مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

عاشوراء: الموازنة بين الجاهلية والإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن تعظيم هذا اليوم وإجلاله عند عموما والمغاربة، له سبب وجيه، وهو أنه قد تناقلت كتب الحديث والسيرة وغيرهما[1] قصصا وروايات على أن هذا اليوم وقع فيه حدث عظيم: ذاك اليوم الذي نجى الله فيه موسى على نبينا وعليه أفضل السلام وقومه من بطش فرعون؛ إذ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به صامه وأمر الناس بصيامه وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم[2].

واختلف أهل الشرع في تعيينه فقال الأكثرون هو: اليوم العاشر من المحرم، رُوي ذلك عن جماعة من كبار التابعين، منهم: سعيد بن المسيب، والحسن البصري، ومن أتباع التابعين: إمام دار الهجرة مالك بن أنس، وكان يستحب صيامه، ويفضله على غيره، وكذلك جميع المالكيين بالمغرب، ويتصدقون فيه، ويرونه من أجلِّ القُرب اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبإمام مذهبهم مالك رضي الله عنه[3].

إن في سبب تسميته: عاشوراء اختلاف، فقيل: لأنه عاشر المحرم، وهذا ظاهر لجماعة من العلماء، وقيل: لأن الله تعالى أكرم فيه عشرة من الأنبياء، عليهم الصلاة والسلام بعشر كرامات، الأول: موسى عليه السلام، فإنه نصر فيه، وفلق البحر له، وغرق فرعون وجنوده، الثاني عليه السلام: نوح، استوت سفينته على الجودي فيه، الثالث: يونس عليه السلام أنجي فيه من بطن الحوت، الرابع: فيه تاب الله على آدم عليه السلام، الخامس: يوسف عليه السلام، فإنه أخرج من الجب فيه، السادس: عيسى عليه السلام، فإنه ولد فيه، وفيه رفع، السابع: داود عليه السلام، فيه تاب الله عليه، الثامن: إبراهيم، عليه السلام، ولد فيه، التاسع: يعقوب عليه السلام، فيه رد بصره، العاشر: نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فيه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر[4].

وقد تناقلت الكتب قصصا وروايات على أن هذا اليوم وقع فيه حدث عظيم: ذاك اليوم الذي نجى الله فيه موسى على نبينا وعليه أفضل السلام وقومه من بطش فرعون؛ إذ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ورأى صيام أهل الكتاب له وتعظيمهم له وكان يحب موافقتهم فيما لم يؤمر به صامه وأمر الناس بصيامه وأكد الأمر بصيامه والحث عليه حتى كانوا يصومونه أطفالهم[5].

فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما، يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه»[6].

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: «كان يوم عاشوراء يوما تعظمه اليهود، وتتخذه عيدا»[7].

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يقول: «حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى»[8].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: ما هذا من الصوم؟ قالوا: هذا اليوم الذي نجى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون»[9].

وعن وهب بن منبه رحمه الله، قال: «إن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: أن مر قومك يتوبوا إلي في أول عشر المحرم، فإذا كان يوم العاشر فليخرجوا إلي حتى أغفر لهم»[10].

فقد صامه أهل الجاهلية عادة، وصامه المسلون عبادة وتقربا إلى الله تعالى؛ لأحقية المسلمين بموسى عليه وعلى نبينا أفضل السلام.

سأتناول موضوع عاشوراء في ثلاث نقط: 1-مفهومه، 2-العادات والعبادات عند: اليهودية، وقريش، والإسلام، 3-الموازنة بين العادات والعبادات.

أولا: عاشوراء في الجاهلية والإسلام

1-عاشوراء في الجاهلية:

عاشوراء ممدود، ولم يجيء فاعولاء في كلام العرب إلا عاشوراء، وقد ذكر ابن دريد أنه يوم سمي في الإسلام ولم يعرف في الجاهلية، وردَّ عليه ابن دحية السبتي، بأن هذا ليس بسديد؛ لأنه غفل عما ثبت في جميع المصنفات الصحاح، عن سيد العرب، وأصحابه، والمتقدمين من أمم، وأنه كان يسمى به في الجاهلية الجهلاء، ولا يعرف إلا بهذا الاسم، وقد ذكر ابن الأعرابي أنه سمع خابوراء، وذهب ابن حجر إلى أن هذا الأخير لا دلالة فيه على رد ما قال ابن دريد، ورد عليه العيني بأن الشارع نطق به، وكذلك أصحابه قالوا: بأن عاشوراء كان يسمى في الجاهلية، ولا يعرف إلا بهذا الاسم[11].

إن قريش في مكة كانت تصوم يوم عاشوراء، وسبب ذلك أنها أذنبت ذنبا في الجاهلية، فعظم في صدورهم، فصاموه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه، وهذه آثار وأخبار وردت في كتب الحديث دالة على ذلك.

فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية»[12].

وعن دلهم بن صالح الكندي رحمه الله، قال: سألت عكرمة عن صوم يوم عاشوراء ما أمره؟ قال: «أذنبت قريش ذنبا في الجاهلية فعظم في صدورهم، فسألوا ما تبرئتهم منه؟ قالوا: صوم يوم عاشوراء، يوم عشر من المحرم»[13].

2-عاشوراء في الإسلام:

عاشوراء قيل: هو اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية،  ليس في كلامهم فاعولاء بالمد غيره[14].

صام رسول الله صلى الله عليه وسلم عاشوراء على وجه التبرك والتبرر، وأخبر بفضل صومه، وأنه يكفر سنة ماضية، وعزم صلى الله عليه وسلم في آخر عمره على أن لا يصومه مفردا، بل يضم إليه يوما آخر مخالفة لأهل الكتاب في صيامه، وكان الصحابة الكرام رضوان عليهم على عهده صلى الله عليه وسلم يصمونه، و يُصَوِّمون صبيانهم رجاء بركته، فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك، وهذه أحاديث وآثار وردت في كتب الحديث دالة على ذلك.

فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما، يوم عاشوراء، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا اليوم الذي تصومونه؟ فقالوا: هذا يوم عظيم، أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرق فرعون وقومه، فصامه موسى شكرا، فنحن نصومه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فنحن أحق وأولى بموسى منكم فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه»[15].

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه»[16].

وعن الربيع بنت معوذ ابن عفراء، قالت: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة: «من كان أصبح صائما، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه، فكنا، بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار»[17].

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: «كان يوم عاشوراء يوما تعظمه اليهود، وتتخذه عيدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموه أنتم»[18].

وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يقول: «حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع. قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم »[19].

وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه»[20].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان»[21].

وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه، قال: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم: أن أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء»[22].

وعن علقمة رضي الله عنه، قال: «دخل الأشعث بن قيس على ابن مسعود وهو يأكل يوم عاشوراء فقال: يا أبا عبد الرحمن، إن اليوم يوم عاشوراء فقال: قد كان يصام قبل أن ينزل رمضان، فلما نزل رمضان، ترك، فإن كنت مفطرا فاطعم»[23].

ثالثا: الموازنة بين الجاهلية والإسلام

لقد صام يوم عاشوراء اليهود وقريش عادة، فقد وجدوا آبائهم يصومونه فصاموه، وأما المسلون فقد عدوه عبادة، وصاموه على وجه التبرك والتبرر، والتقرب إلى الله تعالى، مخلصين له سبحانه وتعالى؛ لأحقية المسلمين بموسى عليه وعلى نبينا أفضل السلام، وأن شرع من قبلنا شرع لنا.

قال الباجي: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه قبل أن يبعث، فلما بعث ترك ذلك، فلما هاجر وعلم أنه كان من شريعة موسى عليه السلام، صامه وأمر بصيامه، فلما فرض رمضان نسخ وجوبه"[24].

وقال ابن العربي المعافري: "نحن أحق بموسى منكم؛ قال علماؤنا: لم يكن ذلك باتباع اليهود والاقتداء بهم، ولكنه أوحى إليه في ذلك بفعل مقتضاه، ولكن فيه الاقتداء بموسى عليه السلام، وموسى ممن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتدي به، لقوله: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾[25]"[26].

وقال عياض: "ألفاظ العبادات واردة في الشرع على ما عهده أهل اللغة. خلافا لجماهير المتكلمين من الموافقين والمخالفين، إذ كانوا يصومون ويعرفون الصوم، ويحجون ويعرفون الحج، فخاطبهم الشرع بما علموه تحقيقا، لا أنه أتاهم بألفاظ مؤتنقة ابتدعها لهم كما قاله المخالف، أو بألفاظ لغوية لا يعلم منها المقصود إلا رمزا"[27].

وقال: " اختلف العلماء فى ذلك على ما ذكر، فمذهب مالك، والحسن، وسعيد بن المسيب: أنه العاشر، وهو قول جماعة من السلف، وهو الذى تدل عليه الأحاديث كلها، ومنها هذا الحديث الذى فيه: لأصومن التاسع؛ فدل أن صومه عليه السلام كان العاشر، وهذا الآخر فلم يسنه بعد، ولا بلغه، ولعله على طريق الجمع مع العاشر لئلا يتشبه باليهود، كما ورد فى رواية أخرى: فصوموا التاسع والعاشر، وإلى هذا أيضا ذهب جماعة من السلف، وبه قال الشافعي وأحمد إسحاق، إما لهذه العلة، أو للاحتياط للخلاف فيه، ولعل معنى هذا الحديث هو الذي أخبر به ابن عباس في الحديث الآخر في صيام التاسع: أن محمدا كان يصومه، لخبره أنه سيصومه قابلا، واعتقاد ابن عباس أن النبي عليه السلام كان مزمعا على فعله؛ إذ ابن عباس راوى الحديثين معا، وذهب قوم إلى أنه التاسع وهو المروى عن الشافعي"[28].

وقال أبو العباس القرطبي: " كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية؛ يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم معلوم المشروعية والقدر، ولعلهم كانوا يستندون في صومه: إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل صلوات الله وسلامه عليهما؛ فإنهم كانوا ينتسبون إليهما، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما.

وصوم رسول الله  صلى الله عليه وسلم  له يحتمل أن يكون بحكم الموافقة لهم عليه، كما وافقهم على أن حج معهم على ما كانوا يحجون؛ أعني: حجته الأولى التي حجها قبل هجرته، وقبل فرض الحج؛ إذ كل ذلك فعل خير"[29].

وقال ابن حجر: "أما صيام قريش لعاشوراء فلعلهم تلقوه من الشرع السالف ولهذا كانوا يعظمونه بكسوة الكعبة فيه وغير ذلك ... فقال لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا، استشكل رجوعه إليهم في ذلك، وأجاب المازري باحتمال أن يكون أوحي إليه بصدقهم أو تواتر عنده الخبر بذلك، زاد عياض أو أخبره به من أسلم منهم كابن سلام، ثم قال: ليس في الخبر أنه ابتدأ الأمر بصيامه، بل في حديث عائشة التصريح بأنه كان يصومه قبل ذلك، فغاية ما في القصة أنه لم يحدث له بقول اليهود تجديد حكم، وإنما هي صفة حال، وجواب سؤال، ولم تختلف الروايات عن بن عباس في ذلك، ولا مخالفة بينه وبين حديث عائشة: إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه، كما تقدم إذ لا مانع من توارد الفريقين على صيامه مع اختلاف السبب في ذلك ... وعلى كل حال فلم يصمه اقتداء بهم فإنه كان يصومه قبل ذلك وكان ذلك في الوقت الذي يحب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم ينه عنه"[30].

صفوة القول إن تعظيم عاشوراء مشترك عند اليهود والعرب والمسلمين، فهو كان شرع من قبلنا، ثم غدا شرعا لنا؛ لكن فارق الموازنة أن تعظيم اليهود والعرب لذالك اليوم أصبحت عادة جارية بين القوم، فتناقلوه جيلا بعد جيل، ثم أنساهم الشيطان استحضار النية لله تعالى، إلى أن جاء الإسلام، فحض النبي صلى الله عليه وسلم على صيامه على وجه التبرك والتبرر؛ لأحقية هذه الأمة بسائر الأنبياء، والاقتداء بهم، كما قال تعالى: ﴿أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده﴾.

******************

هوامش المقال:

[1]) انظر: فضل يوم عاشوراء للأجهوري ص: 517-518.

[2]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 123.

[3]) العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور 1 /196.

[4]) عمدة القاري شرح صحيح البخاري 11 /117.

[5]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 123.

[6]) رواه الشيخان في صحيحهما: البخاري 3 /44، كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، رقم الحديث: 2004، ومسلم 2 /796، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم الحديث: 1130.

[7]) رواه الشيخان في صحيحهما: البخاري 3 /44، كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، رقم الحديث: 2005، ومسلم 2/ 796، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم الحديث: 1131.

[8]) رواه مسلم في صحيحه 2/ 797، كتاب: الصيام، باب: أي يوم يصام في عاشوراء، رقم الحديث: 1134.

[9]) رواه أحمد في مسنده 14 /335، رقم الحديث: 8717.

[10]) لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف ص: 139.

[11]) راجع: جمهرة اللغة 2 /727، والعلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور 1 /198، وفتح الباري بشرح صحيح البخاري  4 /212، وعمدة القاري شرح صحيح البخاري 11 /117.

[12]) رواه الشيخان في صحيحهما: البخاري 3 /44، 5/ 41، كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، رقم الحديث: 2002، كتاب: مناقب الأنصار، باب: أيام الجاهلية، رقم الحديث: 3831، ومسلم 2 /792، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم الحديث: 1125.

[13]) رواه الشيخان في صحيحهما: البخاري 3/ 44، 5/ 41، كتاب: الصوم، باب: صيام يوم عاشوراء، رقم الحديث: 2002، كتاب: مناقب الأنصار، باب: أيام الجاهلية، رقم الحديث: 3831، ومسلم 2/ 792، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء، رقم الحديث: 1125.

[14]) راجع: جمهرة اللغة 2 /727، إصلاح غلط المحدثين للخطابي ص: 44، والنهاية في غريب الحديث لابن الأثر 3/240.

[15]) تقدم تخريجه.

[16]) تقدم تخريجه.

[17]) رواه الشيخان في صحيحهما: البخاري 3 /37، كتاب: الصوم، باب: صوم الصبيان، رقم الحديث: 1960، ومسلم 2/ 798، كتاب: الصيام، باب: من أكل في عاشوراء فليكف بقية يومه، رقم الحديث: 1136.

[18]) تقدم تخريجه.

[19]) تقدم تخريجه.

[20]) تقدم تخريجه.

[21]) رواه البخاري في صحيحه 3 /44، كتاب: الصوم، باب: صيام عاشوراء، رقم الحديث: 2006.

[22]) رواه البخاري في صحيحه 3 /44، كتاب: الصوم، باب: صيام عاشوراء، رقم الحديث: 2007.

[23]) رواه مسلم في صحيحه 2/ 794، كتاب: الصوم، باب: صيام عاشوراء، رقم الحديث: 1127.

[24]) المنتقى شرح الموطأ 2/ 58.

[25]) سورة الأنعام، الآية: 90.

[26]) القبس في شرح موطأ مالك بن أنس 1/ 508.

[27]) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4/ 78.

[28]) إكمال المعلم بفوائد مسلم 4 /85.

[29]) المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم 3/ 190.

[30]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري  4 /213-214.

*****************

جريدة المراجع

الآثار الباقية عن القرون الخالية لمحمد بن أحمد البيروني الخوارزمي، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1428 /2008.

إصلاح غلط المحدثين لحمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي البستي، تحقيق: حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الثانية: 1405/ 1985.

الأمالي لمحمد بن سليمان بن الحارث الباغَندي الواسطي، تحقيق: أشرف صلاح علي، مؤسسة قرطبة، مصر، الطبعة الأولى: 1417/ 1997.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

جمهرة اللغة لمحمد بن الحسن بن دريد الأزدي، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1987.

العلم المشهور في فوائد فضل الأيام والشهور لعمر بن حسن ابن دحية الكلبي السبتي، تحقيق: طارق طاطمي، بوشعيب شبون، غزلان بنتوزر، نجاة زنيبر، ضبط وتصحيح: أنس وكاك، عبد اللطيف الجيلاني، منشورات الرابطة المحمدية للعلماء، مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث، دار الأمان، الرباط- المغرب، الطبعة الأولى: 1441 /2020.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري لمحمود بن أحمد بدر الدين العيني، إدارة الطباعة المنيرية، مصر، 1348.

فتح الباري بشرح صحيح البخاري لأحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1300.

فضل يوم عاشوراء لعلي بن محمد بن عبد الرحمن الأجهوري، تحقيق: هناء سعيد جاسم الجبوري، مجلة العلوم الإسلامية، العدد: 11، السنة: 2015

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس لمحمد عبد الله بن العربي المعافري، تحقيق: محمد عبد الله ولد كريم، دار الغرب الإسلامي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1992.

لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب البغدادي، تحقيق: عامر بن علي ياسين، دار ابن خزيمة، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1428/ 2007.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، (د-ت).

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

المنتقى شرح موطأ الإمام مالك لأبي الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي الأندلسي، مطبعة السعادة، مصر، الطبعة الأولى: 1332.

النهاية في غريب الحديث والأثر لأبي السعادات مجد الدين المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى، ومحمود محمد الطناحي، دار إحياء الكتب العربي، بيروت- لبنان، (د.ت).

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق