الرابطة المحمدية للعلماء

ندوة تكريمية للعلامة أحمد الحبابي في الذكرى الثالثة لرحيله

ندوة تكريمية للعلامة أحمد الحبابي في الذكرى الثالثة لرحيله

 رصد لجهود العلامة الحبابي في إبراز الصورة المشرقة للإسلام والدعوة إلى الحوار

 نظم فريق البحث في السنة والسيرة وقضايا الإعجاز، التابع لكلية الآداب سايس، وبنية البحث في قضايا المرأة والطفل فقها وقانونا، التابعة لكلية الشريعة بفاس، الأربعاء الماضي (23 دجنبر 2009)، ندوة علمية تكريمية لفضيلة العلامة أحمد الحبابي .

 بشراكة مع المجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية لعلماء المغرب، ورئاسة جامعة القرويين.

 وتضمن برنامج هذا اللقاء العلمي،عدة نقط تتعلق بالعلامة أحمد الحبابي، نذكر منها على الخصوص”العلامة أحمد الحبابي ومنهجه في أصول الفقه بين النظر والتطبيق” وقراءة في كتاب “مناهج الفقهاء في استنباط الأحكام “، للعلامة أحمد الحبابي، و”شذرات من فقه الوثائق العدلية في محاضرات أحمد الحبابي لطلبة الدراسات الشرعية”، و”العلامة سيدي أحمد الحبابي، من خلال ما قيل فيه من أشعار”.

 ومن بين المحاور التي تطرق لها المشاركون أيضا، “الأثر التربوي للمثل القرآني وتطبيقاته عند العلامة أحمد الحبابي” و”جهود العلامة أحمد الحبابي في إبراز الصورة المشرقة للإسلام والدعوة إلى الحوار” والعلامة أحمد الحبابي وقضية التربية والتعليم”.

 للتذكير، ولد الإمام العلامة أحمد الحبابي عام 1914، وتوفي عا.م 2006، بفاس، وتلقى العلم في صغره بالقرويين، من أكابر شيوخها أمثال العلامة الحسن الزرهوني، والعلامة محمد بن عبد السلام بناني، والعلامة الحسن مزور، والعلامة بوشتى الصنهاجي، والعلامة جواد الصقلي، وغيرهم.

 حصل على العالمية سنة 1943، فعين للعديد من المناصب، منها تدريس التوثيق وفقه الوثائق، كما عين كاتبا عاما لجامعة القرويين في عهد الوزير محمد الفاسي، ومديرا للمعهد الأصلي للفتيات، وبعد دراسة مجموعة كتبه التي وصفت بالنفيسة حاز سنة 2003 جائزة محمد السادس للفكر والدراسات، وفي سنة 2005 عينه أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أمينا عاما لـ”لرابطة علماء المغرب”.

(عن و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق