قصيدةٌ مُطرزَّةٌ بحروفِ قَولِهِ تَعالى:(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)[غافر:60]
* * *
(ا) إِلَهَ الوَرَى عَنْ أُمَّةِ الْمُصْطَفَى البُشْرَى أَزِلْ وَاكْشِفِ اللَّأْوَاءَ والبُؤْسَ والعُسْـرَى
(د) دَهَتْهُمْ دَوَاهِي الدَّهْرِ واختَرَمَتْهُـــمُ وَحَاقَتْ بِهِمْ صُغْرَى النَّوائِبِ والكُبْــرَى
(ع) عَلَى بَابِكَ انثَالُوا فُرَادَى وَمَعْــشَرًا يُؤَمِّلُ كلٌّ مِنْهُمُ النَّصْرَ والـــــيُسْرَى
(و) وَمَا قَنَطُوا مِنْ عَفْوِكَ اللهُ سَـــاعَةً وَمَا يَئِسُوا، فَلْتَجْبُرِ الهَيْضَ وَالْكَسْـــرَا
(ن) نَحَوْكَ وَتَابُوا بالإِنَابَةِ فَلْتَتُـــــبْ عَلَيْهِمْ، وفَرِّجْ عَنْهُمُ الغَمَّ والضُّـــــرَّا
(ي) يَكِيدُ لَهُمْ إِبْلِيسُ ذُو الخِبِّ مَاكِـــرًا فَصُنْهُمْ مِنَ الملْعُونِ وَاكفِهِمُ المــــكْرَا
(أ) أَزِلْ غَمَّ مَكْرُوبٍ وَأَطْعِمْ ذَوِي الطَّـوَى وَأَسْقِهِمُ وافْكُكْ بِرَحْمَتِكَ الأَسْـــــرَى
(س) سُتُورَكَ أَسْبِغْهَا عَلَيْنَا تَفــــضُّلًا وَأَصْلِحْ لَنَا الدُّنيَا وَأَصْلِحْ لَنَا الأُخْـــرَى
(ت) تَدَارَكْ برُحْمَـاكَ العِبَادَ وعَافِهِـــمْ ونَجِّهِمُ وَلْتَعْفُ والْطُفْ بِهِمْ طُـــــرَّا
(ج) جَعَلْنَاكَ في الدَّارَيْنِ حِصْنَا ومَـوْئِـلًا فَقِ اللَّاجِئِينَ اللَّائِذِينَ بِـــــكَ الذُّعْرَا
(ب) بِكَ الْمُسْتَعَاذُ الدَّهْرَ مِنْ كلِّ فِتْـنَــةٍ وَأَنْتَ مُجِيبُ الْمُسْتَغِيثِ إذَا اضْــــطُرَّا
(ل) لَكَ اللهُ مَوْلَانَا مَدَدْنَا أَكُفَّـنَــــــا فَأَسْبِغْ عَلَيْنَا مِنْ فُيُوضَاتِكَ السِّتْــــرَا
(ك) كَرَامَتَكَ اللهمَّ نَرْجُو فَهَبْ لَـنَــــا بِجاهِ النَّبِيِّ الْـمُصْطَفَى الْفَتْحَ وَالـبُشْرَى
(م) مُحَمَّدٍ الْـمَاحِي عَلَيْهِ بِـحِزْبِــــهِ سَلَامٌ يَقِيناَ الْيَأْسَ وَالْبَأْسَ وَالْعُسْـــرَى
وصلى الله على سيدنا محمد وسلّم