الرابطة المحمدية للعلماء

ندوة بدكار حول موضوع الحمولة الأخلاقية والاجتماعية للزاوية التجانية

 

نظمت، مساء أمس الأحد بدكار، ندوة حول موضوع الحمولة الأخلاقية والاجتماعية للزاوية التجانية، وذلك في إطار الدورة الـ34 لـ”الأيام الثقافية الإسلامية” للطريقة التجانية بالعاصمة السنغالية.
وشكل هذا اللقاء مناسبة للمشاركين للتأكيد على عالمية الطريقة التجانية، حيث تم التركيز على الدعم الكبير لأحد أعمدتها الراحل الحاج مالك سي.
وأشار مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبداللطيف البكدوري الأشقري، في كلمة بالمناسبة، إلى الصفات الإنسانية للفقيد، الذي كان رجل علم ومصلحا وفقيها كبيرا عرف بحكمته ومعارفه الواسعة في مختلف المجالات، مضيفا أن الفقيد مالك سي (1877-1957) حمل مشعل الإسلام إلى السنغال، مبرزا الأهمية الكبيرة للزاوية التجانية التي ينتمي إليها ملايين المريدين عبر مختلف أنحاء العالم.
وأوضح السيد البكدوري أن النجاح الكبير الذي حققته هذه المدرسة الصوفية الكبيرة التي ينتمي إليها الراحل الك سي، يرجع إلى نهلها من “السنة المحمدية” وفهمها العميق للنصوص الدينية والقيم الأخلاقية لإسلام معتدل ومتسامح يعطي حيزا كبيرا للانسجام العميق بين العقل والإيمان.
وأشاد متدخلون آخرون بالرعاية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للطائفة التجانية بالسينغال ودعم جلالته لمختلف التظاهرات واللقاءات الدينية التي تنظمها الطريقة التجانية.
وتنظم النسخة 34 من “الأيام الثقافية الإسلامية” للطريقة التجانية في العاصمة السنغالية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي نظمت أول أمس السبت بباحة الجامع الكبير لدكار، الذي شيده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بمشاركة متميزة للمغرب، ممثلا في وفد يقوده وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق.
وحظيت الأيام الثقافية الإسلامية بدكار، التي تعتبر إحدى أهم التظاهرات الدينية المقامة من قبل الطريقة التجانية في السنغال، منذ سنة 1986 بالرعاية السامية لجلالة المغفور له الحسن الثاني، طبيب الله ثراه، ثم بعد ذلك بالرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يجمع هذا الحدث سنويا الآلاف من أتباع الطريقة التجانية في جو مفعم بالروحانية والذكر والتواصل.

نظمت، مساء أمس الأحد بدكار، ندوة حول موضوع الحمولة الأخلاقية والاجتماعية للزاوية التجانية، وذلك في إطار الدورة الـ34 لـ”الأيام الثقافية الإسلامية” للطريقة التجانية بالعاصمة السنغالية.وشكل هذا اللقاء مناسبة للمشاركين للتأكيد على عالمية الطريقة التجانية، حيث تم التركيز على الدعم الكبير لأحد أعمدتها الراحل الحاج مالك سي.

وأشار مدير ديوان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عبداللطيف البكدوري الأشقري، في كلمة بالمناسبة، إلى الصفات الإنسانية للفقيد، الذي كان رجل علم ومصلحا وفقيها كبيرا عرف بحكمته ومعارفه الواسعة في مختلف المجالات، مضيفا أن الفقيد مالك سي (1877-1957) حمل مشعل الإسلام إلى السنغال، مبرزا الأهمية الكبيرة للزاوية التجانية التي ينتمي إليها ملايين المريدين عبر مختلف أنحاء العالم.

وأوضح السيد البكدوري أن النجاح الكبير الذي حققته هذه المدرسة الصوفية الكبيرة التي ينتمي إليها الراحل الك سي، يرجع إلى نهلها من “السنة المحمدية” وفهمها العميق للنصوص الدينية والقيم الأخلاقية لإسلام معتدل ومتسامح يعطي حيزا كبيرا للانسجام العميق بين العقل والإيمان.

وأشاد متدخلون آخرون بالرعاية السامية التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للطائفة التجانية بالسينغال ودعم جلالته لمختلف التظاهرات واللقاءات الدينية التي تنظمها الطريقة التجانية.وتنظم النسخة 34 من “الأيام الثقافية الإسلامية” للطريقة التجانية في العاصمة السنغالية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الشرفية للرئيس السنغالي ماكي سال.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، التي نظمت أول أمس السبت بباحة الجامع الكبير لدكار، الذي شيده جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بمشاركة متميزة للمغرب، ممثلا في وفد يقوده وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق.

وحظيت الأيام الثقافية الإسلامية بدكار، التي تعتبر إحدى أهم التظاهرات الدينية المقامة من قبل الطريقة التجانية في السنغال، منذ سنة 1986 بالرعاية السامية لجلالة المغفور له الحسن الثاني، طبيب الله ثراه، ثم بعد ذلك بالرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث يجمع هذا الحدث سنويا الآلاف من أتباع الطريقة التجانية في جو مفعم بالروحانية والذكر والتواصل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق