
قال الفقيه محمد بن عمار الكلاعي الميورقي في قصيدة منها:
وكن في ذي المذاهب مالكيـــا *** مـدينــياً وسنـــياً متيـــنا مدينة خير من ركب المطايـــا *** ومهبط وحي ربّ العالمينـــــا بـها كان النبي وخير صحـــب *** وأكثرهم بها أضحى دفينــــــا ومالك الرضى لا شك فـيـــه *** وقد سلك الطريق المستبيـــــنا نظرنا في الـمذاهب فما رأينــا *** كمذهب مالك للناظرينـــــــا ومــذهـبـه اتبـاع لا ابتـداع *** كما اتبع الكريم الأكرمينــــــا وعندي كل مجتهد مصيــــب *** ولكـن مالكاً في السابقينـــــا وقد دلّ الدليل على صــــواب *** يقول بـه لدى الـمتحققينــــا
ترتيب المدارك وتقريب المسالك، للقاضي عياض اليحصبي السبتي(2/167)، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المملكة المغربية، الطبعة 2/1403هـ/1983م.
إعداد: د.مصطفى عكلي.