش:
1- المحكم والمحيط الأعظم، لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي، دار الكتب العلمية، 4/338.
2- المعجم الوسيط، لمجموعة من المؤلفين، مجمع اللغة العربية 2/ 704.
3- معجم الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري، مؤسسة النشر الاسلامي، ص: 505.
بقلم الباحث يوسف الحزيمري
المسؤول عن نافذة مفاهيم عقدية