إسهام حاضرة سبتة في العلوم الكونية

- الحلقة الأولى-
الدكتور مصطفى مختار
(باحث بمركز علم وعمران)
بتوجيه من الدكتور جمال بامي
(رئيس مركز علم وعمران)
أسهمت حاضرة سبتة، بوصفها دار علم [1]، في تنمية العلوم الكونية، بشكل تكاملي، خلال العصر الوسيط [2].
ومن بين هذه العلوم علم النبات الذي كان من علماءه بها الشريفُ الإدريسي صاحب "الكتاب الجامع لصفات أشتات النبات" [3]. ويبدو أن ابن البيطار قد اعتمده في كتابه عن النبات، وأن أبا الخير الإشبيلي في كتاب "عمدة الطبيب في معرفة النبات" قد استثمره خلال حديثه عن ما اشتهر في سبتة وأحوازها من النباتات ذوات الخواص العلاجية [4]. ولعل سيدي أحمد ابن مفرج الأموي، الشهير بابن الرومية، أخذ بسبتة بعضا من معرفة النبات وتمييز الأعشاب. وله تصانيف في ذلك [5].
وكان لعلم النبات دور في تنمية علم الطب، بسبتة، مثل ما كان لبعض الخزانات العامة (خزانة الجامع العتيق شرقي صحنه نموذجا) والخاصة (خزانة الطبيب سيدي علي بن هلال الحضرمي مثلا) [6] دور آخر في رواج العلم الأخير الذي ألف في بعض رجاله سيدي محمد الحضرمي السبتي كتاب "بلغة الأمنية ومقصد اللبيب فيمن كان بسبتة في الدولة المرينية من مدرس وأستاذ وطبيب" [7].
ومن بين أطباء هذه الحاضرة المغربية دفين روضة المنارة بها [8]، سيدي محمد بن عبد المنعم الصنهاجي الحميري، بحسب قول العدل أبي عبد الله الزيات: "كان يقرئ الطلبة في المجلس الواحد دولا في علوم شتى، قال وآخر ذلك دولة في الطب، قال فكنت أرى بعض الطلبة ممن طال به المجلس خارجا من المسجد ويدخل إليه أصحاب العلل والزمنى شيوخا وكهولا لحضور دولته الطبية" [9]. ويظهر أن ذلك كان بمسجد إزاء زقاق الفضل على الممر الأعظم [10]. ويروى عنه أنه كان ماهرا في الشطرنج [11]. ولعل ذلك دال على إتقانه لعلم الرياضيات.
ومن أطباء سبتة سيدي علي بن يقظان السبتي الراحل منها إلى بلاد المشرق [12]، وسيدي أحمد بن عتيق ابن خلف المالقي، الحالّ بسبتة، حسن التصرف في الطب [13]، وسيدي أحمد بن محمد الجذامي، قاطنها، الماهر في الطب [14]، وسيدي محمد الشريشي، العارف بصناعة الطب علما وعملا، صاحب حانوت الصنعة برحبة الوزان من سبتة [15]، وسيدي محمد ابن مقاتل، البصير بالطب، حانوتُه بالصفاح من روضة زجلو أمام الجامع الكبير بها [16]، وتلميذه الطبيب سيدي محمد بن مبارك الأزدي [17]، وسيدي محمد الجياني، العارف بالطب والمهندس البصير، حانوتُه بالسوق الكبير من سبتة يستقبل فيه أهل العلل وأصحاب الأمراض [18]، والطبيب سيدي محمد المعز الصنهاجي، الموثق بسماط العدول منها [19].
ومنهم الطبيب سيدي محمد بن مروان المعافري، كثير الاطلاع على كتب الطب، وناظر خزانة الجامع العتيق بسبتة، شرقي صحنه، والتي استفاد طلبة الطب من كتبها العلمية بسبب إفادة المترجم وإرشاده [20]. حدثنا عنه سيدي محمد بن أبي بكر الحضرمي قال: "كثير المخالطة للطب والاطلاع على دواوينه وكتبه، مستحضر لنصوص علمائه من المتقدمين، كدياسْقورَيْدوس وأبقراط وجاليَّنوس، ومن المتأخرين كالرازي والزهراوي وابن سينا وابن طفيل وسواهم، عارف بالعلل والشكيات بصير بالعقاقير والأعشاب والنبات، ينص ما يسأل عنه من ذلك لأول وهلة ويفتي فيه إملاء من حفظه على البديهة من غير روية، وكان يثني على كلام حنين بن إسحاق في البول ويحفظ كثيرا من رجز ابن طفيل الطبي وهو أزيد من ثلاثة آلاف بيت ويأتي بأخبار وحكايات من طبقات الأطباء لابن جلجل، ويحسن التراكيب والتدابير، ويعرف خواصَّ الأحجار، سخيا بما يعلمه من ذلك لا يحسد فيه أحدا ولا يلتفت إلى أجر عليه، بل يبادر إلى إجابة السائل ويقدمها على أشغاله ومهماته مع احتياجه وعدم غناه، طبعا طبع عليه نفعه الله" [21].
ومنهم الطبيب سيدي يحيى بن أحمد التجيبي الذي جمع كتاب "تكملة الأغراض في مزاولة الأمراض" برسم الرئيس يحيى بن أبي طالب العزفي [22]، والمتطبب سيدي أحمد بن أبي الفضل اليانشتي [23] الذي لعله صاحب حمام اليانشتي، وجنة اليانشتي، بهذه الحاضرة [24]، وسيدي محمد بن يحيى العزفي، العارف بالطب [25] صاحب "كتاب الاكتفاء في طلب الشفاء" [26].
وممن كان مشاركا في علم الطب سيدي محمد بن محمد بن بيبش [27]، دفين باب إلبيرة من غرناطة [28]، الموثق الذي لازم الإقراء بمسجد زقاق الفضل من سبتة [29]. ومنهم سيدي محمد بن علي ابن مخارق العبدري، قاطنها في آخر عمره [30].
ومن المحتمل أن سيدي محمدا بن علي ابن رفاعة الجذامي تلقى بعض علم الطب أو نشره بهذه الحاضرة [31]، وأن سيدي عبد الله بن إبراهيم العاصمي فعل الشيء نفسه [32]، وأن سيدي أبا بكر سليمان بن عبد الملك ابن باج زاول مهنة طب العيون حين توليه القضاء بها [33]، وأن سيدي محمدا بن عبد الوهاب ابن الحنبلي الدمشقي نشر بعض معرفته الطبية بسبتة حين مروره بها [34]، وأن سيدي أبا تمام غالب بن علي اللخمي، الدارس بمارستان القاهرة، فعل الشيء نفسه خلال نزوله بسبتة [35]، وأن سيدي عبد الملك بن أبي بكر ابن زهر، نزيلها، قام بالشيء نفسه [36].
ومن طبيبات المغرب، بحاضرة سبتة، للا عائشة بنت الشيخ محمد ابن الجيار، محتسب الحاضرة نفسها، تلميذة الطبيب سيدي محمد الشريشي المذكور آنفا، عارفة بالطب والعقاقير. كانت تمتلك رباعا تستغلها جعلتها حُبسا آخر عمرها [37]. ولا ندري هنا لمَ أغفل عبد السلام الجعماطي ذكر مراجع ترجمتها.
ومن اليهود المغاربة السيد يوسف بن يحيى السبتي، ابن سمعون. درس الطب والحساب والهندسة والتنجيم والهيأة ببلده. له كتاب شرح فصول أبقراط في الطب وقوانينه. استصحب معه هيئة ابن أفلح الأندلسي من سبتة إلى مصر حيث أصلحها وحررها رفقة موسى بن ميمون القرطبي [38].
يتبع...
الإحالات:
[1] المسالك والممالك، مج.2، البكري، تحقيق: جمال طعمة، دار الكتب العلمية، 2003 م، 286؛ وقلائد الجمان وياقوت الجواهر الحسان في وصف ثغر سبتة، إدريس بن خليفة، مطبعة الخليج العربي، 2013 م، 13؛ والحركة العلمية في سبتة، إسماعيل الخطيب، مطبعة النور، 1986 م، 52؛ وسبتة وبليونش، عدنان أجانة، مطبعة باب الحكمة، 2021 م، 6، 27؛ والسنة النبوية في سبتة العالمة، المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق- الفنيدق، 2017 م، 7، 296؛ وأبو عبد الله محمد بن يوسف الجناتي، سعيد الزكاف، في: سبتة العالمة، المجلس نفسه، 2015 م، 137.
[2] بلغة الأمنية، مؤلف مجهول، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية 1984 م، 51، 56؛ وتواريخ السبتيين، تحقيق: عبد السلام الجعماطي، المجلس العلمي المحلي لعمالة المضيق- الفنيدق، 2015 م، 154، 160؛ والحركة العلمية في سبتة، 376؛ وقاموس المفردات البحرية بسبتة الإسلامية، عبد السلام الجعماطي، المجلس نفسه، 2010 م، 76؛ وتاريخ سبتة، محمد بن تاويت، مطبعة النجاح الجديدة، 1982 م، 163، 164؛ وسبتة وبليونش، 53- 54؛ وقضاة سبتة الإسلامية، محمد أثار، مطبعة سليكي أخوين، 2023 م، 10، 29؛ والسنة النبوية في سبتة العالمة، 36، 278؛ وسبتة العالمة ومدارسها في العلوم الشرعية، 125، 137، 140، 141، 267، 270؛ ومساجد سبتة المسلمة، محمد أثار، في: صدى أنجرة، ع.4، المجلس العلمي المحلي لإقليم الفحص أنجرة، 2015 م، 74، 130، 136- 137.
[3] الطب العربي في دول المغرب الأقصى، محمد الكانوني، تحقيق: علال ركوك- محمد بالوز، مطابع الرباط نت، 2013 م، 74؛ والحركة العلمية في سبتة، 361؛ وسبتة وبليونش، 44، 49؛ والطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، ج1، تأليف وتحقيق: محمد العربي الخطابي، دار الغرب الإسلامي، 1988 م، 24.
[4] الحركة العلمية في سبتة، 361؛ وسبتة وبليونش، 44.
[5] الديباج المذهب، إبراهيم ابن فرحون، تحقيق: مأمون الجنّان، دار الكتب العلمية، 1996 م، 107؛ والذيل والتكملة، السفر الأول، القسم الثاني، محمد ابن عبد الملك المراكشي، تحقيق: محمد بن شريفة، مطابع دار الكتب، د. ت، 487- 488، 513؛ والتكملة لكتاب الصلة، مج1، محمد ابن الأبار، تحقيق: بشار عواد، دار صادر، 2011 م، 228، 229؛ والإحاطة، مج.1، لسان الدين ابن الخطيب، تحقيق: محمد عبد الله عنان، الشركة المصرية، 1973 م، 207، 212؛ وعيون الأنباء في طبقات الأطباء، أحمد ابن أبي أصيبعة، ضبط: محمد باسل، دار الكتب العلمية، 1998 م، 494؛ والطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، 114- 116؛ والحركة العلمية في سبتة، 85؛ والطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، ج1، 69.
[6] الذيل والتكملة، السفر الخامس، القسم الأول، محمد ابن عبد الملك المراكشي، تحقيق: إحسان عباس، مطبعة سميا، 1965 م، 420؛ وبلغة الأمنية، 55؛ واختصار الأخبار، محمد الأنصاري السبتي، تحقيق: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، 1991 م، 29- 30؛ وتواريخ السبتيين، 159، 205؛ والحركة العلمية في سبتة، 363؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 98.
[7] الطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، 160، 211؛ ودليل مؤرخ المغرب الأقصى، عبد السلام ابن سودة، دار الفكر، 1997 م، 18؛ والمصادر العربية لتاريخ المغرب، ج1، محمد المنوني، مؤسسة بنشرة، 1983 م، 93؛ وتاريخ سبتة، 7، 147؛ والحركة العلمية في سبتة، 9؛ وسبتة وبليونش، 101؛ وجذوة الاقتباس، القسم الأول، أحمد ابن القاضي المكناسي، دار المنصور، 1973 م، 316، الهامش 428؛ وسبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، مطابع الشويخ، 1984 م، 13، 249؛ وسبتة العالمة ومدارسها في العلوم الشرعية، 155، 156، 196؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 75؛ والجيار، عائشة، محمد ماكَامان، في: معلمة المغرب، ج10، مطابع سلا، 1998 م، 3234- 3235.
[8] اختصار الأخبار، 19، 20؛ تواريخ السبتيين، 191، 192؛ تاريخ سبتة، 165.
[9] بلغة الأمنية، 25. قابل بـ: تاريخ السبتيين، 123. وراجع: الحركة العلمية في سبتة، 64، 362؛ والحياة الثقافية بسبتة، إسماعيل الخطيب، في: سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، 112؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 118.
[10] بلغة الأمنية، 26؛ وتواريخ السبتيين، 124؛ والحركة العلمية في سبتة، 64؛ واختصار الأخبار، 20، الهامش 26؛ والحياة الثقافية بسبتة، في: سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، 112.
[11] الإحاطة، مج.3، 1975 م، 134؛ وتواريخ السبتيين، 124؛ وبلغة الأمنية، 26. راجع: المصدر الأخير، 24، الهامش 8.
[12] كتاب أخبار العلماء بأخبار الحكماء، علي القفطي، مكتبة المثنى، د. ت، 160؛ والحركة العلمية في سبتة، 361.
[13] الذيل والتكملة، السفر الأول، القسم الأول، 282، 283- 284؛ والحركة العلمية في سبتة، 361- 362.
[14] التكملة لكتاب الصلة، مج.1، 238؛ والإعلام بمن حل مراكش، ج2، العباس السملالي، مراجعة: عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية، 1993 م، 149؛ والطب العربي في عصر دول المغرب الأقصى، 125؛ والحركة العلمية في سبتة، 362؛ والطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، ج1، 29، 70؛ والطب والأطباء بمراكش، أحمد متفكر، مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال، 2016 م، 48.
[15] بلغة الأمنية، 51- 52، 55؛ وتواريخ السبتيين، 155، 159؛ وجذوة الاقتباس، القسم الأول، 317؛ والطب العربي في عصور دول المغرب الأقصى، 160؛ وتاريخ سبتة، 163؛ ومعجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، المطبعة والوراقة الوطنية، 2008 م، 219؛ والنساء العالمات السبتيات، نسيبة الغلبزوري، في: السنة النبوية في سبتة العالمة، 48؛ والجيار، عائشة، في: معلمة المغرب، ج10، 3234- 3235؛ والشريشي، محمد، رشيد السلامي، في: معلمة المغرب، ج16، مطابع سلا، 2002 م، 5361.
[16] بلغة الأمنية، 52؛ وتواريخ السبتيين، 155؛ وتاريخ سبتة، 163؛ والطب والأطباء في الأندلس الإسلامية، ج1، 77.
[17] بلغة الأمنية، 52- 53؛ وتواريخ السبتيين، 156؛ وتاريخ سبتة، 163.
[18] بلغة الأمنية، 53؛ وتواريخ السبتيين، 156- 157؛ وتاريخ سبتة، 163؛ وريادة المدرسة السبتية، أحمد حدادي، في: سبتة العالمة، 269.
[19] بلغة الأمنية، 53- 54؛ وتواريخ السبتيين، 157؛ وجذوة الاقتباس، القسم الأول، 317؛ والطب العربي في عصور...، 160، 211؛ وتاريخ سبتة، 163.
[20] بلغة الأمنية، 54- 55؛ وتواريخ السبتيين، 158- 159؛ وتاريخ سبتة، 163؛ والحركة العلمية في سبتة، 363؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 97- 98، 136- 137.
[21] بلغة الأمنية، 54- 55؛ وتواريخ السبتيين، 158. راجع: مساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 136- 137، بتصرف.
[22] العزفيون بسبتة، بدر العمراني، في: سبتة العالمة، 195- 196.
[23] الحركة العلمية في سبتة، 361.
[24] اختصار الأخبار، 35، 42، 46؛ وتواريخ السبتيين، 212، 220، 222؛ وتاريخ سبتة، 168؛ وسبتة وبليونش، 64.
[25] الإحاطة، مج3، 11؛ وجذوة الاقتباس، القسم الأول، 300؛ وسلوة الأنفاس، ج3، محمد الكتاني، تحقيق: عبد الله الكتاني- حمزة الكتاني- محمد حمزة الكتاني، مطبعة النجاح الجديدة، 2004 م، 349؛ والطب العربي في عصور دول المغرب الأقصى، 157؛ والحركة العلمية في سبتة، 363؛ والطب والأطباء في الأندلس، ج1، 77؛ والعزفيون بسبتة، في: سبتة العالمة، 195؛ والعزفي، محمد بن يحيى، زوليخة بنرمضان، في: معلمة المغرب، ج18، مطابع سلا، 2003 م، 6067.
[26] العزفيون بسبتة، في: سبتة العالمة ومدارسها في العلوم الشرعية، 195.
[27] الإحاطة، مج.3، 27؛ والحركة العلمية في سبتة، 64، 362؛ والطب والأطباء، ج1، 29، 76؛ والحياة الثقافية بسبتة، في: سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، 112؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، ع.4، 117.
[28] الإحاطة، مج.3، 31.
[29] بلغة الأمنية، 35؛ وتواريخ السبتيين، 135؛ والحركة العلمية في سبتة، 64؛ وتاريخ سبتة، 160؛ والحياة الثقافية بسبتة، في: سبتة ودورها في إثراء الفكر الإسلامي، 112؛ ومساجد سبتة المسلمة، في: صدى أنجرة، العدد 4، 117.
[30] الذيل والتكملة، السفر السادس، مطبعة دار الكتب، 1973 م، 457؛ والحركة العلمية في سبتة، 363.
[31] الذيل والتكملة، السفر السادس، 447؛ والتكملة لكتاب الصلة، مج.2، 354؛ والمستملح من كتاب التكملة، محمد الذهبي، تحقيق: بشار عواد، دار الغرب الإسلامي، 2008 م، 143؛ والحركة العلمية في سبتة، 84.
[32] الإحاطة، مج.3، 419؛ والحركة العلمية في سبتة، 87؛ والطب والأطباء في الأندلس، ج1، 29، 70.
[33] الطب والأطباء، ج1، 47؛ وقضاة سبتة، 32- 33. انظر: الذيل والتكملة، السفر الرابع، مطابع سميا، د. ت، 75؛ وعيون الأنباء في طبقات الأطباء، 449.
[34] الحركة العلمية في سبتة خلال القرن السابع، 362.
[35] الإحاطة، مج.4، 1978 م، 240- 241؛ وجذوة الاقتباس، القسم الثاني، 506؛ والطب العربي في عصور دول المغرب الأقصى، 150- 151؛ والحركة العلمية في سبتة، 362؛ والطب والأطباء في الأندلس، ج1، 75.
[36] الحركة العلمية في سبتة خلال القرن السابع، ص361.
[37] بلغة الأمنية، 55- 56؛ وتواريخ السبتيين، 159- 160؛ وتاريخ سبتة، 163؛ ومعجم شهيرات المغرب، 219؛ والنساء العالمات السبتيات، في: السنة النبوية في سبتة العالمة، 47- 48؛ والجيار، عائشة، في: معلمة المغرب، ج10، 3234- 3235؛ والشريشي، محمد، في: معلمة المغرب، ج16، 5361.
[38] كتاب أخبار العلماء بأخبار الحكماء، 256- 257؛ والطب العربي في عصر دول..، 66- 67؛ والحركة العلمية في سبتة، 360؛ والطب والأطباء، ج1، 68.