مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةشذور

مُنَاجَاةٌ وَابْتِهَالٌ

قصيدةٌ مُطرزَّةٌ بحروفِ قَولِهِ تَعالى:(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)[غافر:60]
لأبي مدين شعيب تياو الأزهري الطوبوي
*   *   *
(ا) إِلَهَ الوَرَى عَنْ أُمَّةِ الْمُصْطَفَى البُشْرَى
  أَزِلْ وَاكْشِفِ اللَّأْوَاءَ والبُؤْسَ والعُسْرَى
(د) دَهَتْهُمْ دَوَاهِي الدَّهْرِ واختَرَمَتْهُمُ
  وَحَاقَتْ بِهِمْ صُغْرَى النَّوائِبِ والكُبْرَى
(ع) عَلَى بَابِكَ انثَالُوا فُرَادَى وَمَعْشَرًا
  يُؤَمِّلُ كلٌّ مِنْهُمُ النَّصْرَ واليُسْرَى
(و) وَمَا قَنَطُوا مِنْ عَفْوِكَ اللهُ سَاعَةً
  وَمَا يَئِسُوا، فَلْتَجْبُرِ الهَيْضَ وَالْكَسْرَا
(ن) نَحَوْكَ وَتَابُوا بالإِنَابَةِ فَلْتَتُبْ
  عَلَيْهِمْ، وفَرِّجْ عَنْهُمُ الغَمَّ والضُّرَّا
(ي) يَكِيدُ لَهُمْ إِبْلِيسُ ذُو الخِبِّ مَاكِرًا
  فَصُنْهُمْ مِنَ الملْعُونِ وَاكفِهِمُ المكْرَا
(أ) أَزِلْ غَمَّ مَكْرُوبٍ وَأَطْعِمْ ذَوِي الطَّوَى
  وَأَسْقِهِمُ وافْكُكْ بِرَحْمَتِكَ الأَسْرَى
(س) سُتُورَكَ أَسْبِغْهَا عَلَيْنَا تَفضُّلًا
  وَأَصْلِحْ لَنَا الدُّنيَا وَأَصْلِحْ لَنَا الأُخْرَى
(ت) تَدَارَكْ برُحْمَاكَ العِبَادَ وعَافِهِمْ
  ونَجِّهِمُ وَلْتَعْفُ والْطُفْ بِهِمْ طُرَّا
(ج) جَعَلْنَاكَ في الدَّارَيْنِ حِصْنَا ومَوْئِلًا
  فَقِ اللَّاجِئِينَ اللَّائِذِينَ بِكَ الذُّعْرَا
(ب) بِكَ الْمُسْتَعَاذُ الدَّهْرَ مِنْ كلِّ فِتْنَةٍ
  وَأَنْتَ مُجِيبُ الْمُسْتَغِيثِ إذَا اضْطُرَّا
(ل) لَكَ اللهُ مَوْلَانَا مَدَدْنَا أَكُفَّنَا
  فَأَسْبِغْ عَلَيْنَا مِنْ فُيُوضَاتِكَ السِّتْـرَا
(ك) كَرَامَتَكَ اللهمَّ نَرْجُو فَهَبْ لَنَا
  بِجَاهِ النَّبِيِّ الْـمُصْطَفَى الْفَتْحَ وَالبُشْرَى
(م) مُحَمَّدٍ الْـمَاحِي عَلَيْهِ بِحِزْبِهِ
  سَلَامٌ يَقِيناَ الْيَأْسَ وَالْبَأْسَ وَالْعُسْرَى
وصلى الله على سيدنا محمد وسلّم

قصيدةٌ مُطرزَّةٌ بحروفِ قَولِهِ تَعالى:(ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)[غافر:60]

*   *   *

(ا) إِلَهَ الوَرَى عَنْ أُمَّةِ الْمُصْطَفَى البُشْرَى          أَزِلْ وَاكْشِفِ اللَّأْوَاءَ والبُؤْسَ والعُسْـرَى

(د) دَهَتْهُمْ دَوَاهِي الدَّهْرِ واختَرَمَتْهُـــمُ          وَحَاقَتْ بِهِمْ صُغْرَى النَّوائِبِ والكُبْــرَى

(ع) عَلَى بَابِكَ انثَالُوا فُرَادَى وَمَعْــشَرًا           يُؤَمِّلُ كلٌّ مِنْهُمُ النَّصْرَ والـــــيُسْرَى

(و) وَمَا قَنَطُوا مِنْ عَفْوِكَ اللهُ سَـــاعَةً          وَمَا يَئِسُوا، فَلْتَجْبُرِ الهَيْضَ وَالْكَسْـــرَا

(ن) نَحَوْكَ وَتَابُوا بالإِنَابَةِ فَلْتَتُـــــبْ          عَلَيْهِمْ، وفَرِّجْ عَنْهُمُ الغَمَّ والضُّـــــرَّا

(ي) يَكِيدُ لَهُمْ إِبْلِيسُ ذُو الخِبِّ مَاكِـــرًا          فَصُنْهُمْ مِنَ الملْعُونِ وَاكفِهِمُ المــــكْرَا  

(أ) أَزِلْ غَمَّ مَكْرُوبٍ وَأَطْعِمْ ذَوِي الطَّـوَى           وَأَسْقِهِمُ وافْكُكْ بِرَحْمَتِكَ الأَسْـــــرَى

(س) سُتُورَكَ أَسْبِغْهَا عَلَيْنَا تَفــــضُّلًا           وَأَصْلِحْ لَنَا الدُّنيَا وَأَصْلِحْ لَنَا الأُخْـــرَى

(ت) تَدَارَكْ برُحْمَـاكَ العِبَادَ وعَافِهِـــمْ           ونَجِّهِمُ وَلْتَعْفُ والْطُفْ بِهِمْ طُـــــرَّا

(ج) جَعَلْنَاكَ في الدَّارَيْنِ حِصْنَا ومَـوْئِـلًا           فَقِ اللَّاجِئِينَ اللَّائِذِينَ بِـــــكَ الذُّعْرَا

(ب) بِكَ الْمُسْتَعَاذُ الدَّهْرَ مِنْ كلِّ فِتْـنَــةٍ           وَأَنْتَ مُجِيبُ الْمُسْتَغِيثِ إذَا اضْــــطُرَّا

(ل) لَكَ اللهُ مَوْلَانَا مَدَدْنَا أَكُفَّـنَــــــا          فَأَسْبِغْ عَلَيْنَا مِنْ فُيُوضَاتِكَ السِّتْــــرَا

(ك) كَرَامَتَكَ اللهمَّ نَرْجُو فَهَبْ لَـنَــــا           بِجاهِ النَّبِيِّ الْـمُصْطَفَى الْفَتْحَ وَالـبُشْرَى

(م) مُحَمَّدٍ الْـمَاحِي عَلَيْهِ بِـحِزْبِــــهِ           سَلَامٌ يَقِيناَ الْيَأْسَ وَالْبَأْسَ وَالْعُسْـــرَى

 وصلى الله على سيدنا محمد وسلّم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق