أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ان معرض ” كنوز الاسلام بافريقيا ،من تمبوكتو الى زنجبار” الذي زاره بمعية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أول امس السبت بمعهد العالم العربي بباريس ، يبرهن على ان هذا الدين ينهض بقيم التسامح والسلم.

واضاف هولاند في تصريح للصحافة في اعقاب هذه الزيارة ،ان الامر “يتعلق بمعرض فريد يبرز التاريخ الالفي للاسلام بافريقيا”، مؤكدا على الدور الذي يضطلع به معهد العالم العربي من خلال تنظيم عدة تظاهرات من اجل التعريف بهذا الدين، وإبراز أصوله.

وقال الرئيس الفرنسي ” اتفقنا أنا وجلالة الملك على الذهاب سويا اليوم الى معهد العالم العربي من أجل زيارة هذا المعرض “.

ويقترح المعرض مسارا من ثلاث مراحل هي نشر الاسلام،وممارسة الشعائر الدينية، والفنون الاسلامية” .

ويخصص هذا المعرض غير المسبوق، للروابط المتينة في الماضي والحاضر، التي نسجت بين العالم العربي الاسلامي وافريقيا جنوب الصحراء.

فمن المغرب الى السنغال، مرورا باثيوبيا وكينيا ومالي وبلدان اخرى بالقارة ،يرصد المعرض قرونا عديدة من التاريخ عبر الفن والهندسة المعمارية.

وجرت زيارة المعرض بحضور عدة شخصيات عالمية تنتمي الى عوالم الفن والثقافة والسياسة .