مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكأعلام

يحيى بن مضر القيسي العالم المتفنن

   

 

        دة. أمينة مزيغة

        باحثة بمركز دراس بن إسماعيل.

 

         يحيى بن مُضر القيسي: أبو زكرياء، أندلسي من أهل قرطبة، شامي الأصل، من فقهاء قرطبة، كان عالما متفننا، صاحب رأي، سمع من مالك وروى عنه الموطأ، ومن سفيان الثوري، وغيرهم.

        روى عنه: عبد الله بن وهب، ويحيى بن يحيى الليثي، وروى عنه مالك حكاية عزيزة عن سفيان الثوري، قال مالك: حدثني يحيى بن مضر، عن سفيان الثوري “أن الطلح المنضود” في قوله تعالى( وطلح منضود)[1]: هو الموز.

           ذكر بعض الرواة عن عبد الملك بن حبيب قال: صلب يحيى بن مضر فيمن  صلب مع من أرادوا خلع الحكم بن هشام  بن عبد الرحمن، إذ أنكروا عليه أمورا كثيرة، وكانوا عدة من أعيان الفقهاء وأكابر العلماء و الصلحاء و المشايخ، حوالي اثنين وسبعين رجلا من الفقهاء، كتبت النجاة لبعضهم كعيسى بن دينار، ويحيى بن يحيى فيما صلب الآخرون، مما خلف غضب الناس.                

        توفي رحمه الله صلبا سنة تسعين و مائة، وقيل سنة تسع وثمانين ومائة.

 

 

          ترتيب المدارك 1/473.

          جمهرة الفقهاء المالكية 3/1364 رقم 1380.

        تاريخ علماء الأندلس 2/156 رقم 1554. 

          جذوة المقتبس في تاريخ علماء الأندلس 561 رقم 904.

          بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس 470 رقم 1492.

 

          

 


[1] – الواقعة 29.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق