
الدكتور مصطفى مختار
باحث في مركز علم وعمران
أثثت حاضرةَ طنجة مساجدُ تاريخية [1]. منها مسجد القصبة [2]، ومسجد الزاوية الناصرية [3]، والمسجد الجديد [4]، ومسجد مرشان [5]، وغيرها [6].
وعلى رأسها المسجد الأعظم "المجاور لسماط الشهود في أسفل حومة بني يدر على نحو الثمانين خطوة من باب المرسى القديم، يجاور البرج الجوفي المعروف ببرج الفَلاَح المطل على الشاطئ البحري متصلا بالباب المذكور، وتفصله مع المسجد الطريق الذاهبة لباب دار الدباغة" [7]، "أسفل السوق الداخل" [8].
ولعل قرب المسجد من البحر جعل البيدق يقول: "أكل البحر طنجة حتى إلى الجامع [...] في عام ستة وثلاثين وخمسمائة" [9]، وجعل ابنَ عِذاري يقول: "وفي سنة ست وثلاثين وخمسمائة [...] أكل البحر طنجة إلى الجامع الكبير" [10].
ويبدو أن قربه من البحر يجعله مسجدا شبه بيئي، ضامنا للصحة العامة (التهوية بفضل الصحن المكشوف- تلطيف الجو صيفا- توفير الدفء شتاءً)، ومحققا للجمالية (روعة التصميم- منظر البحر وضفتي البوغاز من نافذة الباب البحرية) [11].
واختلف الباحثون حول أقدميته. فقيل هو المسجد العتيق لأنه وُجد بحاضرة طنجة قبل الاحتلالين البرتغالي والإنجليزي اللذين جعلاه كنيسة حولت إلى مسجد إثر الفتح الإسماعيلي [12]. وقيل إن غيره هو المسجد العتيق [13].
ولعل المسجد الأعظم هو المقصود بقول البكري، في سياق حديثه عن طنجة: "وهناك جامع حسن" [14]. ويبدو أنه كان جامعا رحبا فيه صحن وبيوت محيطة به قبل الاحتلال البرتغالي الذي أزال سقوفه ليتم توسيع فضاء أعمدة كنيسة مستحدثة، فاصلا قاعة الصلاة عن بيوت الطلبة، مغلقا الباب المفضي من القاعة إلى الصحن، جاعلا بيوت الجامع وزواياه مصليات القساوسة، ومحلا للتطبيب [15].
وأعاد بناءه القائد علي الريفي "بناءً أحكم فيه وأتقن ما شاء، وروْنقَ ما استطاع ووَشا، جاريا في ذلك على وفق إرادة مولانا الإمام، [...]، فهو من وثوقه وصحة جدراته كأنما [...] أفرغ من زجاجة" [16].
وذهب العلامة سيدي عبد الله كَنون إلى أن الجامع الأعظم في الأصل كان من بلاطين اثنين في قبلته، يكتنفان صحنه من جهتي الجنوب والشمال [17].
واختلف الدارسون حول بداية إصلاحه : أهي خلال زمن المولى عبد الله العلوي [18] أم خلال زمن سيدي محمد الثالث [19] أم خلال زمن المولى سليمان [20]؟.
وفي هذا الصدد، يقول الفقيه محمد الطنجي: "وفي 8 رمضان 1231 هـ شُرع في هدم المسجد الأعظم من ثغر طنجة حرسه الله عن أمر مولانا سليمان نصره الله بنية إعادته بالبناء. وفي يوم الإثنين 15 قعدة من السنة المذكورة شرع في بناء صفه الأول ووضع محرابه ومنبره. كان ذلك يصدر عن نظر خاتمة المعلمين وبركة البنائين المْعلم الحسن بن عبد الله العبيد، ورأيه عن أمر السلطان المذكور، وحضر معه من معلمي الرباط الأشيب الحاج قاسم [...] الحجّار، والمعلم عبد الله الدكالي، ومن معلمي مكناسة: المعلم إدريس بن ناصر، وابن خليفة، النجّارَيْن؛ ثم حضر معه على الخطّة بعد ذلك بيومين المعلّم محمد بن بخوت التطّاوني" [21]. وتم تجميل أبوابه، بحسب ما كُتب بخط مُذّهب بديع، في أعلى بابه الغربي، مقابل محرابه: "النصر والظفر والأمان لأمير المؤمنين مولانا سليمان". هـ [22].
وجعل سيدي عبد الله كَنون زيادة البلاط الثالث (الأول من جهة القبلة)، بعد العهد السليماني. حيث "بنيت في قبلته بعض المرافق كبيت الجنائز والمنبر ومقصورة الخطيب وخزانة صغيرة للكتب والمصاحف، وهكذا صار بثلاثة بلاطات، واستكمل تربيعه". وتمت زيادة بلاط رابع "من الجهة الجنوبية بإدخال الطريق والمحكمة الشرعية القديمة وما والاها، فضرب امتدادا من هذه الجهة على اعوجاج في بعض الأركان وصار المحراب مائلا إلى جهة الشمال وتركت الباب الجنوبية لانعدام الطريق التي كانت مفتوحة عليها، وإن كانت ستعوض بباب غربية أخرى إلى جانب الباب الرئيسية" [23]. ثم ضُمَّ المارستان إلى الجامع الكبير [24].
ومهما يكن الأمر حول ابتداء زمن الإصلاح أو الزيادات، فإنه يتكون حاليا، بحسب بعضهم، من سبع بلاطات مستديرة بصحنه. وطول المسجد من حائطه الغربي إلى ما يسامت بابه الأول، جهة محكمة القاضي، 15 خطوة. ومنه إلى حائط المسجد القبلي الذي يضم محرابه: 26 خطوة. وبه 64 سارية، غلظ كل سارية متر وكسر يسير في مثله. وعلو سقفه نحو عشرة أمتار [25].
وغُلِّف سقفه بالخشب [26] صنعة "البرشلة" منذ إصلاح المولى سليمان [27]. وفُرِشت أرضيته بالخشب، بشكل يساعد على وضوح الصوت وصفاء الذكر [28].
وللمسجد الأعظم ثلاثة أبواب أولها عن يمين المستقبل داخله، وثانيها مقابل الجهة البحرية، وثالثها مقابل المحراب، وبابان صغيران أحدهما يدلف منه إلى جامع الجنائز عن يمين المحراب يفصل بينهما مستودع المنبر، والآخر، على يسار المحراب، خاص بخروج الخطيب [29]. وتليه خزانةُ كتبٍ أشرنا إليها سابقا [30].
وبوسط صحن المسجد خصّة مستديرة محيط دائرتها العليا ستة أشبار، وسقاية عن يمين الباب المقابل للمحراب، وأخرى عن شماله. طول كل واحدة منهما نحو أربع خطوات، وعرضها نحو ذراع [31].
وقد أُثبتت على الخصة المذكورة مزولة منبسطة [32] كُتِب عليها "صنعها أستاذ التوقيت محمد بن محمد العلمي الفاسي سنة 1354هـ لعرض طنجة المحروسة 37°.47 شمالي" [33]. قال عنها المؤقت عبد العزيز خربوش: "إحداثيتها: 35° د 47’ ق 8’’ / 5° د 48’ ق 38’’. [...] كانت بشاخص نحاسي قبل سرقته، وهي تعود لسنة: 1354 هـ/ 1935 م، وبعد ذلك وضع لها شاخص حديدي. ونوعها منبسطة موضوعة بصحن المسجد، مقياسها: 35 سم/ 35 سم، فيها من سموت الساعات وأنصافها وأرباعها: من الساعة الخامسة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، ارتفاعها عن الأرض متر واحد، وبها سمت القبلة" [34]. ويبدو أن بشاخصها الجديد انحرافا سبب فرقا بين توقيتها والتوقيت العالمي، بحسب مراقبة المؤقت المذكور الذي وجد فرقا بين التوقيت الأخير وتوقيت لوحة بلاستيكية بها خطوط وشاخص من حديد وضعها أحدهم بالصحن نفسه [35].
وعن مزولة أخرى قيل إنها "أزيلت بعد ترميم الجامع يعود تاريخها إلى: 1698 م، كانت قبل الإصلاح: (2002 م) في صحن المسجد، وكان بها قرص شمسي وشاخصها متجه للشمال"، قال المؤقت نفسه: "لا أدري ما صحة الخبر. والأمر مستبعد حسب علمي، وأظنها مزولة جامع "للا عُودة" بمكناس، ولها نفس التاريخ ونفس المواصفات، وهي قائمة، والتي بطنجة منبسطة، والله أعلم" [36].
أما صومعة المسجد، فمربعة الشكل، متقنة البناء، مزلجة. "وبها من مبدأها إلى مصرية الموقت 35 من الدرج، ثم من هذه المصرية إلى أعلى المنارة ثمانية وأربعون درجة، وبعزريّها وحده تسع درج، الجملة: ثلاث وثمانون درجة" [37].
وأمّا مصرية المؤقت، فقد شيدها المولى عبد الرحمان العلوي على يد عامله السيد بوسلهام أزطوط العرائشي، باني الجامع الجديد، بحاضرة طنجة [38]. ويبدو أن "المواكَين" التي بها من تحبيس جده سيدي محمد الثالث على الجامع الأعظم [39].
ومن الطريف أن مصلحا إيطاليا للساعات، بالسوق الداخل، كان مكلفا بصيانة هذه "المواكَين" التي منها ساعة أثرية كبيرة الحجم يصعب نقلها فُقِد أثرها [40].
وقرب بيت المؤقت أو مصريته، على سطح المسجد، مزولة أزيلت. ولعلها فقدت. ولم يبق إلا مكانها. ومقياسها 50 سم مربع. ومن الراجح أنها من صنع أحد مؤقتي الجامع الأعظم [41] الذين سنتحدث عنهم في الحلقة المقبلة، بحول الله.
وخارج الجامع المذكور ميضأته المقابلة له، وهي "تشتمل على بيوت وبوسطها صهريج كبير يحمل عشرة أمتار من الماء مكعبة، وماؤه من السانية المتصلة به التي هي بباب المدرسة، وأصله لا يعرف على الحقيقة، وغاية ما يعرف منه أنه يأتي من خارج المدينة في قنىً موصولة بهذه السانية" [42].
وبجوار مدرسة الجامع سقايته المقابلة له، ذات البناء البسيط المزوق داخلها وجوانبها بقطع زليج أخضر مربعة، والموصول ماؤها بالسانية المذكورة. بنيت في صفر عام 1240 هـ. وأصلحت عام 1336 هـ. وجدد بناؤها عام 1423 هـ [43].
يتبع
الإحالات :
[1] البستان الظريف، أبو القاسم الزياني، تحقيق: رشيد الزاوية، مطبعة المعارف الجديدة، 1992 م، 166؛ وكتاب الاستقصا، ج7، أحمد الناصري، تحقيق: جعفر الناصري- محمد الناصري، دار الكتاب، 1997 م، 67؛ والمغرب المجهول، ج2، أوجيست مولييراس، ترجمة: عز الدين الخطابي، مطبعة النجاح الجديدة، 2013 م، 531؛ وكناش مستفاد أحباس طنجة، تحقيق: عبد المجيد خيالي- رشيد العفاقي، سليكي أخوين، 2022 م، 11، 12، 25، 73، 78، 106، 108، 112؛ وطنجة ومنطقتها، ترجمة: رشيد العفاقي- عثمان بن شقرون، سليكي أخوين، 2021 م، 170؛ والمدرسة المرينية بطنجة، رشيد العفاقي، ألطوبريس، 2008 م، 21، 24، 56، 58- 59، 61، 69؛ وأوراق من تاريخ طنجة، ج1، المؤلف نفسه، مطبعة المعارف الجديدة، 2014 م، 157- 158، 162؛ وج2، طنجة، سليكي أخوين، 2016 م، 64، 89، 136؛ وطنجة تحت حكم البرتغاليين والإنجليز، وتحولات النسيج الحضري والعمراني لمدينة طنجة، المؤلف نفسه، في: طنجة تحت الاحتلالين البرتغالي والإنجليزي، سليكي أخوين، 2020 م، 38، 43، 172، 173- 174، 176؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، عبد الله كَنون، في: دعوة الحق، ع1، س6، 1962 م، 2.
[2] زهر الأكم، عبد الكريم الريفي، تحقيق: آسية بنعدادة، مطبعة المعارف الجديدة، د. ت، 173؛ وزهر البستان، محمد المكناسي، تحقيق: أحمد قدور، مطابع الرباط نت، 2013 م، 132؛ وكناش مستفاد أحباس طنجة، 81، 49، 51، 60، 63، 68، 86، 88، 96، 102، 103، 105، 106، 108، 111، 113، 118، 125؛ وطنجة ومنطقتها، 173؛ والمدرسة المرينية بطنجة، 63؛ وأوراق من تاريخ طنجة، ج1، 43- 44، 137؛ ومدرسة الجامع الكبير بطنجة، رشيد العفاقي، مطبعة إفزارن، 2008 م، 5، 21؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، عبد العزيز خربوش، دار أبي رقراق، 2019 م، 105؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، نبوية العشاب، في: طنجة في العهد العلوي، سليكي أخوين، 2020 م، ص395- 396؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[3] طنجة ومنطقتها، 173؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 394- 395؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[4] كناش مستفاد أحباس طنجة، 80، 59، 61، 67- 68، 75، 76، 78، 80، 81، 85، 86، 96، 100، 102، 103، 104، 105، 106، 108، 111، 114، 116، 118؛ وطنجة ومنطقتها، 173، 176، 182؛ وأوراق من تاريخ طنجة، ج1، 137- 144؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 392- 393، 398؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[5] طنجة ومنطقتها، 173، 177؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 400- 401.
[6] طنجة ومنطقتها، 170، 173- 174.
[7] مساجد طنجة وأضرحتها، 396. قابل بـ: المدرسة المرينية بطنجة، 85. وراجع: الأخير، 53، 62، 62- 63، 63، 65، 85- 86، 86، 87، 88؛ وأوراق من تاريخ طنجة، ج1، 140، 201، 203؛ وج2، 88، 89، 142؛ ومدرسة الجامع الكبير بطنجة، 8، 12، 14، 20، 23، 25، 28؛ والمغرب المجهول، ج2، 485؛ وطنجة ومنطقتها، 170، 175، 176، 182، 214، 216، 271؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص3.
[8] طنجة ومنطقتها، 170. راجع: المسجد الأعظم بمدينة طنجة، 3.
[9] أخبار المهدي، أبو بكر البيدق، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، 2004 م، 53. راجع: المدرسة المرينية بطنجة، 86.
[10] البيان المعرب، ج4، ابن عذاري، تحقيق: إحسان عباس، دار الثقافة، 1980 م، 99. راجع: المدرسة المرينية بطنجة، 86.
[11] المسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص3- 4.
[12] زهر الأكم، 173؛ وتاريخ الضعيف الرباطي، ج1، تحقيق: محمد البوزيدي الشيخي، الدار مطبعة النجاح الجديدة، 173؛ وزهر البستان، 132؛ ونشر المثاني، ج2، محمد القادري، تحقيق: محمد حجي- أحمد التوفيق، مطبعة النجاح الجديدة، 1982 م، 323؛ وطنجة ومنطقتها، ص170؛ والمدرسة المرينية بطنجة، 24، 53، الهامش 105، 54، 61، 62، 68، 85، 86؛ ومدرسة الجامع الكبير بطنجة، 5، 6؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 105؛ والجبل الكبير، أحمد بن الخياط السحتة، سليكي أخوين، 2015 م، 9، 10؛ وطنجة في العصر الوسيط، محمد بكور، وأوضاع مدينة طنجة أواخر العصر الوسيط، فارس كعوان، في: طنجة في العصر الوسيط، سليكي أخوين، 2019 م، 79، 177؛ وطنجة تحت حكم البرتغاليين والإنجليز، وتحولات النسيج الحضري والعمراني لمدينة طنجة، في: طنجة تحت الاحتلالين البرتغالي والإنجليزي، 38، 172- 173؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، في: طنجة في العهد العلوي، 396- 397.
[13] أوراق من تاريخ طنجة، ج1، 137؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 105؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 392، 394، 395؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[14] المسالك والممالك، مج.2، أبو عبيد البكري، تحقيق: جمال طعمة، دار الكتب العلمية، 2003 م، 292. قابل بـ: المغرب في ذكر بلاد إفريقية والمغرب، مراجعة: كونت غوندون، القاهرة، دار الكتاب الإسلامي، د. ت، 109.
[15] المدرسة المرينية بطنجة، 54، 55، 56؛ وتحولات النسيج الحضري والعمراني لمدينة طنجة، 173.
[16] زهر البستان، 132.
[17] المسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[18] مساجد طنجة وأضرحتها، في: طنجة في العهد العلوي، 397.
[19] طنجة ومنطقتها، 170.
[20] نفسه؛ وأوراق من تاريخ طنجة، ج1، 122؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 105؛ والجبل الكبير، 8؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 397؛ والمسجد الأعظم بمدينة طنجة، 2.
[21] أوراق من تاريخ طنجة، ج1، 124.
[22] مساجد طنجة وأضرحتها، 397؛ والجبل الكبير، 8. راجع: المسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص2.
[23] الأخير، ص3. راجع، بخصوص المحراب: الجبل الكبير، 9.
[24] أوراق من تاريخ طنجة، ج2، 142.
[25] مساجد طنجة وأضرحتها، 397. راجع: المسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، ص3.
[26] الجبل الكبير، 9.
[27] مساجد طنجة وأضرحتها، 397.
[28] الجبل الكبير، 9- 10.
[29] مساجد طنجة وأضرحتها، 397، 398. راجع: المسجد الأعظم بمدينة طنجة، في: دعوة الحق، ع1، س6، 2- 3، 3.
[30] الأخير، 3؛ ومساجد طنجة وأضرحتها، 397، 399.
[31] مساجد طنجة وأضرحتها، 397- 398.
[32] الجبل الكبير، 8؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 105، 107.
[33] الساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 107.
[34] نفسه، 105.
[35] نفسه، 105- 106.
[36] نفسه، 108.
[37] مساجد طنجة وأضرحتها، في: طنجة في العهد العلوي، 398.
[38] نفسه؛ والساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 105.
[39] مساجد طنجة وأضرحتها، 399.
[40] الجبل الكبير، 8.
[41] الساعات المزولية بعروض المملكة المغربية، 107.
[42] مدرسة الجامع الكبير بطنجة، 13- 14. عد إلى: 13- 17.
[43] نفسه، 17- 18، 28؛ وطنجة وجهتها، 182.