إسهام حاضرة سبتة في العلوم الكونية (الحلقة الثانية)

الدكتور مصطفى مختار
باحث بمركز علم وعمران
بتوجيه من الدكتور جمال بامي
مدير المركز المذكور
كان في قبلة الجامع الأعظم بسبتة تغريب، فحققها الفقيه سيدي محمد الخشني. وطلب من أهل سبتة تعديله، فامتثلوا أمره وصاروا ينحرفون يسيرا نحو المشرق [39]. ولعله عمل بالكيمياء خلال مقامه بها، بوصفه كان يتعاطى صنعتها [40].
وكان من فلكيي سبتة الشريف الإدريسي [41]، وسيدي محمد بن يوسف الليثي السبتي، صاحب رصد اعتمده الجادري في حساب الطول والعرض [42]، وسيدي محمد بن هلال، شارح كتاب المجسطي في الهيأة [43]، وسيدي محمد ابن أبي الزين العبدري، دفين سبتة، العارف بأحكام النجوم والحساب والهندسة [44]. ولعله هو سيدي محمد ابن زين العبدري، دفينها، العالم بالحساب والتعديل وعلم الهيئة [45].
وظل غيرهم يؤلف في علم الفلك، مثل سيدي محمد ابن خلف اللخمي، نزيل سبتة، الذي قام بشرح قصيدة الهاشمي في ترحيل النيرين، في علم النجوم [46]، ومثل سيدي محمد الفللوسي السبتي. له تأليف في ترحيل الشمس، ومتوسطات الفجر، ومعرفة الأوقات بالأقدام [47]، وتأليف في الحساب اسمه "الكسر في علم الحساب" [48].
ومن الحيسوبيين سيدي قاسم بن عبد الله الأنصاري، ابن الشاط السبتي، الذي كان يدرس علم الفرائض، بمدرسة سبتة القديمة. وله فيه كتاب "غنية الرائض في علم الفرائض" [49]. وباسمه سمي زقاق بسبتة [50].
ومنهم سيدي قاسم بن أبي حجة الأنصاري، أستاذ بالمدرسة الجديدة المرينية، حسابي فرَضي ماهر في علم التعديل والتوثيق [51]. ولعله كان يستثمر بعضا من العلوم الكونية خلال تدريسه بمسجد العطار، بأعلى زقاق بير الخير[52].
ومنهم سيدي أحمد الناميسي الحسابي الفرَضي، دفين الميناء، المدرّس بالمدرسة نفسها، وأحد المتصدرين بسماط الموثقين من سبتة [53]، ممن أغفل ذكره عبد السلام الجعماطي خلال تجميعه شذرات من كتاب الكواكب الوقادة...
ومن حيسوبيي سبتة القاضي سيدي أبو بكر الإدريسي، دفين القصر الكبير [54]، إمام في الحساب والفرائض [55] اللذين درّس منهما "رفع الحجاب والتلخيص لابن البنا والجبر والمقابلة لابن بدر وفرائض عبد الوهاب علما وعملا"، بالمدرسة الجديدة من سبتة [56]. وهي ليست المدرسة القديمة التي أنشأها الشاري مثل ما ذهب محمد أثار [57] دون أن ينتبه إلى وقوعه في تناقض وهو يذكر، في سياق آخر، أن السلطان أبا الحسن المريني هو من بنى المدرسة الجديدة [58]. على أي ذكر الباحث نفسه أن المترجم كان طبيبا [59]. ويبدو أنه استثمر بعض الحساب والفرائض خلال تدريسه بمسجد مقبرة زجلو، ومسجد القفال منها [60].
ومنهم سيدي محمد ابن مشون الذي أخذ، بسبتة، علم الحساب والفرائض عن سيدي إبراهيم بن أبي بكر الأنصاري. ونَظَم رجزا في علم الجبر والمقابلة [61]. ومنهم أستاذه المذكور، دفين الروضة الكبرى بسبتة [62]. كان مبرزا في العدد والفرائض. نظم في الأخيرة أرجوزة محكمة [63]. ومنهم سيدي علي بن هلال الحضرمي البلنسي، نزيل سبتة، عددي ماهر ومهندس حاذق وطبيب بارع. أخذ الحساب عن محمد البلالي، والهندسة عن عبد الله الخولاني الجُميل، والطب عن أحمد البِطْيِطْ. وأُخِذ عنه أسفل دكانه الطبي وبمسجد قريب منه [64].
ومن أعلام سبتة سيدي ابن مرانة الفرَضي، العالم بالحساب والفرائض والهندسة. من تلامذته سيدي ابن العربي الفرَضي الحاسب السبتي. قال المعتمد بن عباد عن الأول: "اشتهيت أن يكون عندي من أهل سبتة ثلاثة نفر: ابن غازي الخطيب وابن عطاء الكاتب وابن مرانة الفرَضي" [65].
ولعل من حيسوبي سبتة وفرضييها الطبيب سيدي محمدا بن محمد بن محارب الصّريحي [66]، وسيدي عبد الرحمان الهزميري، عالم بالحساب والهيأة [67]. وسيدي أحمد بن محمد الأوسي، ابن الشماع، الإمام في الحساب والفرائض، العارف بالهندسة والتوقيت والتوثيق [68]، والمدرس بمدرسة الطالعة من فاس المحروسة [69]. أخذ علمَ الحساب عن سيدي ابن نبيل السبتي الحيسوبي [70].
ويبدو أن سيدي عليا بن محمد ابن خروف الحضرمي، العددي الفرضي، صاحب كتاب في الفرائض، المتردد على سبتة [71]، كان يدرس علم الحساب والفرائض بها. حيث ظل "يدير بضاعة له كانت في تجارة أكثرها في إقامة أواني الخشب المخروطة، وأكثر ما كان يتردد بين رندة وإشبيلية وسبتة وفاس ومراكش فمتى حل ببلد شرع في إقامة ما يقيم من ذلك إن كان بلد إقامة، أو بيعه إن كان بلد بيع ما أقامه بغيره، وانتصب لتدريس ما كان لديه من المعارف ريثما يتم غرضه في البيع والإقامة، ويستوفي الجعل على الإقراء من الطلبة ولا يسامح أحدا في القراءة عليه إلا بجعل يرتبه عليه، ثم يرحل، هكذا كان دأبه" [72].
ويبدو أن علم الحساب ساعد على تنمية علم الهندسة بسبتة [73]. ومن المشتغلين بهذا العلم فيها سيدي الحسن بن عبد الأعلي الكلاعي، نزيلها، الماهر في الهندسة والحساب والفرائض التي يظهر أن القاضي عياض أخذ عنه بعضها [74]، وسيدي محمد بن إبراهيم السبتي، الملم بالهندسة [75].
ويظهر أنه بالعلم الأخير شُيدت مصانع للسفن، خلال عهد يوسف بن تاشفين [76]. وأُنشأت أساطيل خلال عهد عبد المومن بن علي [77]. وبُنيت دار صنعة الإنشاء لبناء المراكب [78]، خلال عهد يوسف بن عبد المومن [79].
وفي أواخر عام 635 هـ وُليّ "على دار الصناعة بها أبو زكرياء بن مزاحم الكومي" [80]. ويبدو أنه عام 643 هـ صُنع بها "غراب جديد" (سفينة) [81].
ومن الراجح أنها ظلت دار صناعة مرينية لبناء السفن [82]. حيث ردّ السلطان أبو الحسن "سبتة على بني العزفي، وملك فيها الفقيه أبا زكرياء يحيى بن أبي طالب، أضاف قيادة البحر ودار الصناعة للفقيه أبي زيد عبد الرحمن وأبي الحسن أخويه" [83]. وظل ساهرا على تنفيذ "ما يحتاج إليه في الإنشاء وأعمال دار الصناعة" [84] التي لقي فيها ابن الخطيب العلامةَ سيدي محمدا ابن بيبش [85].
وبفضل علم الهندسة أُنشئت بنية تحتية لملاحة بحرية محلية، خلال عهد السلطان المريني المذكور [86]. حيث عثرنا على وثيقة دفينة تتحدث عن "برج الماء الذي أنشأه" السلطان "داخل البحر ووسط الأمواج ببحر بسول من ساحل سبتة". حدثنا سيدي محمد ابن مرزوق عنه قال: "حضرت إنشاءه، وكان قد اجتمع الملأ على عدم إمكان بنائه هنالك، فنُقلت الصخور التي هي كالروابي والأحجار التي لا يتزحزح مثلها إلا بهندسة وأحكام وعجل. فأُلْقِيَتْ في تلك التروش وضم إليها أمثالها حتى صارت جزيرة في وسط البحر، فأقام عليها ذك البرج المشيد المعروف هناك. ثم أمر بعمل جسر يمر من الساحل إلى هذا البرج، بحيث يتمكن مشي البهيمة عليه واتصال ممشاه من البر إلى البرج. صان ذلك البرج جميع المرسى، فلا يتهيأ لأحد من المراكب الدخول لذلك المرسى إلا أن يكون صديقا، وإلا فهو يشرف على جميع ما يدخل تحته وهو من أعاجيب معمورات المعمورة" [87].
وإذ أسهم علم الهندسة في صناعة السفن وإنشاء بنية تحية لملاحة بحرية، بسبتة، أسهم أكثر من علم في صناعة أدوات مساعدة على الملاحة نفسها، مثل الأُسْطُرْلاَب، والبَوْلِيس (أداة لقياس الأعماق) والمرساة، التي استخدمها بعض أهل سبتة [88].
يتبع...
الإحالات:
[39] ترتيب المدارك، ج6، القاضي عياض، تحقيق: سعيد أعراب، مطبعة فضالة، 1981 م، 266- 267؛ الديباج المذهب، 355؛ معالم الإيمان، ج3، عبد الرحمان الأنصاري، تحقيق: عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية، 2005 م، 86؛ قضاة قرطبة وعلماء إفريقية، محمد الخشني، مراجعة: عزت العطار، مكتبة الخانجي، 1994 م، 7؛ سبتة وبليونش، 134؛ التجيبي المحدث السبتي، محمد الريسوني، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 346؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 84.
[40] ترتيب المدارك، ج6، 267؛ معالم الإيمان، ج3، 87.
[41] الحركة العلمية في سبتة، 358.
[42] حضارة الموحدين، محمد المنوني، دار توبقال، 1989 م، 79؛ الحركة العلمية في سبتة، 358.
[43] الحركة العلمية في سبتة، 358.
[44] الذيل والتكملة، السفر السادس، 509؛ الحركة العلمية في سبتة، 359.
[45] الذيل والتكملة، السفر السادس، 509.
[46] نفسه، 71؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 87، 88.
[47] الإحاطة، مج.3، 76؛ الديباج المذهب، 393.
[48] الحركة العلمية في سبتة، 360.
[49] برنامج التجيبي، تحقيق: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، 1981 م، 247؛ برنامج شيوخ ابن أبي الربيع السبتي، عبيد الله الأموي، تخريج: قاسم ابن الشاط، تعليق: العربي الدائز، الرابطة المحمدية للعلماء، 2011 م، 40، 41؛ الإحاطة، مج.4، 259، 361؛ الديباج المذهب، 324، 325؛ درة الحجال، أحمد ابن القاضي، تحقيق: مصطفى عطا، دار الكتب العلمية، 2002 م، 417؛ شجرة النور، محمد مخلوف، دار الفكر، د. ت، 217؛ كتاب الروض المعطار، محمد الحميري، تحقيق: إحسان عباس، دار القلم، 1975 م، (ط)؛ تواريخ السبتيين، 211، ها 524؛ الحركة العلمية في سبتة، 71، 242؛ تاريخ سبتة، 151؛ سبتة وبليونش، 95؛ مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 138؛ دور المدرسة الشارية، إسماعيل الخطيب، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 220؛ ابن الشاط، قاسم، زليحة بنرمضان، في: معلمة المغرب، ج15، مطابع سلا، 2002 م، 5238، 5239.
[50] اختصار الأخبار، 34؛ تواريخ السبتيين، 210؛ تاريخ سبتة، 168.
[51] بلغة الأمنية، 44؛ تواريخ السبتيين، 145، 146؛ تاريخ سبتة، 162؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة سبتة، رشيد العفاقي، مطبعة المعارف الجديدة، 2014 م، 24؛ صدى أنجرة، ع.1، 64، 117.
[52] بلغة الأمنية، 45؛ تواريخ السبتيين، 106؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة سبتة، 24؛ صدى أنجرة، ع.4، 64، 117، 129.
[53] بلغة الأمنية، 40؛ تاريخ سبتة، 161؛ تاريخ المدرسة الجديدة بمدينة سبتة، 23؛ صدى أنجرة، ع.4، 64، 128- 129.
[54] بلغة الأمنية، 51؛ تواريخ السبتيين، 154؛ أعلام المغرب العربي، ج1، عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، 1979 م، 256؛ قضاة سبتة، 196؛ تاريخ المدرسة الجديدة، 28؛ صدى أنجرة، ع.4، 67، 109، 114.
[55] بلغة الأمنية، 49؛ تواريخ السبتيين، 151؛ أعلام المغرب العربي، ج1، 255؛ قضاة سبتة، 195؛ تاريخ المدرسة الجديدة، 26؛ ريادة المدرسة السبتية، في: سبتة العالمة، 269؛ صدى أنجرة، ع.4، 65، 108.
[56] بلغة الأمنية، 50؛ تواريخ السبتيين، 153. انظر: المصدر الأول، 49، 50؛ المصدر الثاني، 151، 153؛ تاريخ سبتة، 162؛ أعلام المغرب العربي، ج1، 255؛ قضاة سبتة، 195، 196؛ تاريخ المدرسة الجديدة، 26، 27، 32؛ صدى أنجرة، ع.4، 66، 69، 108، 129، 137، بتصرف.
[57] مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 89، 108.
[58] نفسه، 128.
[59] نفسه، 107.
[60] بلغة الأمنية، 50؛ تواريخ السبتيين، 153؛ أعلام المغرب..، ج1، 255؛ قضاة سبتة، 195، 196؛ تاريخ المدرسة الجديدة، 27؛ صدى أنجرة/4، 66، 108، 113.
[61] درة الحجال، 166، 167؛ الحركة العلمية في سبتة، 80.
[62] اختصار الأخبار، 16؛ تواريخ السبتيين، 188؛ تاريخ سبتة، 164.
[63] الديباج المذهب، 147؛ الإحاطة، مج.1، 326- 327؛ البستان، ابن مريم، مراجعة: محمد بن أبي شنب، المطبعة الثعالبية، 1908 م، 56؛ درة الحجال، 92، 166؛ اختصار الأخبار، 16؛ تواريخ السبتيين، 79- 80، 188؛ شجرة النور، 202؛ برنامج الوادي آشي، تحقيق: محمد محفوظ، دار الغرب الإسلامي، 1982 م، 114، الهامش 3؛ تاريخ سبتة، 149.
[64] الذيل والتكملة، السفر الخامس، 419- 420؛ الحركة العلمية في سبتة، 359، 360، 362، 363.
[65] معجم البلدان، مج.3، ياقوت الحموي، دار الرشاد الحديثة، د.ت، 183؛ تاريخ سبتة، 45؛ كتاب معيار الاختيار، ابن الخطيب، تحقيق: محمد شبانة، مطبعة فضالة، د. ت، 144، الهامش 41؛ مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 130، 241.
[66] الإحاطة، مج.3، 78؛ نيل الابتهاج، مج.2، أحمد التنبكتي، مكتبة الثقافة الدينية، 2004 م، 74؛ كفاية المحتاج، ج2، م. نفسه، تحقيق: محمد مطيع، مطبعة فضالة، 2000 م، 60؛ الطب والأطباء، ج1، 76؛ الحركة العلمية في سبتة، 90.
[67] الأخير، 360. انظر: جذوة الاقتباس، ق.2، 410؛ سلوة الأنفاس، ج2، 63.
[68] فهرسة الإمام الحافظ (السراج)، تحقيق: نعيمة بنيس، دار الحديث الكتانية، 2013 م، 446، 447؛ بلغة الأمنية، 35؛ تواريخ السبتيين، 134؛ الإعلام بمن حل مراكش، ج2، 218، 219؛ الحركة العلمية في سبتة، 91؛ تاريخ سبتة، 160.
[69] أنس الفقير، ابن قنفذ، نشر: محمد الفاسي- أدولف فور، المركز الجامعي، 1965 م، 68؛ الإعلام بمن حل مراكش، ج2، 219؛ فهرسة الإمام الحافظ، 446، ها 1.
[70] بلغة الأمنية، 34، 35؛ تواريخ السبتيين، 134؛ تاريخ سبتة، 160؛ فهرسة الإمام الحافظ، 446، الهامش 1.
[71] الذيل والتكملة، السفر الخامس، 320، 321؛ الإعلام بمن حل مراكش، ج9، 1980 م، 63، 64؛ جذوة الاقتباس، القسم الثاني، 484، 486؛ التكملة لكتاب الصلة، مج.3، 384؛ المستملح، 323؛ كتاب صلة الصلة، القسم الرابع، أحمد ابن الزبير، تحقيق: عبد السلام الهراس- سعيد أعراب، مطبعة فضالة، 1994 م، 127؛ الحركة الشعرية في سبتة، محمد السعيد، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 254.
[72] الذيل والتكملة، السفر الخامس، 321. قابل بـ: الإعلام بمن حل مراكش، ج9، 64. راجع: كتاب صلة الصلة، القسم الرابع، 127؛ الحركة الشعرية في سبتة، 254.
[73] استأنس بـ: سبتة وبليونش، 53- 54، 139، 159.
[74] الغنية، القاضي عياض، تحقيق: ماهر زهير، دار الغرب الإسلامي، 1982 م، 140؛ التكملة لكتاب الصلة، مج.1، 411؛ الإعلام بمن حل مراكش، ج3، 1975 م، 131؛ قضاة سبتة، 60.
[75] الحركة العلمية في سبتة خلال القرن السابع، 360.
[76] نفسه، ص29؛ تاريخ سبتة، 52. انظر: الأنيس المطرب، ابن أبي زرع، مراجعة: عبد الوهاب بنمنصور، المطبعة الملكية، 1999 م، 183؛ كتاب الاستقصا، ج2، أحمد الناصري، تحقيق: جعفر/ محمد الناصري، دار الكتاب، 1997 م، 34.
[77] كتاب الاستقصا، ج2، 143؛ الحركة العلمية في سبتة، 33؛ تاريخ سبتة، 70- 71؛ سبتة الإسلامية، محمد الشريف، طوب بريس، 2006 م، 49.
[78] البيان المغرب- قسم الموحدين، ابن عذاري، تحقيق: محمد الكتاني وآخرون، مطبعة النجاح الجديدة، 1985 م، 353، 378؛ اختصار الأخبار، 51، 56- 57؛ تواريخ السبتيين، 231، 241؛ سبتة وبليونش، 55، 69؛ قضاة سبتة، 164؛ سبتة الإسلامية، 48، 49- 50؛ قاموس المفردات البحرية بسبتة، 50، 96- 97، 99، 109- 110، 124، 125؛ تاريخ سبتة، 172؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، عبد السلام الجعماطي، في: سبتة العالمة، 35- 38، 39، 45، 60- 61، 70، 75؛ سبتة في عصر القاضي عياض، عبد العزيز بنعبد الله، في: صدى أنجرة، ع.4، 55؛ مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 81، 255.
[79] كتاب الحلل الموشية، مؤلف أندلسي، تحقيق: سهيل زكار- عبد القادر زمامة، دار الرشاد الحديثة، 1979 م، 157- 158. راجع: سبتة وبليونش، 54؛ تاريخ سبتة، 107؛ سبتة الإسلامية، 49؛ قضاة سبتة، 164؛ قاموس المفردات البحرية بسبتة، 50؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 46، 51.
[80] البيان المغرب- قسم الموحدين، 353. راجع: قاموس المفردات البحرية بسبتة، 124؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 70.
[81] البيان المغرب- قسم الموحدين، 378. راجع: قاموس المفردات البحرية بسبتة، 85، 86؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 60- 61، بتحفظ جزئي.
[82] البيان المغرب- قسم الموحدين، 378؛ المسند الصحيح الحسن، ابن مرزوق، تحقيق: ماريا بيغيرا، الشركة الوطنية، 1981 م، 119، 248؛ اختصار الأخبار، 51، 56- 57، 70؛ تواريخ السبتيين، 231، 241؛ وصف إفريقيا، ج1، 317؛ كتاب الحلل الموشية، 157- 158؛ الحركة العلمية في سبتة، 17؛ تاريخ سبتة، 172؛ سبتة الإسلامية، 48، 49- 50؛ قاموس المفردات البحرية بسبتة، 50، 67، 82، 86، 99، 111، 124، 125؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 36، 39، 45- 46، 60- 61، 70، 75؛ سبتة في عصر القاضي عياض، في: صدى أنجرة، ع.4، 55؛ مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 81، 289.
[83] المسند الصحيح، 119. راجع: قاموس المفردات البحرية بسبتة، 99.
[84] المسند الصحيح، 248. راجع: سبتة قاعدة الأسطول البحري، 46.
[85] بلغة الأمنية، 35؛ تواريخ السبتيين، 135؛ الإحاطة، مج.3، 28؛ الكتيبة الكامنة، ابن الخطيب، تحقيق: إحسان عباس، مطبعة عيتاني الجديدة، د. ت، 91.
[86] المسند الصحيح، 398- 399؛ سبتة وبليونش، 138- 139؛ قاموس المفردات البحرية بسبتة، 32- 33، 35- 36؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 46- 47؛ التخطيط المادي لمدينة سبتة، زليخة بنرمضان، في: مجلة كلية الآداب بتطوان، ع.3، 68.
[87] المسند الصحيح الحسن، 398- 399.
[88] قاموس المفردات البحرية بسبتة، 24، 34، 107- 108؛ سبتة قاعدة الأسطول البحري، في: سبتة العالمة، 38، 67.