إسهام سيدي أحمد زروق في تقريب العقيدة الأشعرية من خلال شرح العقيدة الغزالية

نَصَّ ابن عاشر، في أبيات منظومته الشهيرة منذ القرن العاشر، على ثوابت الأمة التي لا محيد عنها قال رحمه الله:
وبــعــد فـالعــون مــن الله المجـيـد في نظم أبيات للأمي تــفـيد
في عقد الأشعري وفقه مـــــــــالك وفـي طريقة الجنيد السالك
فتبين تبعا لذلك أن العقيدة الأشعرية هي العقيدة الرسمية في الغرب الإسلامي عامة والمغرب الأقصى خاصة ولعل ما حفز المغاربة على الاهتمام بالعقيدة الأشعرية هو ما وجدوا فيها من ترسيخ الوسطية التي تنبني على المزاوجة بين النص والعقل، ودورها الكبير في إشاعة روح التسامح والحوار والتضامن والتآخي، ونشر ثقافة الاعتراف بالحقوق وأداء الواجبات، وبناء قيم السلام والتعايش بين الثقافات والأديان، وترشيد السلوكات وتصحيح التصورات، والانفتاح والاعتدال والسماحة والشمول والتوازن، مما يضمن للمغاربة إيمانا معتدلا راسخا بعيدا عن كل التطرف والتعصب والإرهاب والتكفير الذي لامبرر له.
إن العقيدة الأشعرية، مذهب علمي فريد، استهدف تصحيح وتحصين العقيدة من مزالق وأهواء المتكلمين المبتعدين عن نهج الإسلام القويم، فهي مذهب أهل السنة والجماعة، المؤسس على براهين وأدلة، من الكتاب والسنة، والتزمه الغرب الإسلامي عامة و المغاربة بصفة أخص و عضوا عليه بالنواجذ، إذ لم يجدوا فيها ضالتهم المنشودة، في الإيمان والعقيدة، وفق الكتاب والسنة، ووفق مقتضى العقل الراجح والفكر السليم. فغدا ثابتا من ثوابت الدولة المغربية ومعلما من معالمها وركنا منيعا من أركانها وارتبط فيها بنزعة وسطية تميل إلى التوازن في الاعتقاد والاعتدال فيه.
ومن تم عكف المغاربة على هذه العقيدة تعلما وتعليما وتدريسا وتلقينا وتقريبا ونشرا ، فنظمو المنظومات ووضعوا الشروح والتعليقات تيسيرا وتسهيلا على المتلقي لها وطالبها،
ومن تم كان شرح زروق على العقيدة الغزالية مندرجا ضمن تلك الجهود التي عملت على خدمة العقيدة الأشعرية.
أولا- سيدي أحمد بن محمد البرنسي الفاسي زروق[1]:
أزروق أهــل الله في كل بـرهــة ومأوى العفاة في اليســـار وفي العسـر
فلا زلت للإحسان أهلا وموطناً ومأوى الخصال الساميات لدى الدهر
عليكم من الرحمن أزكــى تحيــة وأسمى مـهـابات إلى الحـشـر والنشـر
وصلى الذي ولاك مجداً وسـؤدداً على المنتقى المبعوث للســود والحـمـر
وآله والأزواج طــــراً وصحبـه ذوي النجدة الفيحاء والســادة الغــرّ
حُقّ للشيخ زروق أن يُمدح بهذه الأبيات و غيرها، حبا فيه واعترافا بفضله وعلمه وطول باعه، ولا ضير في ذلك، فهو الشيخ الكامل والولي الصالح العارف بالله، الفقيه المحدث الصوفي المتضلع المتبحر، بحر العلوم والمعارف، القطب الرباني، ذو التصانيف العديدة والمناقب الحميدة، ولد رحمه الله صبيحة يوم الخميس الثاني والعشرين من محرم سنة ست وأربعين و ثمانمائة، من قبيلة البرانس البربرية ما بين فاس و تازة، وتربى في حجر جدته - بعد وفاة والديه- السيدة الفقيهة الصالحة، الورعة الصابرة أم البنين، التي حرصت على أن يشب حفيدها على خير وجه، فعلمته الصلاة وأمرته بها وهو ابن خمس، وأدخلته الكتاب وعلمته التوحيد والتوكل والإيمان و الديانة، وكان تأثيرها عليه عظيماً في صغره.
كان رحمه الله عنه إنساناً حيياً، متواضعاً تقياً مرحاً لطيف المعشر، سهل المخالطة، يخاطب أصحابه برقة ولطف ويناديهم بكنى مضحكة أحياناً، وكان أتباعه سعداء كل السعادة بتلك الكنى.
انتظم وهو ابن ستة عشر في سلك طلبة جامع القرويين والمدرسة العنانية معاً، وصار يتردد عليهما لدراسة أمهات كتب المذهب المالكي، والحديث، والأصول وقواعد العربية، كما درس بعضاً من كتب التصوف، وتتلمذ على أشهر علماء فاس آنذاك، بين فقيه ومحدث ومتصوف، فأخذ عن حلولو و الرصاع والسنوسي، والشيخ الجزولي، و المجاصي، وابن زكري، وأحمد الحباك، ومن المشرق القطب أبو العباس أحمد بن عقبة الحضرمي، والحافظ السخاوي وغيرهم كثير... وبذلك اجتمع له في المغرب والمشرق شيوخ من الفقهاء والفقراء، مما كان له وقع وأثر على حياته و أفكاره، حيث رأى أن الفقه والتصوف موضوعان مترابطان، ومن هنا أطلق عليه لقب "الجامع بين الشريعة والحقيقة". وأخذ عنه جماعة من الأئمة كاللقاني ومحمد بن عبد الرحمن الحطاب، وغيرهم.
خلف رحمه تآليف حسان في العديد من الفنون والعلوم وهي متسمة بالتحقيق والتدقيق والإتقان والإفادة فيها وعلى رأسها: تفسير القرآن العظيم، شرح رسالة أبي زيد القيرواني، ومن أهم مؤلفاته في التصوف: قواعد التصوف، وعدة المريد الصادق، والنصيحة الكافية، وإعانة المتوجه المسكين، شرح الحكم العطائية، ... ومن مؤلفات الشيخ ذائعة الصيت في السلوك رسالة أصول الطريقة الزروقية وما يتفرع عنها من خلق وسلوك. وله في العقيدة شرح العقيدة القدسية للإمام الغزالي، العقائد الخمس... وغيرها.
شَرُفت مصراتة بمقام الشيخ زروق بها عام ست وثمانين وثمانمائة، حيث قضى فيها بقية أيام حياته، وقد تكون المدينة أعجبتة ببساطتها وصفائها، وبحياتها شبه البدوية، ولعل ما ذكره المؤرخ الصوفي محمد بن ناصر الدرعي بعد مرور قرن من ذلك الزمان يصف مصراته ويقول: "وحسبُ مصراتة أن زروقاً اختارها مسكناً، وان الله اختارها له مدفناً، ذلك لما طبع عليه غالب أهلها من الحياء والتقشف ومحبة الصالحين، والاعتناء بالمنتسب إلى طريقتهم، ولما طبعوا عليه من الكلام من عدم الفحش، ولما فيهم من السخاء ولين الجانب للغريب، وغير ذلك".
وقد أصاب الشيخ زروق في مصراته المكانة الرفيعة والتوقير العظيم من أهلها بفضل مكانته العلمية وشهرته الصوفية، وأصبح واحداً من أهلها، وتجمع الطلبة والمريدون من حوله، وصارت له الصدارة في مجالسهم، وغدا ينشر علمه بين الناس في المسجد الذي كان يؤدي فيه صلاته قرب منزله.
وقد ذكر الشيخ حين سأله خادمه أحمد عبد الرحيم يوماً بعد استقراره في مصراته: "ألا نبني هنا زاوية ونتخذ لها أوقافاً؟" فأجابه بقوله: "نحن لا تفوح رائحة مسكنا إلا بعد ما نتسوس تحت التراب"، وبعد وفاة الشيخ بعشرين عاماً كاملة كثر خلالها عدد الزائرين لضريحه، وذاع صيته في الآفاق، وعندها بنى أحمد عبد الرحيم جامعاً بجانب الضريح وعاش فيه، وصار هذا الجامع بمرور الزمن"زاوية سيدي أحمد زروق"، وأصبحت أحد المعالم الرئيسية في المنطقة، ومعهداً دينياً معروفا في البلاد الليبية، يقصده كل من أتم حفظ الفران الكريم، ليقضى فيه فتره من الزمان يدرس خلالها اللغة العربية وأصول الفقه والشريعة والمعرفة الدينية الضرورية، كما كانت مأوى للفقراء و المساكين، ومقصداً للعلماء والفقهاء والصوفية من جميع أنحاء العالم الإسلامي
وفي اليوم الثاني عشر من شهر صفر سنة تسع وتسعين وثمانمائة التحق بجوار ربه الشيخ زروق، في خلوته، وعمره أربعة وخمسون عاماً.
نُبش قبره رحمه الله وسرق رفاته الطيّب في شهر شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة وألف.
ثانيا - حجة الإسلام أبي حامد الغزالي صاحب قواعد العقائد[2]:
الإمام الجليل، حجة الإسلام، و محجة الدين، الشيخ البحر، أشهر الأعلام برع في المذهب و الخلافيات و الجدل و علم الكلام، و المنطق و الحكمة و الفلسفة محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، أبو حامد، الشافعي، الأشعري، الغَزَالِي نسبة إلى غَزَالَة مسقط رأسه، أو الغَزَّالِي نسبة إلى مهنة أبيه الذي كان يغزل الصوف ويبيعه، جامع أشتات العلوم، والمبرز في المنطوق فيها والمفهوم، ولد رحمه الله بطوس سنة خمسين وأربعمائة، كان والده فقيرا صالحا لا يأكل إلا من كسب يده في عمل غزل الصوف ويبيعه، ويختلف إلى العلماء في أوقات فراغه يجلس في حلقاتهم، ويستمع إلى دروسهم ووعظهم، وكان إذا سمع كلامهم بكى وتضرع، ويسأل الله أن يرزقه ابنا ويجعله فقيها، ويحضر مجالس الوعظ فإذا طاب وقته بكى وسأل الله أن يرزقه ابنا واعظا، فاستجاب الله لدعائه، فكان أبو حامد أفقه أقرانه وإمام أهل زمانه، وفارس ميدانه، كلمته شهد بها الموافق والمخالف، وأقر بحقها المعادي والمحالف، أما أخوه أحمد فكان واعظا يلين له الصم الصخور عند سماع تحذيره وترعد فرائص الحاضرين في مجالس تذكيره.
يعد الإمام الغزالي واحدا من أعلام الفكر الإسلامي الذين تنوعت معارفهم، واتسعت ثقافتهم فشملت علوم العصر وفنونه على اختلافها و تنوعها، فهو الإمام الفقيه، والإمام الأصولي، والإمام في علم الأخلاق، والإمام في علم التربية، والإمام في التصوف والأخلاق، والإمام المجدد.
قال عبد الغافر في السياق: و كانت خاتمة أمره إقباله على طلب الحديث و مجالسة أهله، ومطالعة "الصحيحين"، ولو عاش لسبق الكل في ذلك الفن بيسير من الأيام و لم يجيء بعده في الإسلام، جامع لأشتات العلوم مثله إلا ما كان من علوم الحديث فلم يكن فيه بالمكانة التي تناسب قدره، و لو أنه لم يتساهل في أحاديث الإحياء لما وجد الطاعنون إليه سبيلا . قال ابن النجار: أبو حامد إمام الفقهاء على الإطلاق ورباني الأمة بالإتفاق، و مجتهد زمانه، وعين أوانه برع في المذهب و الأصول و الخلاف و الجدل و المنطق و قراء الحكمة و الفلسفة و فهم كلامهم و تصدى للرد عليهم و كان شديد الذكاء قوي الإدراك ذا فطنة ثاقبة وغوص على المعاني.
كان رحمه الله شديد الذكاء سديد النظر، مفرط الإدراك قوي الحافظة، بعيد الغور غواصا على المعاني الدقيقة، مناظرا محجاجا، لازم إمام الحرمين، وكان له كبير الأثر في تكوينه الفكري، فبرع في الفقه ومهر في علم الكلام والجدل، حتى اعتبر المؤرخون هذه الفترة هي أخصب فترات حياته، إذ فيها بدأ التأليف والكتابة.
عرف كرائد من رواد علم الكلام بعد الأشعري لأنه واحد من مؤسسي المدرسة الأشعرية في علم الكلام، وأحد أصولها الثلاثة بعد الأشعري (ت 342هـ) إلى جانب: الباقلاني (403هـ)، و الجويني (ت487هـ).
لقد كانت وفاة شيخه إمام الحرمين الجويني حدا فاصلا في حياته حيث خرج من نيسابور قاصدا نظام الملك، الذي كان مجلسه مجمع أهل العلم وملاذهم فناظر الأئمة العلماء، وظهر كلامه عليهم، واعترفوا بفضله فأكرمه نظام الملك وعظمه، وفوض إليه التدريس بمدينة بغداد بالمدرسة النظامية، وأعجب الخلق حسن كلامه، وكمال فضله، وفصاحة لسانه، ونكته الدقيقة، وإشاراته اللطيفة، وأحبوه وأقبلوا عليه، وأقام على تدريس العلم ونشره بالتعليم و الفتيا والتصنيف، حتى ضربت به الأمثال، وشدت إليه الرحال.
له مصنفات عديدة في مختلف الفنون منها: إلجام العوام عن علم الكلام، المنخول، المستصفى من علم الأصول، و"شفاء الغليل في بيان مسائل التعليل"، "إحياء علوم الدين"، "معيار العلم"، "الوسيط والبسيط"، "الوجيز"، "المنقذ من الضلال"، "ميزان العمل"، "الاقتصاد في الاعتقاد"، "أساس القياس"، "تهافت الفلاسفة،" و "المآخذ في الخلافيات"، ومن أفضل مؤلفاته "إحياء علوم الدين"، "بداية الهداية، وغيرها كثير وكثير، توفي رحمه الله سنة خمس وخمس مائة.
ثالثا- شرح سيدي أحمد زروق الفاسي على العقيدة الغزالية:
يسخر الله عز وجل في كل حين من الدهر، من يجدد للأمة أمر دينها ويحفظه من كل تحريف و يزيح عنه كل غبش في التصور حتى يظل أمر هذا الدين كما أنزل على سيدنا محمد الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، تبقى محجة بيضاء ليلها كنهارها، وهذا دأب علماء الأمة الأفذاذ الذين حملوا على عاتقهم همَّ الذوذ عن هذه الشريعة الغراء السمحاء، مبتعدين عن انحراف الغالين وتحريف المبطلين كالإمام أبي الحسن الأشعري، والإمام الغزالي رحمه الله الذي صاغ عقيدته وضمنها كتابه الإحياء حتى لا يحيد نظر المسلم عنها في دروب سلوكه وعباداته ومعاملاته في الأساس والمنطلق، ومن تم كانت جديرة بأن يتولاها بالشرح أساطين العلم بتفصيل ما أجمل منها وتفسير مبهماتها وتتميما وبيانا لما اختصر منها، فأقبل عليها الشيخ الجليل العلم العلامة العارف بالله سيدي أحمد زروق الفاسي متعقب المصنفات والمؤلفات شرحا وتفصيلا، هو شارح و شَرَّاح بامتياز فقد شرح الحكم العطائية ثلاثين شرحا منها ما هو مـطبوع ومنها ما يزال، وشرح الرسالة لأبي زيد القيرواني، بالإضافة لشرحه لعقيدة الغزالي شرحين الأول مختصر يمكن عده تعليقا على هذه العقيدة، والثاني شرح مفصل ومدقق -وهو موضوع هذا المقال- وهو شرح تتبع فيه الشارح لفط المتن وكشف عنه وعما يتعلق به، فأجاد وأفاد: ومثال ذلك شرحه لقول الإمام الغزالي " فله الفضل والإحسان والنعمة والامتنان" بقوله: "فله الفضل" في إيجادنا واختراعنا من العدم وإمدادنا بالنعم، وتخصيصنا بالكرم، إذ لا نستحق شيئا من ذلك عليه، و"الإحسان" أي الإنعام الذي لا سبب له ولا علة، و"النعمة" بجميع أنواعها إيجادا وإمدادا ودفعا ونفعا، و"الامتنان" وهو البداية بالنوال قبل السؤال"، كما أنه في كثير من الأحيان يمزج كلامه بملح التصوف الرائقة فيخرِج الشرح من قواعد العقول إلى فضاء الأرواح فيكون الاعتقاد سلوكا وعرفانا لا مجرد تصديق وإيقان، وعليه فقد جاء هذا الشرح "سياحة روحية كما هو مباحث عقلية"[3]، معتمدا في هذا على ما أورده الإمام القشيري في الرسالة عند كلامه على اعتقاد أئمة التصوف.
ويعود اهتمام الشيخ زروق بهذه العقيدة إلى ما أبداه شيخه الإمام الشاذلي وإمام طريقته ومن بعده خلفه الأجل سيدي أبو العباس المرسي من تقدير وتبجيل للإمام الغزالي، قال الإمام الشاذلي: "من كانت به إلى الله حاجة فليتوسل إليه بالإمام الغزالي، وقال سيدي أبي العباس المرسي قوله: "إنا نشهد له بالصديقية العظمى إنه القطب الغوث الفرد الجامع"، فكان اهتمام الشيخ زروق نابعا من اهتمام شيخيه به، ولعلمه هو بمكانته الرفيعة الفذة في الكثير من العلوم والفنون، فخص هذه العقيدة بالشرح والبيان لأنها عقيدة أهل السنة والجماعة صافية سمحة بعيدة عن الزيغ والتحريف.
تحدث الإمام الغزالي عن عقيدته المسماة الرسالة القدسية أو قواعد العقائد عبر أربعة فصول: الأول: في ترجمة عقيدة أهل السنة، الثاني: في وجه التدريج إلى الإرشاد وترتيب درجات الاعتقاد، الثالث: في لوامع الأدلة للعقيدة التي ترجمناه بالقدس المراد به الرسالة القدسية في قواعد العقائد، والرابع: في الإيمان الإسلام.
وبالإضافة للشرح الذي وضعه الشيخ زروق على عقيدة الإمام الغزالي المسمى بقواعد العقائد أو ترجمة عقيدة أهل السنة كما هو في الإحياء فقد وضع كذلك شرح للفصل التاني لهذا في الإحياء كذلك وهو المسمى "في وجه التدريج إلى الإرشاد وترتيب درجات الاعتقاد".
الهوامش:
[1]- شجرة النور الزكية 1/386 رقم 1014، النبوغ المغربي لعبد الله كنون 1/207، نيل الابتهاج 1/138، رقم 125، الفكر السامي 596 رقم 696، أحمد زروق و الزروقية، دراسة حياة وفكر ومذهب وطريقة، لعلي فهمي خشيم، جذوة الاقتباس ص:128 البستان لابن مريم:45، كفاية المحتاج1/56، الأعلام للزركلي 1/87. درة الحجال: 48 الترجمة رقم: 126. الكناش لسيدي أحمد زروق تحقيق الدكتور علي فهمي خشيم.
[2] - سير أعلام النبلاء 14/267 رقم: 4627. معجم المؤلفين11/266، الفكر السامي 2/658، هدية العارفين 2/71 رقم: 5889.
[3] - شرح عقيدة الغزالي 17