
صدر عن مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية كتاب: (أبحاث في الدرس القرائي وما إليه)، وهو في محتده بحوث ندوات وملتقيات علمي، نظمها المركز المذكور خلال سنة 2019م.
- أما الملتقى الأول فكان ندوة علمية وطنية بعنوان: (جهود المالكية في خدمة القرآن الكريم)، وقد أقيمت بمدينة أرفود يوم 28/04/2019م، وكانت من تنظيم منتدى سجلماسة ممثلا في جمعية المعهد المغربي للدراسات والتنمية، وقد مثل المركز العمري في هذا المحفل العلمي:
* الأستاذ الدكتور توفيق العبقري، المشرف العام على المركز، ببحثه: "من أنظار القاضي عياض في الأداء القرائي وما إليه: طلال وأنداء".
* والدكتور عبد الهادي السلي، الباحث المؤهل بالمركز، ببحثه: "جهود الإمام يحيى بن سلام الإفريقي في القراءات من خلال تفسيره".
* والدكتور محمد صالح المتنوسي الباحث المؤهل بالمركز، ببحثه: "نظرات، في مقول ابن العربي في القراءات".
كما شارك الدكتور يوسف الشهب بصفته متعاونا حرا مع المركز ببحث: "جهود مالكية القرن الثالث عشر بالمغرب الأقصى في خدمة القراءات: رواية ودراية".
- وأما الملتقى الثاني فكان يوما دراسيا انعقدت وقائعه بمقر المركز يوم 04/07/2019، وشهد مداخلتين اثنتين:
* الأولى للدكتور محمد نافع بعنوان: "مقاربة نقدية للتحريرات القرائية".
* وثانيهما للدكتور حسن حميتو -رحمة الله عليه- بعنوان: "وقوف الإمام أبي عبد الله محمد بن أبي جمعة الهبطي"، وكلا الباحثين ممن يمُتُّون للمركز العمري بوشيجة التعاون والمساعدة.
- وآخر الملتقيات ندوة علمية وطنية بعنوان: (النص القرائي: أنظار في المنهج والتعليل)، وأقيمت يومي 12-13/07/2019 بمدينة أكادير، وكانت خمس مداخلات:
* الأولى للدكتور عبد الهادي السلي، الباحث المؤهل بالمركز تحت عنوان: "المآخذ الكلامية في فقه المقارئ: تثوير ومدارسة".
* والثانية للدكتور الطيب شطاب بعنوان: "توظيف الشاهد الشعري في التوجيه القرائي".
* والثالثة للدكتور أحمد بن محمد فاضل بعنوان: "منهج الشيخ محمد بن عيسى الوارتني في شرحه على الدرر".
* والرابعة للدكتور أسامة سليم بعنوان: "منهج الإمام مسعود بن جموع الفاسي في كتابه: معونة الذكر في الطرق العشر".
* والخامسة للدكتور يوسف الشهب تحت عنوان: "فن التصدير عند المغاربة بين التنظير والتشهير: قراءة في المنهج".
وأصحاب المداخلات الأربع الأواخر، كلهم ممن شهد لهم -سابقا- مقام الانتساب للمركز العمري تعاونا.