ندوة في موريتانيا حول الشعر الفصيح والشعبي
نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط أخيرا، ندوة ثقافية تحت عنوان "الشعر الحساني والشعر الفصيح.. دراسة في التشاكل والتمايز"
وقال محمد القادري، المدير العام للمركز الثقافي المغربي بنواكشوط في كلمته الافتتاحية للندوة أن "اختيار هذا الموضوع يندرج في إطار الاهتمام المستمر الذي يوليه المركز للشعر كجنس أدبي له مكانته المعلومة في موريتانيا، كيف لا ونحن في بلاد شنقيط القعلة الشامخة للشعر والشعراء " بحسب تعبيره.
وعدد المدير العام للمركز الثقافي المغربي بنواكشوط مجموعة اللقائات الأدبية التي سبق للمركز أن نظمها خلال السنوات الأخيرة.
وكان المحور الأول من محاور الندوة بمثابة عرض تمهيدي حول نشأة الشعر الموريتاني وتطوره قدم من خلاله الدكتور محفوظ ولد الفتى قراءات نقدية في الأدب الشعبي في موريتانيا نشأة وتطورا متوقفا عند تعريف هذا اللون الأدبي الذي أطلق عليه مصطلح "الشعر الشعبي" دلالة على إنتاجه من قبل مجتمع البظان بلهجته العربية الحسانية.
وأشار المحاضر إلى أن نشأة الشعر في هذه البلاد أحيطت بمستوى من الغموض وهو ما أنتج تبيانا من طرف الدارسين حول طبيعة نشأته، مرجحا أن يكون بنو حسان قد جاءوا به من الجنوب المغربي إلى بلدان المنطقة في النصف الأول من القرن التاسع الهجري .
وتأتي هذه الندوة ضمن موسم ثقافي أطلقه المركز يشمل معرضا للفن التشكيلي ودروسا في مجلات معرفية عدة ويستمر طيلة شهر يناير 2013.
الأخبار الموريتانية