شرح حديث: الرُّبَيِّع بنت مُعَوذِّ ابن عَفْرَاء رضي الله عنها قالت: ” أرسل النبي ﷺ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار..”

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعل في شهْر محرم أيامًا فَاضلات، خصَّها المولى عز وجل بجليل العِبادات، والصلاة والسلام على نبينا محمد ذِي الشمائل والمَكْرُمات، وعلى أهل بيته الشُّرفاء السَّادات، وأصحابه من حازوا الفضل على سائر البَريَّات.
وبعد؛ فإن الله تعالى جعل في العاشر من شهر محرم يوما يُتقرب إليه فيه بعبادة الصيام؛ فأصبح بذلك هديا مشروعا فعله لسائر الأنام؛ حيث امتثل النبي ﷺ لصيامه، وجعله مستحبا بين صحبه وأتباعه، وصار من بعده سننا مشروعا لأمته، وقد ورد في ذلك حديث صحيح روته الصحابية الجليلة الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ ابن عَفْرَاء الأنصارية الخزرجية النجارية رضي الله عنها، قالت: «أرسل رسول الله ﷺ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار، التي حول المدينة: «من كان أصبح صائما، فليتم صومه، ومن كان أصبح مفطرا، فليتم بقية يومه» فكنا، بعد ذلك نصومه، ونُصَوِّمُ صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد، فنجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار»[1].
ولأهمية هذا الحديث الشريف؛ فقد أفردته بهذا المقال الذي سأتناول فيه: تخريج الحديث، والوقوف على شرح ألفاظه، وما يستفاد منه من حكم ومعاني ودلالات فقهية، وتربوية، وعلمية... إلخ ، وذلك من خلال أقوال العلماء.
فأقول وبالله التوفيق:
أولا: تخريج الحديث:
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب: الصوم، باب: صوم الصبيان[2]، ومسلم في صحيحه، في كتاب: الصيام، باب: من أكل في عاشوراء، فليكف بقية يومه[3] ، وابن خزيمة في صحيحه[4] ، كتاب: الصوم، باب: استحباب ترك الأمهات إرضاع الأطفال يوم عاشوراء تعظيما ليوم عاشوراء، وابن حبان في صحيحه[5] ، كتاب: الصوم، باب: صوم التطوع (ذكر استحباب صوم يوم عاشوراء، أو بعض ذلك اليوم لمن عجز عن صوم اليوم بكماله)، وأحمد في مسنده[6]، كلهم من حديث معوذ بنت عفراء الأنصارية رضي الله عنها ، واللفظ لمسلم.
ثانيا: شرح الحديث:
وقبل شرح ألفاظ هذا الحديث الشريف المنيف، سأعرف أولا تعريفا وجيزا بالصحابية الجليلة راوية الحديث: الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها:
قال ابن الأثير الجزري (630هـ) في أسد الغابة في معرفة الصحابة:"الرّبيّع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية...لها صحبة. روى عنها أهل المدينة، وكانت ربما غزت مع رسول الله ﷺ فتداوي الجرحى، وترد القتلى إلى المدينة، وكانت من المبايعات تحت الشجرة بيعة الرضوان" [7].
وذكر ابن حجر (852هـ) في التقريب أنها:" من صغار الصحابة"[8].
وقال الكوراني (893هـ) في الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري:"(الرُّبيع) -بضم الراء، وكسر الياء المشددة-، مصغر ربيع، (مٌعوِّذ) بضم الميم، وكسر الواو، وذال معجمة"[9].
* قولها رضي الله عنها: (أرسل رسول الله ﷺ غَداةَ عَاشُوراء إلى قُرى الأنصار):
قال الكوراني (893هـ) في الكوثر الجاري:" (غداة عاشوراء) أي: في أوّل نهاره، (إلى قرى الأنصار): من العوالي وغيرها"[10].
* قوله ﷺ: (ومن كَان أَصبَح مُفطرا، فليتم بَقية يوْمه):
قال الكوراني (893هـ) في الكوثر الجاري:"أي: ليمسك عن الأكل والشرب، وهذا يدل على أنَّه كان واجبًا كما في رمضان؛ إذا ثبت في أثناء النهار أنّه من رمضان يجب إمساك بقية اليوم لمن كان مفطرًا" [11].
* قولها رضي الله عنها: (ونُصَوِّمُ صِبياننا الصِّغار):
قال الدماميني (827هـ) في مصابيح الجامع: "(ونصوِّمُ صبياننا): وهذا من تمرين الصبيان على الطاعات، وتعويدهم العبادات"[12].
وقال الكوراني(893هـ) في الكوثر الجاري: " (كُنَّا نصومه ونُصَوِّم صبياننا): بضم النون، وكسر الواو المشددة، أي: نأمرهم بالصوم؛ ليعتادوا به؛ فإن الإجماع على أن فروع الشرع لا تجب إلَّا بالبلوغ"[13].
* قولها رضي الله عنها: (فَنَجعل لهُم اللعْبَة من العِهْن):
قال القاضي عياض (544هـ) في إكمال المعلم بفوائد مسلم:" (العِهن): الصوف، واحدتها عِهْنة، مثل صوفٍ وصوفة، وقيل: لا يقال للصوف: عهن، إلا إذا كان مصبوغًا، قال زهير[14]:
كأنَّ فُتَاتَ الْعِهْنِ في كُلِّ مَنْزِلٍ **** نَزلْنَ به حَبُّ الغَنا لَمْ يُحَطَّم"[15].
وقال الكوراني(893هـ) في الكوثر الجاري: " (ونجعل لهم اللعبة من العهن): بضم اللام، وسكون العين، ما يلعب به كالضحكة لمن يضحك منه، والعهن: الصوف الملون، وإنَّما جعلوا لهم ذلك ليذهل به عن الأكل والشرب "[16].
* قولها رضي الله عنها: (فَإذا بَكى أحدُهم عَلى الطَّعام أعْطَيناهَا إيَّاه عنْد الإِفْطار):
قال النووي (676هـ) في شرح صحيح مسلم:" (أعطيناها إياه عند الإفطار): هكذا هو في جميع النسخ (عند الإفطار)، قال القاضي: فيه محذوف؛ وصوابه: حتى يكون عند الإفطار فهذا يتم الكلام"[17].
وقال الكوراني(893هـ) في الكوثر الجاري: " (حتَّى يكون عند الإفطار) وفي رواية مسلم: "أعطيناه عند الإفطار"[18] أي: عند إرادته الإفطار بالنّهار؛ ليشغله عن ذلك، وهذا يقوي الوجوب"[19].
ثالثا: ما يستفاد من هذا الحديث النبوي الشريف من معاني ودلالات وحكم ومقاصد:
ومما يستفاد من الدلالات، والحكم، والمعاني من هذا الحديث الشريف: أن صيام النبي ﷺ يوم عاشوراء، وحثه للصحابة رضوان الله عليهم- رجالهم، ونسائهم، وصبيانهم - على صيامه فيه تنبيه بليغ، على شرف هذا اليوم الأغر، الذي هو يوم عظيم من أيام الله تعالى الذي نجى فيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من جبروت فرعون وحزبه؛ ولهذا جاء في الحديث الصحيح الذي رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: "كان أهل خيبر يصومون يوم عاشوراء، يتخذونه عيدا، ويُلبسون نساءهم فيه حليهم وشارتهم، فقال رسول الله ﷺ: «فصوموه أنتم»[20]؛ ولأجل ذلك أمتثل المسلمون، واهتموا بالأمر غاية، وسارعوا لصيامه؛ بل أشركوا معهم في ذلك الفضل صبيانهم الصغار؛ ولهذا بقي هذا الهدي النبوي، والسنن المحمدي إلى أبد الدهر، يتواصى به المؤمنون على إحيائه، واستحباب صيامه جيلا بعد جيل إلى أن تقوم الساعة، احتفاء بهذه الذكرى العظيمة، والملحمة الخالدة التي غيرت مسار التاريخ.
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث الشريف: شدة حرص النبي ﷺ على ما ينفع أمته: وذلك من خلال ترغيبه لها في القيام بعبادات مخصوصة في أيام مخصوصة- لفضلها ولأجل نيل الأجر فيها - وهو: صوم العاشر من شهر محرم، قال د. موسى شاهين لاشين في كتابه فتح المنعم شرح صحيح مسلم في هذا المعنى: " وكان اهتمامه ﷺ بصيام المسلمين ليوم عاشوراء كبيراً، فكان يأمرهم به، ويحثهم عليه، ويتعاهدهم، ويسألهم عن صيامه، فكانوا لشعورهم بهذا الاهتمام يحافظون عليه، ويدربون صبيانهم على صيامه، ويشغلونهم عن الرغبة في الطعام والفطر باللعبة يصنعونها لهم من الصوف، حتى خشي بعض الصحابة من اعتقاد وجوب صيام هذا اليوم، فكان يفطر فيه عن عمد، وهو يعلم أن صيامه مستحب، وأن الرسول ﷺ احتسب على الله أن يكفر صوم يوم عاشوراء صغائر السنة التي قبله"[21].
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث الشريف : حرص النساء الصحابيات رضوان الله عليهن على ما ينفعهن في دينهن ودنياهن، وإقبالهن على تعلم أمور دينهن بشغف، وسرعة امتثالهن لأوامر النبي ﷺ في صيام العاشر من شهر محرم، واعتنائهن بتربية أبنائهن تربية إيمانية راسخة، من خلال تعويدهم على صيام عاشوراء، ولهذا قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها: "فكنا، بعد ذلك نصومه، ونصوم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله، ونذهب إلى المسجد"[22].
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث الشريف: أن استحباب تعويد الأطفال الصغار على صيام يوم العاشر من شهر محرم الأغر: فيه من المقاصد التربوية، والمعاني التعليمية ذات الأثر البليغ في تنشئة الأبناء، وتربيتهم، وتدريبهم، وتأليفهم على معاني الصبر والاحتمال، في صيام ذلك اليوم حتى يعتادوا عليه، وحتى يستطيعوا صيام رمضان عند بلوغهم زمن التكليف؛ فهذه المعاني كلها تستدعي منا لحظة تأمل، وتبصر لأخذ العبر والعظات، وأن على جميع أفراد الأمة من المؤمنين والمؤمنات ضرورة الاستمداد من أنوار هذا الحديث، والنهل منه في تربية أبنائهم وفلذات أكبادهم على السنن النبوية، وخاصة في الأيام المباركة، والشهور الفضيلة التي ورد فيها نوع خاص من العبادات كالصيام، قال الإمام ابن بطال القرطبي (449هـ): "أجمع العلماء أنه لا تلزم العبادات والفرائض إلا عند البلوغ؛ إلا أن كثيرًا من العلماء استحبوا أن يدرب الصبيان على الصيام والعبادات رجاء بركتها لهم، وليعتادوها، وتسهل عليهم إذا لزمتهم، قال المهلب: وفي هذا الحديث من الفقه أن من حمل صبيا على طاعة الله ودربه على التزام شرائعه فإنه مأجور بذلك، وأن المشقة التي تلزم الصبيان في ذلك غير محاسب بها من حملهم عليها" [23].
كذلك يرجى في صيامهم تنزل الرحمة، والأجر لأوليائهم كما ذكر ذلك القاضي عياض (544هـ) حيث قال: "وفيه تمرين الصغار على فعل الخير، ورجاء نزول الرحمة بصومهم، والأجر بذلك لأوليائهم" [24].
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث الشريف: أن صوم يوم عاشوراء كان فرضا قبل أن يفرض رمضان، ثم أصبح صيامه بعد ذلك مستحبا؛ فعن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخل الأشعث بن قيس على عبد الله، وهو يتغدى فقال: يا أبا محمد ادن إلى الغداء، فقال: أوليس اليوم يوم عاشوراء؟ قال: وهل تدري ما يوم عاشوراء؟ قال: وما هو؟ قال: «إنما هو يوم كان رسول الله ﷺ يصومه قبل أن ينزل شهر رمضان، فلما نزل شهر رمضان ترك» وقال أبو كريب تركه"[25]، قال ابن حجر (852هـ) في معنى هذا الحديث:"واستدل بهذا الحديث على أن صيام عاشوراء كان مفترضا قبل أن ينزل فرض رمضان، ثم نسخ"[26].
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث الشريف: أن قول الصحابية الربيع بنت معوذ ابن عفراء رضي الله عنها في الحديث: "فَكُنَّا، بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَار" [27]: فيه دليل على أن فعل الصحابي، له حكم الرفع إلى رسول الله ﷺ، وأنه من السنة النبوية، وهو مذهب المحدثين وجمهور العلماء، قال ابن عبد البر القرطبي (463هـ) في كتابه التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ:"إذا أطلق الصاحب ذكر السُّنة، فالمراد سُنّة رسول الله ﷺ ، وكذلك إذا أطلقها غيره ما لم تُضَفْ إلى صاحبها؛ كقولهم: سنة العمرين، وما أشبه ذلك"[28].
وقال الإمام النووي (676هـ) في مقدمة المجموع شرح المهذب: "إذا قال الصحابي أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا، أو مضت السنة بكذا، أو السنة كذا، ونحو ذلك فكله مرفوع إلى رسول الله ﷺ على مذهبنا الصحيح المشهور، ومذهب الجماهير"[29].
وهذا ما ذهب إليه العيني (855هـ) أيضا في عمدة القاري قال: " وفيه أن الصحابي إذا قال : فعلنا كذا في عهد النبي ﷺ - كان حكمه الرفع ؛ لأن سكوته ﷺ عن ذلك يدل على تقريرهم عليه ، إذ لو لم يكن راضيا بذلك لأنكر عليهم "[30].
وما يستفاد أيضا من هذا الحديث من الدلالات والحكم والمعاني التربوية: ضرورة الاعتناء بالجوانب النفسية والوجدانية للأطفال الصغار؛ وذلك من خلال تمكينهم من مختلف وسائل الترفيه، وأنواع اللعب وغيرها؛ لتحسين قدراتهم، وتنمية مهاراتهم العقلية؛ ولذلك أفصحت الربيع رضي الله عنها عن اعتناء الصحابيات بهذا الجانب السلوكي فقالت: " فنجعل لهم اللعبة من العِهْن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناها إياه عند الإفطار"[31].
الخاتمة:
ومما يستخلص من شرح هذا الحديث الشريف الآتي:
1- أن الله تبارك وتعالى جعل في العاشر من شهر محرم يوما يُتقرب إليه فيه بعبادة الصيام.
2- أن حديث الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنها يحمل عدة حكم، ودلالات، من ذلك:
أ- أن صيام النبي ﷺ يوم عاشوراء، وأمره أصحابه لصيامه فيه إشارة لطيفة على شرف هذا اليوم الأغر، الذي نجى فيه نبيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون.
ب- شدة حرص النبي ﷺ على ما ينفع أمته، وتذكيرهم باغتنام الأيام الفضيلة، ومنها صيام العاشر من محرم.
ت- حرص النساء الصحابيات رضوان الله عليهن على ما ينفعهن في دينهن ، وإقبالهن على تعلمه بشغف، وامتثالهن لأوامر النبي ﷺ في صيام العاشر من شهر محرم، وتعويد أبنائهن على صيامه.
ث- أن تربية الأطفال الصغار على صيام يوم العاشر من شهر محرم، يربي فيهم معاني الصبر والاحتمال في صيام ذلك اليوم ليعتادوا عليه، وحتى يستطيعوا صيام رمضان عند بلوغهم زمن التكليف.
ح- أن صوم يوم عاشوراء كان فرضا قبل أن يفرض رمضان، ثم أصبح صيامه بعد ذلك مستحبا.
خ- أن الصحابي إذا قال: أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا، أو من السنة كذا، أو فعلنا كذا في عهد النبي ﷺ ، أو غير ذلك له حكم الرفع في مذهب جمهور العلماء.
د- أن الاعتناء بالأطفال من خلال تمكينهم من مختلف وسائل الترفيه، وأنواع اللعب من أسباب تحسين قدراتهم الوجدانية ، وتنمية لمهاراتهم العقلية والسلوكية.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
****************
هوامش المقال:
[1] سيأتي تخريجه إن شاء الله.
[2] صحيح البخاري(ص: 471-472)(1960).
[3] صحيح مسلم (ص: 505-506)(1136).
[4] صحيح ابن خزيمة (3/ 288)(2088).
[5] صحيح ابن حبان (8 /385)(3620).
[6] مسند أحمد (44 /573)(27025)، و(44 /573-574)(27026).
[7] أسد الغابة (7 /108)(الترجمة رقم: 6918).
[8] تقريب التهذيب (ص: 1354)(رقم الترجمة: 8683).
[9] الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري (4 /303).
[10] الكوثر الجاري (4 /303).
[11] الكوثر الجاري (4/ 303).
[12] مصابيح الجامع (4/ 378).
[13] الكوثر الجاري (4 /303).
[14] انظر البيت في: الكامل في اللغة والأدب (ص 84). وفيه (حب الفنا) بدل: (حب الغنا).
[15] إكمال المعلم (4 /90-91).
[16] الكوثر الجاري (4 /303).
[17] صحيح مسلم بشرح النووي (4/ 269).
[18] أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 505-506)، في كتاب: الصيام، باب: من أكل في عاشوراء، فليكف بقية يومه (1136). بلفظ :" أعطيناها إياه عند الإفطار ".
[19] الكوثر الجاري (4/ 303).
[20] أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 504-505)، في كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء (1131).
[21] فتح المنعم شرح صحيح مسلم (4/ 588).
[22] تقدم تخريجه.
[23] شرح صحيح البخاري (4/ 107).
[24] إكمال المعلم (4/ 91).
[25] أخرجه مسلم في صحيحه (ص: 503) في كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء (1127).
[26] الفتح (9 /26).
[27] تقدم تخريجه.
[28] التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ (ص: 161).
[29] المجموع شرح المهذّب (1 / 99).
[30] عمدة القاري شرح صحيح البخاري (11/ 70).
[31] تقدم تخريجه.
***************
لائحة المصادر والمراجع:
أسد الغابة في معرفة الصحابة : لأبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم ابن الأثير الجزري، ت: الشيخ علي محمد معوض، وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1415هـ/1994م.
إكمال المعلم بفوائد مسلم: لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي، ت: د. يحيى إسماعيل، دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع، المنصورة، مصر، ط1، 1419 هـ/ 1998م.
تقريب التهذيب : لأحمد بن حجر العسقلاني، ت: صغير أحمد شاغف الباكستاني، تقديم: بكر بن عبد الله أبو زيد، دار العاصمة، الرياض، ط2، 1423هـ.
التقصي لما في الموطأ من حديث النبي ﷺ: لأبي عمر يوسف بن عبد البر النمري القرطبي، ت: فيصل يوسف أحمد العلي، والطاهر الأزهر خذيري، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكويت [الإصدار 52 من إصدارات مجلة الوعي الإسلامي]، ط1، 1433 هـ/ 2012 م.
شرح صحيح البخاري:لأبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال القرطبي، ت: ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد ، الرياض، ط2، 1423هـ / 2003م.
صحيح ابن حبان (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان): لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان، الدارمي، البُستي، ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، ت: شعيب، الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1414 هـ/ 1993م.
صحيح ابن خزيمة: لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، ت: د. محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، ط1، 1400 هـ/ 1980م.
صحيح البخاري: لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 1423هـ/2002م.
صحيح مسلم بشرح النووي: لأبي زكريا يحيى بن شرف النووي ، ت: عصام الصبابطي، وحازم محمد، وعمار عامر، دار الحديث، القاهرة، ط1، 1415هـ/1994م.
صحيح مسلم: لمسلم بن الحجاج النيسابوري، ت: نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض، ط1، 1427هـ/2006م.
عمدة القاري شرح صحيح البخاري:لأبي محمد بدر الدين محمود بن أحمد بن موسى الحنفي العيني، دار الفكر، (د.ت).
فتح الباري بشرح صحيح البخاري: لأحمد بن حجر العسقلاني، دار الفكر، لبنان، ط1، 1441هـ/2019م.
فتح المنعم شرح صحيح مسلم: لموسى شاهين لاشين، دار الشروق، القاهرة، ط1، 1423 هـ / 2002 م.
الكامل في اللغة والأدب: لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد، ت: عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، 2003م.
الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري: لأحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني ، ت: الشيخ أحمد عزو عناية، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ط1، 1429 هـ /2008 م.
المجموع شرح المهذب: لأبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي، ت: محمد نجيب المطيعي، مكتبة الإرشاد، جدة، (د.ت).
المسند: لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، ت: شعيب الأرنؤوط، ومحمد نعيم العرقسوسي، وإبراهيم الزيبق، ومحمد أنس الخن، وآخرون، إشراف: د . عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، ط1، 1421هـ/ 2001م.
مصابيح الجامع: لأبي عبد الله بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني الإسكندراني المالكي، ت: نور الدين طالب، بالتعاون مع لجنة مختصة من المحققين، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، ط1، 1430هـ/2009م.
راجعت المقال الباحثة: خديجة ابوري