إسهام حاضرة سبتة في العلوم الكونية (الحلقة الثالثة)

- الحلقة الثالثة -
الدكتور مصطفى مختار
باحث بمركز علم وعمران
بتوجيه من الدكتور جمال بامي
تم توظيف علم الحساب في مهنة العدالة [89] التي كانت تُزاول بسماطي العدول والموثقين، بسبتة [90]. ومن بين عدولها شاهِدا عدل كانا في مجلس القاضي سيدي محمد بن عبد الله بن غالب الهمذاني بأحد مساجدها [91]. ونشير هنا إلى سبق قلم محمد أثار حين جعل الأمر متعلقا بأبيه سيدي عبد الله بن غالب الهمذاني [92].
ومن بين عدول سبتة سيدي عبد المهيمن بن عبد الله الأنصاري الجزيري الفرضي [93]. ومنهم العدول الرماة إزاء باب الحلويين [94]. ومنهم سيدي محمد بن سعيد الصنهاجي الأنجري، دفين روضة أحجار السودان [95]، الذي زاول مهنته بحانوته بالموثقين [96]. ويبدو أنه درّس بعض علومها بمسجد القفال [97].
ولعل منهم سيدي محمد بن زيد السمار، المتصدر للتوثيق بسماط العدول من سبتة. ويبدو أنه استثمر بعض معرفته بالفرائض خلال إقرائه بمسجد أسفل زقاق ابن يحيى حيث سكناه، وأنه اطلع على بعض من علم البيطرة حين أصبح يسمّر الدواب [98].
ويبدو أن من عدول سبتة سيدي محمد بن حسن الفهري، ابن المحلي السبتي، المبرّز في العدالة [99]، المفسر بمسجد زقلو أو زجلو من هذه الحاضرة [100].
ومنهم سيدي أحمد بن محمد بن العدبس الرعيني، دفين الروضة الكبرى، بسفح جبل المينا [101]، وسيدي محمد الزيات، احتمالا [102]، وسيدي محمد المجاهد [103]، خطيب جامع الفنيدق [104]، وأخوه العدل سيدي مصطفى [105]، وعدول رافقوا القاضي الحاج محمد السراج إلى قبلة سيدي السبتي، بروضة أحجار السودان [106]. وفي صلة بعدولها اشتغل سيدي مالك ابن المرحل، دفين خارج باب الجيسة
من فاس [107]، موثقا بسبتة [108]. ونظَم "الواضحة" في الفرائض [109].
ومن أصحاب المواريث، المتصلة بالفرائض والحساب، أبو نصر بن مسعود، أحد طلبة سبتة الذين مدحهم سيدي محمد بن هاشم بن نجيب الهاشمي المالقي، قائلا:
وَحَلَّ ابنُ مَسْعُودٍ أَبُو نَصْرٍ إِذْ سَمَا إِلَى الْمَجْدِ فِي أَعْلَى سَنَامٍ وغَارِبِ
لَقَدْ قَلَّدَتْ مِنْهُ المَوَاريثُ حَافِظاً إِذَا حَلَّ فِيهَا كُلُّ رَاعٍ وَكَاسِبِ
جَوَادٌ بِجَدوَاهُ بَخِيلٌ بِفَرْضِهِ سَلِيمُ السَّجَايَا مِنْ مَحُوبَةِ حَائِبِ [110].
ترى ما علاقة أبي نصر بن مسعود بالحكم بن مسعود، وهو شاهد المواريث [111]، الذي راسله سيدي أبو بكر محمد بن أحمد ابن شِبْرين، السبتي مولدا ونشأة وتلقيا [112]، "بهذه الدعابة التي تستخف الوقور، وتلج السمع الموقور:
أطال الله بقاء أخي وسيدي، لأهل الفرايض، يحسن الاحتيال في مداراتهم، وللمنتقلين إلى الدار الآخرة يأمر بالاحتياط في أمواتهم، ودامت أقلامه مُشْرعة لصَرْم الأجل المُنَسَّأ. مُعدة لتحليل هذا الصنف المُنَشَّأ من الصلصال والحمأ. فمن ميت يغسل وآخر يقبر، ومن أجل يطوى، وكفن ينشر، ومن رمس يفتح، وباب يغلق. ومن غاصب يُحْبَس، ونعش يُطلق. فكلما خربت ساحة، نشأت في الحانوت. وكلما قامت في شعب مناحة، اتسعت للرزق مساحة. فيباكر سيدي الحانوت، وقد احتسى مَرقته، وسبَّل عَنْقَفته، فيرى الصَّعْبة بالمناصب شطرا. [...]. ولولا أن أُغفل عن الخصم، وأثقل رَحْل الفقيه أبي النجم، لأستغلن المجلس شرحا، ولكان لنا في بحر المباسطة سبْح، ولأفَضْنا في ذكر الوارث والوُرَّاث. وبيَّنا العلة في أقسام الشهود، مع المشتغل بنسبة الذكور مع الإناث" [113]. وبالرغم من أن مجال الوظيف المذكور أندلسي غرناطي، فإنه يبطن معرفة الكاتب السبتي بمهنة العدالة التي لا شك أنه اطلع على بعض أمورها في بلده الأصلي.
على أيّ كانت للعدول صلة بعلم الفرائض الذي ألف فيه سيدي محمد بن علي اللخمي السبتي أرجوزة مفيدة [114]. وكان فيه للحيسوبي سيدي محمد القللوسي السبتي رجز "إثارة الوسائل الغوامض من مغلقات مشكل الفرائض" [115]، والذي أخذ عنه، بفاس، سيدي أحمد ابن البناء المراكشي أراجيزه في الفرائض [116]، وقيل في مراكش [117]. وعنه كتب المتلقي: "كنت أفرض لأبي بكر القالوسي مسائل من علم الفرائض، فينظمها حتى كمل به رجزه هذا" [118]. وأجاز صاحبُه لسيدي عبد الملك ابن مخلص الأنصاري رجز "الغوامض، من متعلقات مشكل الفرائض" [119].
وشكّل سيدي عبيد الله بن أبي الربيع الأموي، دفين الروضة الكبرى، بحاضرة سبتة، أحد فرضييها وحيسوبييها [120]، والذي أخذ عن الفقيه الفرَضي سيدي محمد بن إبراهيم الأزدي الإشبيلي، قال عنه: "حملت عنه إجازة كتاب القاضي أبي القاسم الحُوفي في الفرائض، وحدثني به عن أبيه عن القاضي أبي القاسم المذكور" [121]، مثل ما أخذ عن الفقيه الفرَضي سيدي أبي بكر محمد بن نبيل، قال عنه: "تعلمت عليه الفرائض" [122]. ترى ما علاقته بابن نبيل الحيسوبي شيخ سيدي أحمد ابن الشماع المذكور في الحلقة السابقة [123]؟.
وكان سيدي محمد بن عبد الله الأموي، دفين روضة مسجد المحلة من سبتة، حافظاً للفقه والفرائض [124]، مثل ما كان سيدي مسعود الزواوي، نزيل تازة، مشاركا في الفقه وعمل الفرائض. ولعله استثمر العلم الأخير خلال إقرائه بمسجد القفال، وتدريسه بالمدرسة الجديدة من سبتة [125]. ويبدو أنه ممن غفل عنه عبد الإله بسكمار في تقريب المفازة إلى أعلام تازة. وظل سيدي غالب بن تمام الهمذاني السبتي صاحب وثائق وحساب وفرائض. وله في ذلك تآليف [126].
ومن المحتمل أن أبا علي الرندي، نزيل سبتة طويلا [127]، قد تلقى بعض علم الوثائق أو درّسه بها [128]. حيث كان بمالقة رئيسا في صناعة التوثيق، "نال من نفعها أوفى نصيب، وورد موردها العذب ورتع في مربعها الخصيب" [129].
ويبدو أنه تم استثمار أكثر من علم لاستنباط المياه العذبة بسبتة [130]، وتزويدها بالمياه [131] عبر الخزانات والأحواض [132] من نهر أويات مع ضفة البحر في قنا [133]، ومن قرية بليونش عبر قناة تحت الأرض، خلال عهد يوسف الموحدي وما بعده [134] من أجل تنظيم شبكة مائية محكمة بلغت شأوا كبيرا في عهد سيدي أبي العباس الحسيني [135].
وقد شملت هذه الشبكة المائية، خلال مسير سبتة الوسيط، الدُّور [136]، والحمامات العامة [137]، المزود بعضها بماء البحر [138]، والطواحين [139]، والسقايات التي في بعضها عنانيب (أنابيب) نحاسية [140]، والميضآت [141]، وحدائق المدينة [142].
وكان الماء يُجلب بالدواليب [143]. وترفع المياه في مساكن سبتة إلى المصريات والعليات [144] دون معرفة "كيفية رفع الماء إلى تلك المصريات والغرف المحملة" [145]، في حين تحدث الأنصاري عن برج السويحلة، ببليونش، "في أعلاه قصر يصعد الماء إليه بالحيل الهندسية حتى يعمّه" [146]. وكانت، بالجامع الأعظم، "القنوات الفاصلة بين البلاطات ومجاري القسائم والميازيب من الرصاص" [147]، في حين كان بالمدرسة الجديدة "ميزاب من النحاس" [148].
وبفضل هذه الشبكة المائية الغنية تنامى علم الفلاحة والبستنة، بوصفهما علمين تطبيقيين. ومن الفلاحين من نسب مدّ سيدي أبي العباس إلى سيدي أبي العباس السبتي الحسيني، دفين سبتة [149]. وممن اشتهر من بين المُلمين بعلم البستنة سيدي عتيق بن محمد ابن الغساني الجنان. "عرف بذلك لتحرفه بعمل الجنان" [150]، وقاضي سبتة سيدي يوسف بن حمود الصدفي المعتني بحديقته [151]، ومن زرع أشجار الليمون بالمدرسة الجديدة المرينية [152].
والله الموفق للصواب والمعين عليه.
الإحالات:
[89] مقدمة ابن خلدون، دار الرشاد الحديثة، د. ت، 451؛ الحركة العلمية في سبتة، 360؛ أسرير، م. ناعمي، في: معلمة المغرب، ج2، مطابع سلا، 1989 م، 410.
[90] بلغة الأمنية، 27- 28، 32، 40، 46، 53؛ اختصار الأخبار، 36، 39؛ تواريخ السبتيين، 126- 127، 131، 140، 148، 157، 213، 217؛ قلائد الجمان وياقوت الجواهر الحسان، 40؛ تاريخ سبتة، 161، 163، 168، 169؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة سبتة، 17، 23؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 62، 70؛ صدى أنجرة، ع.4، 61، 64، 106، 111، 120، 129؛ الأنجري، محمد، في: معلمة المغرب، ج3، مطابع سلا، 1991 م، 820.
[91] ترتيب المدارك، ج8، مطابع الشويخ، 1983 م، 170- 171.
[92] قضاة سبتة الإسلامية، 39.
[93] برنامج التجيبي، (ح)، 59؛ التجيبي المحدث السبتي، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 364.
[94] اختصار الأخبار، 47؛ تواريخ السبتيين، 226.
[95] بلغة الأمنية، 47؛ تواريخ السبتيين، 148؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة..، 17؛ صدى أنجرة، ع.4، 61، 106؛ الأنجري، محمد، في: معلمة المغرب، ج3، 820.
[96] بلغة الأمنية، 46؛ تواريخ السبتيين، 148؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة..، 17؛ صدى أنجرة، ع.4، 61، 106؛ الأنجري، محمد، في: معلمة المغرب، ج3، 820.
[97] بلغة الأمنية، 45، 46؛ تواريخ السبتيين، 147، 148؛ تاريخ المدرسة الجديدة، 16، 17؛ صدى أنجرة4، 60، 61، 106؛ الأنجري م.، معلمة المغرب، ج3، 820.
[98] بلغة الأمنية، 32؛ تواريخ السبتيين، 131- 132؛ تاريخ سبتة، 159؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 120.
[99] الذيل والتكملة، س.8، تحقيق: محمد بن شريفة، مطبعة المعارف الجديدة، 1984 م، 289؛ الحركة الشعرية في سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان3، 253، 257.
[100] الذيل والتكملة، السفر الثامن، 290، ها 405؛ قضاة سبتة، 155؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 111.
[101] اختصار الأخبار، 14، 17؛ تواريخ السبتيين، 186، 189.
[102] بلغة الأمنية، 25؛ تواريخ السبتيين، 123.
[103] سبتة وبليونش، 117، 160؛ خلاصة تاريخ سبتة، محمد السراج، المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق- الفنيدق، 2018 م، 181؛ قرية بليونش، عبد العزيز القادري، في: سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، 301.
[104] خلاصة تاريخ سبتة، 181.
[105] نفسه.
[106] نفسه، 45.
[107] جذوة الاقتباس، ق.1، 333؛ درة الحجال، 303؛ سلوة الأنفاس، ج3، 124.
[108] الحركة العلمية في سبتة، 336.
[109] نفسه، 337؛ الإحاطة، مج.3، 307؛ جذوة الاقتباس ق1، 328؛ نظرات في شاعرية مالك بن المرحل، محمد جبران، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 515.
[110] أعلام مالقة، محمد بن عسكر/ أبو بكر بن خميس، تخريج: عبد الله الترغي، دار صادر، 1999 م، 132. انظر: نفسه، 127، 132، ها 1؛ سبتة من خلال كتاب أعلام مالقة، عبد الله الترغي، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 146، 151.
[111] الإحاطة، مج.2، 1974 م، 246، 248؛ الحركة العلمية في سبتة، 297.
[112] الإحاطة، مج.2، 240؛ الحركة العلمية في سبتة، 340- 341.
[113] الإحاطة، مج.2، 246، 248. راجع: الحركة العلمية في سبتة، 297.
[114] الإحاطة، مج.3، 145؛ سبتة وبليونش، 98.
[115] الإحاطة، مج.3، 76؛ جذوة الاقتباس، القسم الأول، 288؛ الإعلام بمن حل مراكش، ج4، 337، 338؛ الحركة العلمية في سبتة، 254، 360.
[116] جذوة الاقتباس، القسم الأول، 288.
[117] الإعلام بمن حل مراكش، ج4، 337.
[118] نفسه.
[119] نفسه.
[120] اختصار الأخبار، 14؛ تواريخ السبتيين، 186؛ برنامج التجيبي، 16- 17؛ كتاب صلة الصلة ق.3، 1993 م، 166؛ درة الحجال، 325؛ برنامج شيوخ ابن أبي الربيع السبتي، 38؛ الحركة العلمية في سبتة، 258، 265؛ تاريخ سبتة، 164؛ سبتة خزانة كنوز العلوم، حسن الوراكلي، في: السنة النبوية في سبتة العالمة، 302، 305.
[121] برنامج شيوخ ابن أبي الربيع السبتي، 65، 66.
[122] نفسه، 65.
[123] بلغة الأمنية، 34، 35؛ تواريخ السبتيين، 134؛ تاريخ سبتة، 160؛ فهرسة الإمام الحافظ (السراج)، 446، الهامش 1.
[124] الغنية، 58؛ اختصار الأخبار، 21؛ تواريخ السبتيين، 193- 194؛ قضاة سبتة، 53؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 81- 82.
[125] بلغة الأمنية، 41- 42؛ تواريخ السبتيين، 142- 143؛ تاريخ سبتة، 161؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة سبتة، 28- 29؛ صدى أنجرة، ع.4، 67، 106، 107؛ الزواوي، أبو سرحان، زليخة بنرمضان، في: معلمة المغرب، ج14، 4747.
[126] ترتيب المدارك، ج8، 188؛ الديباج المذهب، 225؛ المنار المنيف، توفيق الغلبزوري، المجلس العلمي بالحسيمة، 2003 م، 30؛ قضاة سبتة، 38.
[127] الذيل والتكملة، السفر الخامس، 453؛ الإحاطة، مج.4، 108؛ سبتة من خلال كتاب أعلام مالقة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 157.
[128] سبتة من خلال كتاب أعلام مالقة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان ع.3، 157.
[129] أعلام مالقة، 110. راجع: سبتة من خلال كتاب أعلام مالقة، 159.
[130] كتاب صورة الأرض، ابن حوقل، دار صادر، د. ت، 78- 79؛ المسالك والممالك، مج.2، 286؛ اختصار الأخبار، 40، 50، 61؛ تواريخ السبتيين، 218، 229؛ مسالك الأبصار، أحمد العمري، تحقيق: مصطفى أبو ضيف، 1988 م، 138؛ قلائد الجمان وياقوت الجواهر، 13، 14؛ خلاصة تاريخ سبتة، 30؛ سبتة وبليونش، 105؛ قضاة سبتة، 10؛ مجلة كلية الآداب بتطوان3، 69، 123، 125، 132.
[131] سبتة وبليونش، 18، 55.
[132] اختصار الأخبار، 40، 41؛ تواريخ السبتيين، 218؛ صبح الأعشى، ج5، أ. القلقشندي، تعليق: نبيل الخطيب، دار الكتب العلمية، 1987 م، 152؛ سبتة وبليونش، 75؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان ع.3، 69، 70.
[133] كتاب الاستبصار، كاتب مراكشي، تعليق: سعد عبد الحميد، دار النشر المغربية، 1985 م، 137؛ المسالك والممالك، مج.2، 286؛ كتاب الروض المعطار، 303؛ اختصار الأخبار، 61، 66، 67؛ خلاصة تاريخ سبتة، 30، 32؛ قلائد الجمان وياقوت الجواهر، 14، 24؛ تاريخ سبتة، 99؛ مدينة سبتة عبر التاريخ، م بن تاويت، في: سبتة ودورها...، 8؛ مجلة كلية الآداب بتطوان3، 69، 126، 132.
[134] كتاب الاستبصار، 137- 138؛ كتاب الروض المعطار، 303؛ مسالك الأبصار، 137؛ اختصار الأخبار، 66؛ خلاصة تاريخ سبتة، 32؛ قلائد الجمان وياقوت الجواهر، 22، 24؛ تاريخ سبتة، 72- 73، 99، 132؛ سبتة وبليونش، 54- 55، 69، 105، 159، 160؛ مدينة سبتة عبر التاريخ، في: سبتة ودورها..، 8.
[135] سبتة وبليونش، 160؛ وخلاصة تاريخ سبتة، 47؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة الإسلامية، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 69.
[136] اختصار الأخبار، 33- 34، 35، 43؛ تواريخ السبتيين، 210، 212، 221؛ خلاصة تاريخ سبتة، 55؛ قلائد الجمان وياقوت الجواهر الحسان، 40، 42؛ تاريخ سبتة، 168؛ سبتة وبليونش، 125، 160، 180، 185؛ سبتة في عصر القاضي عياض، في: صدى أنجرة، ع.4، 55؛ مجلة كلية الآداب بتطوان3، 69، 125.
[137] الأخير، 65، 66، 69، 70، 71، 81، 82، 125، 127، 131؛ المسالك والممالك، مج.2، 285؛ مذاهب الحكام، القاضي عياض، تحقيق: محمد بن شريفة، دار الغرب الإسلامي، 1990 م، 69- 70، 249؛ اختصار الأخبار، 33، 34- 35، 60، 61؛ تواريخ السبتيين، 210، 211- 212؛ صبح الأعشى5، 152؛ درة الحجال، 181؛ خلاصة تاريخ سبتة، 29، 30، 36- 37، 39، 56؛ قلائد الجمان وياقوت..، 12- 13، 39- 40، 48؛ تاريخ سبتة، 29، 30، 168؛ سبتة وبليونش، 43، 55، 64، 160، 185، 186- 187؛ صدى أنجرة، ع.4، 55، 125، 127.
[138] المسالك والممالك، مج.2، 285؛ صبح الأعشى، ج5، 152؛ مسالك الأبصار، 137؛ خلاصة تاريخ سبتة، 29؛ قلائد الجمان وياقوت..، 12؛ تاريخ سبتة، 29؛ سبتة وبليونش، 104؛ صورة سبتة في المعاجم الجغرافية، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 125، 132.
[139] مذاهب الحكام، 106- 109؛ اختصار الأخبار، 43؛ تواريخ السبتيين، 220- 221؛ قلائد الجمان..، 41- 42، 49، 50؛ تاريخ سبتة، 170؛ سبتة وبليونش، 55، 160؛ سبتة الإسلامية، 57؛ سبتة في عصر القاضي عياض، في: صدى أنجرة، ع.4، 55؛ مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 69، 81.
[140] اختصار الأخبار، 39- 40؛ تواريخ السبتيين، 217- 218؛ قلائد الجمان وياقوت..، 40- 41، 49؛ سبتة وبليونش، 55، 75، 160؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 69- 70؛ سبتة في عصر القاضي عياض، في: صدى أنجرة، ع.4، 55.
[141] اختصار الأخبار، 40- 41؛ تواريخ السبتيين، 218؛ قلائد الجمان وياقوت..، 41؛ تاريخ المدرسة الجديدة..، 31، 53؛ سبتة وبليونش، 160؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان3، 69؛ صدى أنجرة4، 55، 68، 131.
[142] سبتة وبليونش، 160؛ خلاصة تاريخ سبتة، 47؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 69.
[143] اختصار الأخبار، 41؛ تواريخ السبتيين، 218؛ خلاصة تاريخ سبتة، 47.
[144] اختصار الأخبار، 43؛ تواريخ السبتيين، 221؛ قلائد الجمان وياقوت..، 42.
[145] قلائد الجمان وياقوت الجواهر الحسان في وصف ثغر سبتة، 42.
[146] اختصار الأخبار، 53؛ تواريخ السبتيين، 236. راجع: قلائد الجمان وياقوت، 45؛ سبتة وبليونش، 143، 144، 160، 171، 172.
[147] اختصار الأخبار، 28؛ تواريخ السبتيين، 202.
[148] اختصار الأخبار، 41؛ تواريخ السبتيين، 218. راجع: تاريخ المدرسة الجديدة، 31، تاريخ المدرسة المرينية بسبتة، في: صدى أنجرة، ع.4، 68.
[149] خلاصة تاريخ سبتة، 54.
[150] تاريخ سبتة، 154.
[151] ترتيب المدارك7، مطابع الشويخ، 1982 م، 281؛ بغية الملتمس، أ. الضبي، تحقيق: روحية السويفي، دار الكتب العلمية، 1997 م، 427؛ قضاة سبتة، 37.
[152] خلاصة تاريخ سبتة، 98؛ مساجد سبتة، في: صدى أنجرة، ع.4، 129.